التعديل الأخير:
ركزت دراسة جديدة على حالة تسرب بروتين التروبونين إلى الدم ، مشيرة الى أنها تمثل علامة بيولوجية مهمة موجودة في عينات الدم المأخوذة من مرضى يعانون من أذية في عضلة القلب. هذا النوع من الضرر مرتبط بدوره بأمراض القلب والأوعية الدموية أو النوبات القلبية . زيادة التروبونين أمر شائع لدى المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية كبرى ، وهو الأمر الذي أظهرته بالفعل دراسة سابقة على 22000 مريض.
"يمكن أن يحدث و يغادر المرضى المستشفى دون ظهور أي أعراض عليهم . ولم يتم اكتشاف أي علامات وجود ضرر علي ضلة القلب إلا لاحقاً عند قياس التروبونين القلبي في الدم. وهذا ما وجدناه في دراستنا . لقد أضفنا أيضًا عدة عوامل لم تكن جزءاً من الدراسة السابقة. أخذنا عينات قبل العملية وأثناءها وبعدها. وتوصلنا الى أنه حتى الزيادات الطفيفة في التروبونين يمكن أن تشير إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات في القلب والأوعية الدموية أو الوفاة " كما تقول ميشيل تشيو ، أخصائية التخدير في المستشفى الجامعي في لينشوبينغ و بروفيسور في جامعة لينشوبنج.
عمل فريق بحث ميشيل تشيو على الدراسة مع طاقم الرعاية الصحية في سبعة مستشفيات سويدية. إجمالاً ، قاموا بمتابعة ما يقارب ال 1300 مريض. تمت التوصل الى هذه النتائج من خلال المتابعة وتسجيل الملاحظات قبل إجراء عملية جراحية كبرى ، ثم خلال يوم العملية ، وأخيراً خلال الأيام الثلاثة التي تلت العملية.
"كانت هذه دراسة كبرى شارك فيها أطباء وممرضات باحثون ومساعدي أبحاث ، فقد أخذوا عينات الدم وسألوا المرضى عما إذا كانوا يعانون من أعراض مضاعفات مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية. وقد أجروا مخططات كهربية للقلب وقاموا بمتاعة حالة المرضى وزيارتهم بشكل مستمر " يقول هيرنك أندرسون ، باحث في جامعة لينشوبينج للعلوم الطبية الحيوية والسريرية.
تمكن الباحثون من تأكيد زيادة مستويات التروبونين بعد الجراحة لدى بعض المرضى. كما تمكنوا من تأكيد وجود مجموعة خطر - المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من التروبونين قبل العمليات. من النتائج الثانوية المهمة للبحث أن العديد من المرضى المعرضين للخطر أيضاً كانوا يعانون من فقر الدم - أي لم يكن لديهم مستويات كافية في الدم - قبل العمليات.
ومع ذلك ، لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي يتعين الإجابة عليها ، وهي أسئلة يسعى الباحثون الى ايجاد اجابة عنها بالفعل. على سبيل المثال ، ليس من الواضح حاليا سبب زيادة التروبونين في الدم عند الخضوع لعملية جراحية كبرى. لكن الدراسة ستظل قادرة على المساعدة في تحديد المرضى المعرضين للخطر.
تقول ميشيل تشو: "قياس مستويات التروبونين قبل العملية وبعدها ، إلى جانب المراقبة الدقيقة والمستمرة للمريض ، سيسمح لمقدمي الرعاية الصحية اكتشاف أي مخاطر والتدخل الطبي مبكرا".
تم نشر الدراسة "تحديد إصابة عضلة القلب عبر مراقبة التروبونين في فترة الجراحة الرئيسية غير القلبية وفائدة ذلك على مؤشر مخاطر القلب " في المجلة الأكاديمية البريطانية للتخدير. الآن يستمر العمل عبر متابعة الباحثين لأعراض المرضى وبقائهم على قيد الحياة خلال عام من العملية. تعتزم مجموعة البحث إجراء المزيد من الفحوصات لأنهم يريدون معرفة ما إذا كانت هناك مؤشرات حيوية أخرى تؤثر على التطورات المتعلقة بالجراحة.
