أَيُّها الأُستاذُ مَهْلا
لا تَظُنَّ الأَمْرَ سَهْلا
عُقْدَةُ الإِعْرابِ عِنْدي
عُقْدَةٌ تَحْتاجُ حَلّا
أَنا في الْإِعْرابِ طَبْلٌ
مَنْ تُرى يُفْهِمُ طَبْلا
إِنْ أَرَدْتَ الصِّدْقَ إِنِّي
لا أُطيقُ النَّحْوَ أَصْلا
أَنْصبُ الْمَرْفوعَ دَوْمًا
أَحْسبُ الْأَسْماءَ فِعْلا
ما لَنا ولِقَوْلِ زَيْدٍ ؟
ذاكَ ماضٍ قَدْ تَوَلَّى
كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا
زادَني الإِصْرارُ جَهْلا
غابَةٌ لا ضَوْءَ فيها
طينَةٌ تَزْدادُ بَلّا
لا تَلُمْني لِغَبائي
ذاكَ عَيْبٌ لَيْسَ يَبْلى
هُوَ في النَّفْسِ أَصيلٌ
لَمْ يَكُنْ ضَيْفًا فَيُخْلى
لا تَضَعْ صِفْرًا وَحيدًا
كُنْ كَريمًا لَيْسَ إِلّا
ضَعْ يَسارَ الصِّفْرِ عَشْرًا
تُصْبِحُ الأَرْقامُ أَحْلى