- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 643
- الردود: 1
التعديل الأخير:
يعرف الألم الصدري بأنه ألم في منطقة الصدر متضمناً جدار الصدر والأحشاء في داخله
هناك ألم موضعي وهو الألم الحاصل في موقع معين من الجسم يستطيع المريض ان يشير اليه بأصبعه أو يصفه بوجود وخزة أو نكزة (مثل الألم الجنبي أو الرئوي) ، وهناك ألم حشوي وهو ألم ممتد يشغل مساحة كبيرة من الجسم يعبر عنه المريض عبر وضع يده كلها أو كلتا يديه على مكان الألم (مثل الألم القلبي).
يمكن تقسيم الألم الصدري بحسب المنشأ الى نوعين :
_الألم الصدري من منشأ قلبي وعائي
_الألم الصدري من منشأ غير قلبي وعائي
الألم الصدري من منشأ قلبي وعائي
هو الأخطر ويندرج تحته أمراض القلب والأوعية الدموية
ومن أهم أسبابه :
1- قصور الدوران الإكليلي
حيث يتغذى القلب عبر الشريانيين الاكليليين الأيسر والأيمن ،وتتم تروية القلب بشكل رئيسي في مرحلة الانبساط من الدورة القلبية ، وبالتالي فإن وجود اضطراب في الدوران الاكليلي يجعل الشرايين الاكليلية غير قادرة على تزويد العضلة القلبية بالدم الكافي لمواجهة متطلباتها الاستقلابية ويتظاهر بحالات مثل (خناق الصدر المستقر ،المتلازمة الاكليلية الحادة ،نقص التروية القلبية الصامت).
ألم احتشاء العضلة القلبية هو ألم حشوي غير موضعي يتوضع خلف القص بين الشرسوف والفك السفلي ،ويكون الألم ضاغط عاصر وحارق يترافق مع تعرق غزير بارد ،وهو ألم منتشر ينتشر لغير أماكن وغالباً الى الكتف الأيسر .
2- التهاب التامور
التامور هو الغشاء المصلي المحيط بالقلب ويتألف من وريقتين جدارية وحشوية يحصران بينهما مسافة تمتلئ بالسائل التاموري ويسهل التامور من حركة القلب مع منع احتكاكه بالأعضاء المجاورة له.
الألم الصدري في حالة الالتهاب ناجم عن احتكاك وريقتي التامور بسبب عدوى فيروسية غالباً وبعض الأحيان يكون السبب مجهول وصعب التحديد ويوصف الألم على انه ضاغط او بشكل حس ثقل ،ويتوضع خلق عظم القص أو في الجهة اليسرى من الصدر ،كما يزداد الألم بالشهيق والسعال والبلع والحركة وبالاستلقاء الظهري ،بينما ينقص عند جلوس المريض والانحناء للامام وعند تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية .
3- تسلخ الأبهر
الشرايين الكبيرة بما فيها الأبهر مؤلفة من ثلاث طبقات هي البطانة الداخلية، الطبقة العضلية ، الطبقة الخارجية .في تسلخ الابهر تتمزق بطانة الأبهر فيدخل الدم الى الطبقة المتوسطة العضلبة ويسبب تسلخها على امتداد الشريان مما يؤدي الى الآم تتصف بأنها آلام طاعنة شديدة ومتنقلة ،وكذلك تكون مفاجئة تصل للذروة بسرعة ، حيث يبدأ الألم من مكان التسليخ ثم ينتقل مع مسار التسليخ الحاصل ،فمثلاً يكون في ناحية الصدر الأمامية ليصبح بعدها في الظهر .
4- الصمة الرئوية
يحصل انتقال خثرة موجودة في أحد أوردة الجسم الي الشريان الرئوي أو احد فروعه لتسبب انسداد كامل أو جزئي للشريان، وقد تؤدي الى احتشاء رئوي نتيجة التدفق الدموي المحدود الى الرئتين مما يمثل تهديداً للحياة ، ويكون الألم حاداً ومماثل لألم نقص التروية القلبية ويزداد في الشهيق العميق و المظهر السريري الرئيسي هو حدوث الزلة التنفسية (ضيق النفس ).
5- أم الدم الأبهرية
هي حالة يتوسع فيها جزء من الشريان الأبهر في منطقة يكون فيها جدار الشريان ضعيفاً ويزداد قطر الشريان فيها لتتجاوز 4.5 سم ،وتكون الآلام الحادة والشديدة ناتجة عن انضغاط الاعضاء المجاورة من أحشاء أو أضلاع أو جذور عصبية.
في الموضوع القادم سنتحدث عن الألم الصدري من منشأ غير قلبي وعائي وأهم أسبابه .
هناك ألم موضعي وهو الألم الحاصل في موقع معين من الجسم يستطيع المريض ان يشير اليه بأصبعه أو يصفه بوجود وخزة أو نكزة (مثل الألم الجنبي أو الرئوي) ، وهناك ألم حشوي وهو ألم ممتد يشغل مساحة كبيرة من الجسم يعبر عنه المريض عبر وضع يده كلها أو كلتا يديه على مكان الألم (مثل الألم القلبي).
يمكن تقسيم الألم الصدري بحسب المنشأ الى نوعين :
_الألم الصدري من منشأ قلبي وعائي
_الألم الصدري من منشأ غير قلبي وعائي
الألم الصدري من منشأ قلبي وعائي
هو الأخطر ويندرج تحته أمراض القلب والأوعية الدموية
ومن أهم أسبابه :
1- قصور الدوران الإكليلي
حيث يتغذى القلب عبر الشريانيين الاكليليين الأيسر والأيمن ،وتتم تروية القلب بشكل رئيسي في مرحلة الانبساط من الدورة القلبية ، وبالتالي فإن وجود اضطراب في الدوران الاكليلي يجعل الشرايين الاكليلية غير قادرة على تزويد العضلة القلبية بالدم الكافي لمواجهة متطلباتها الاستقلابية ويتظاهر بحالات مثل (خناق الصدر المستقر ،المتلازمة الاكليلية الحادة ،نقص التروية القلبية الصامت).
ألم احتشاء العضلة القلبية هو ألم حشوي غير موضعي يتوضع خلف القص بين الشرسوف والفك السفلي ،ويكون الألم ضاغط عاصر وحارق يترافق مع تعرق غزير بارد ،وهو ألم منتشر ينتشر لغير أماكن وغالباً الى الكتف الأيسر .
2- التهاب التامور
التامور هو الغشاء المصلي المحيط بالقلب ويتألف من وريقتين جدارية وحشوية يحصران بينهما مسافة تمتلئ بالسائل التاموري ويسهل التامور من حركة القلب مع منع احتكاكه بالأعضاء المجاورة له.
الألم الصدري في حالة الالتهاب ناجم عن احتكاك وريقتي التامور بسبب عدوى فيروسية غالباً وبعض الأحيان يكون السبب مجهول وصعب التحديد ويوصف الألم على انه ضاغط او بشكل حس ثقل ،ويتوضع خلق عظم القص أو في الجهة اليسرى من الصدر ،كما يزداد الألم بالشهيق والسعال والبلع والحركة وبالاستلقاء الظهري ،بينما ينقص عند جلوس المريض والانحناء للامام وعند تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية .
3- تسلخ الأبهر
الشرايين الكبيرة بما فيها الأبهر مؤلفة من ثلاث طبقات هي البطانة الداخلية، الطبقة العضلية ، الطبقة الخارجية .في تسلخ الابهر تتمزق بطانة الأبهر فيدخل الدم الى الطبقة المتوسطة العضلبة ويسبب تسلخها على امتداد الشريان مما يؤدي الى الآم تتصف بأنها آلام طاعنة شديدة ومتنقلة ،وكذلك تكون مفاجئة تصل للذروة بسرعة ، حيث يبدأ الألم من مكان التسليخ ثم ينتقل مع مسار التسليخ الحاصل ،فمثلاً يكون في ناحية الصدر الأمامية ليصبح بعدها في الظهر .
4- الصمة الرئوية
يحصل انتقال خثرة موجودة في أحد أوردة الجسم الي الشريان الرئوي أو احد فروعه لتسبب انسداد كامل أو جزئي للشريان، وقد تؤدي الى احتشاء رئوي نتيجة التدفق الدموي المحدود الى الرئتين مما يمثل تهديداً للحياة ، ويكون الألم حاداً ومماثل لألم نقص التروية القلبية ويزداد في الشهيق العميق و المظهر السريري الرئيسي هو حدوث الزلة التنفسية (ضيق النفس ).
5- أم الدم الأبهرية
هي حالة يتوسع فيها جزء من الشريان الأبهر في منطقة يكون فيها جدار الشريان ضعيفاً ويزداد قطر الشريان فيها لتتجاوز 4.5 سم ،وتكون الآلام الحادة والشديدة ناتجة عن انضغاط الاعضاء المجاورة من أحشاء أو أضلاع أو جذور عصبية.
في الموضوع القادم سنتحدث عن الألم الصدري من منشأ غير قلبي وعائي وأهم أسبابه .
التعديل الأخير:
لكن لا ننسى انه من الافضل دائما في مثل هكذا حالات استشارة الطبيب
خاصة اذا كان الألم شديد و لم يحدث من قبل ، فكما ان هناك حالات بسيطة
غير اسعافية مثل الالم المرافق لحالات الهلع والخوف او ارتجاع المريئي فان
هناك اسباب خطيرة تستدعي التدخل الطبي السريع مثل احتشاء القلب
تبقى المعرفة السريعة لسبب الالم هي اهم خطوة ومفتاح لتحديد وسيلة العلاج
عذرا على الاطالة وشكرا لك لمرورك