"يمكن أن يحدث و يغادر المرضى المستشفى دون ظهور أي أعراض عليهم . ولم يتم اكتشاف أي علامات وجود ضرر علي ضلة القلب إلا لاحقاً عند قياس التروبونين القلبي في الدم. وهذا ما وجدناه في دراستنا . لقد أضفنا أيضًا عدة عوامل لم تكن جزءاً من الدراسة السابقة. أخذنا عينات قبل العملية وأثناءها وبعدها. وتوصلنا الى أنه حتى الزيادات الطفيفة في التروبونين يمكن أن تشير إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات في القلب والأوعية الدموية أو الوفاة " كما تقول ميشيل تشيو ، أخصائية التخدير في المستشفى الجامعي في لينشوبينغ و بروفيسور في جامعة لينشوبنج.
عمل فريق بحث ميشيل تشيو على الدراسة مع طاقم الرعاية الصحية في سبعة مستشفيات سويدية. إجمالاً ، قاموا بمتابعة ما يقارب ال 1300 مريض. تمت التوصل الى هذه النتائج من خلال المتابعة وتسجيل الملاحظات قبل إجراء عملية جراحية كبرى ، ثم خلال يوم العملية ، وأخيراً خلال الأيام الثلاثة التي تلت العملية.
"كانت هذه دراسة كبرى شارك فيها أطباء وممرضات باحثون ومساعدي أبحاث ، فقد أخذوا عينات الدم وسألوا المرضى عما إذا كانوا يعانون من أعراض مضاعفات مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية. وقد أجروا مخططات كهربية للقلب وقاموا بمتاعة حالة المرضى وزيارتهم بشكل مستمر " يقول هيرنك أندرسون ، باحث في جامعة لينشوبينج للعلوم الطبية الحيوية والسريرية.
تمكن الباحثون من تأكيد زيادة مستويات التروبونين بعد الجراحة لدى بعض المرضى. كما تمكنوا من تأكيد وجود مجموعة خطر - المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من التروبونين قبل العمليات. من النتائج الثانوية المهمة للبحث أن العديد من المرضى المعرضين للخطر أيضاً كانوا يعانون من فقر الدم - أي لم يكن لديهم مستويات كافية في الدم - قبل العمليات.
ومع ذلك ، لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي يتعين الإجابة عليها ، وهي أسئلة يسعى الباحثون الى ايجاد اجابة عنها بالفعل. على سبيل المثال ، ليس من الواضح حاليا سبب زيادة التروبونين في الدم عند الخضوع لعملية جراحية كبرى. لكن الدراسة ستظل قادرة على المساعدة في تحديد المرضى المعرضين للخطر.
تقول ميشيل تشو: "قياس مستويات التروبونين قبل العملية وبعدها ، إلى جانب المراقبة الدقيقة والمستمرة للمريض ، سيسمح لمقدمي الرعاية الصحية اكتشاف أي مخاطر والتدخل الطبي مبكرا".
تم نشر الدراسة "تحديد إصابة عضلة القلب عبر مراقبة التروبونين في فترة الجراحة الرئيسية غير القلبية وفائدة ذلك على مؤشر مخاطر القلب " في المجلة الأكاديمية البريطانية للتخدير. الآن يستمر العمل عبر متابعة الباحثين لأعراض المرضى وبقائهم على قيد الحياة خلال عام من العملية. تعتزم مجموعة البحث إجراء المزيد من الفحوصات لأنهم يريدون معرفة ما إذا كانت هناك مؤشرات حيوية أخرى تؤثر على التطورات المتعلقة بالجراحة.
التعديل الأخير: