- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 1,179
- الردود: 3
التعديل الأخير:
أدى الارتفاع السريع في عملة البيتكوين (BTC) التي تعد أول وأكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، إلى تصنيفها جنبا إلى جنب مع الأصول المؤسساتية في الأسواق العالمية بفضل أدائها القوي.
قاومت البيتكوين بشكل ملحوظ استياء السلطات والحكومات في جميع أنحاء العالم على مر السنين، واستطاعت ونجحت في كسب المستثمرين الأفراد والمؤسسات لصفها وهو الأمر الذي ساعدها على تغيير مسارها.
في الربع الأول الذي ينتهي اليوم 31 مارس 2021، تبرز البيتكوين كأفضل الأصول الاستثمارية من حيث الأداء وفقا لدراسة أجرتها شركة
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
، متفوقة بذلك على الأصول التقليدية بما في ذلك الأسهم العالمية والنفط والذهب والسندات الحكومية والعملة الاحتياطية العالمية (الدولار الأمريكي) وغيره.بالنسبة للربع الأول من 2021، نمت عملة البيتكوين بنسبة 103٪، على عكس 26٪ للنفط و 3٪ للأسهم العالمية على التوالي.
وسط الحاجة إلى إعادة التوازن في أعقاب جائحة فيروس كورونا وأثره على الاقتصاد العالمي، تراجعت الأصول مثل الذهب والسندات الحكومية والسندات ذات التصنيف الاستثماري بمعدل 10٪ و 5٪ و 4٪ على التوالي.
أثبت أداء البيتكوين أنه متفوق أيضا على النقد والسندات ذات العائد المرتفع.
هناك العديد من السمات التي تضع البيتكوين في مرتبة متقدمة على الأصول الأخرى، ففي حين أن عملة البيتكوين لامركزية، فإن معظم الأصول الأخرى لها قاسم مشترك، حيث يتم التحكم فيها بطريقة أو بأخرى بواسطة الأنظمة البشرية أو الحكومات.
تعمل البيتكوين على أكوادها الخاصة، التي صممت منذ أكثر من 12 عام من مخترعها المجهول “ساتوشي ناكاموتو”، وكان النظام بأكمله مكتفيا ذاتيا منذ ذلك الحين.
على عكس الأصول الأخرى سابقة الذكر، فإن البيتكوين محصنة ضد التدخل البشري وعواقب السياسات الاقتصادية والنقدية غير المواتية.
تعتبر عملة البيتكوين أيضا من الأصول المضادة للتضخم، والذي تكافحه بشكل دوري مرة كل أربع سنوات من خلال حدث إنقسام مكافأة التعدين.
هذه الميزات هي جزء من الأسباب التي جعلت “مايكل سايلور” المدير التنفيذي لشركة “ميكرو ستراتيجي” وغيره من المبشرين الجدد للبيتكوين يؤيدون شرائه ويعتبرونه بديلا للنقد.
التعديل الأخير: