• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري: انتشار السكري مستمر .. تقارير جديدة تكشف عن أرقام صادمة !

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

  • التعديل الأخير:
  • المشاهدات: 603
التعديل الأخير:
كشفت آخر التقارير عن أن معدل الإصابة بداء السكري آخذ في الارتفاع بشكل ينذر بخطر شديد . يعيش حالياً واحد من كل 10 بالغين في جميع أنحاء العالم مع المرض أي ما يقدر ب 537 مليون مصاب . هذا الرقم أعلى مما سجل في عالم 2019 ، حيث أشارت الاحصائيات فيه الى وجود حوالي 463 مليون بالغ مصاب.

داء السكري يمثّل تحدياً عالمياً كبيراً لصحة ورفاهية الأفراد والأسر والمجتمعات. يُصنف داء السكري الآن بين الأسباب العشرة الأولى للوفيات على مستوى العالم ، وهو مسؤول عن ما يقدر بنحو 6.7 مليون حالة وفاة في عام 2021.

على سبيل المثال تشكل قارة أفريقيا 6٪ من هذه الوفيات. يعاني واحد من كل 22 بالغ (24 مليون) في إفريقيا من مرض السكري.

أعلى معدل انتشار في القارة (11.3٪) هو في جنوب إفريقيا ، حيث يعاني واحد من كل تسعة بالغين من مرض السكري(4.2 مليون شخص).و من المتوقع أن تسجل جنوب إفريقيا هذا العام 96000 حالة وفاة بسبب مرض السكري وما يقدر بنحو 7.2 مليار دولار في الإنفاق الصحي المتعلق بمرض السكري ،ما يمثل ضربة كبيرة لاقتصاد البلاد وتعادل 1700 دولار للفرد.

تم الكشف عن هذه الأرقام الجديدة في الإصدار العاشر من أطلس الاتحاد الدولي للسكري ، والذي يجمع معلومات حول عبء مرض السكري على البلدان في جميع أنحاء العالم.

زيادة حادة في انتشار السكري

يتوقع التقرير أن 783 مليون بالغ سوف يتعايشون مع مرض السكري بحلول عام 2045. وهذا يمثل زيادة بنسبة 46% مقارنة بالنمو السكاني المتوقع بنسبة 20% خلال نفس الفترة.

مع هذه الزيادة الحادة في الانتشار العالمي للمرض ، من الواضح أن مرض السكري يخرج عن نطاق السيطرة ولم يعد من الممكن تجاهله.

تتزامن هذه الأرقام المسجلة مع مرور 100 عام على اكتشاف الأنسولين ، هو هرمون يخفض مستوى السكر في الدم. هذا الوقت مناسب وأكثر ملاءمة من أي وقت مضى للتفكير في تأثير مرض السكري وإبراز الحاجة الملحة لتحسين سبل رعاية ملايين المصابين والمتضررين .

إن الحاجة لذلك أكبر في الوقت الراهن لأن جائحة كورونا مثلت عبئاً إضافياً على المصابين بمرض السكري ، مما يجعلهم أكثر عرضة لأسوأ المضاعفات. لم نشهد بعد تأثير الحجر الصحي والإغلاق العام واستخدام الأقنعة والمخاطر المحتملة بفعل كوفيد-19 على صحة السكان . هناك مخاوف منتشرة على نطاق واسع من أن الوباء ربما تسبب في زيادة انتشار مرض السكري ومضاعفاته التي ستظهر خلال السنوات القادمة.

عندما يظل مرض السكري غير مكتشف أو لا يتم التعامل معه بشكل مناسب ، يكون المصابون أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة ومهددة للحياة ، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي والعمى وبتر الأطراف السفلية. تؤدي هذه المضاعفات إلى تدني كبير في نوعية حياة المصابين فضلاً عن تكاليف الرعاية الصحية .

كيفية التوصل الى رعاية مرضى السكري

مرض السكري لا يميّز ولا يختار أحداً ، إنه مرض يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية أو الحدود الجغرافية. على الصعيد العالمي ، يعيش 88٪ من البالغين المصابين بداء السكري غير المشخص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ولكن حتى في البلدان المرتفعة الدخل ، ما يقارب ثلث مرضى السكري (29٪) لم يتم تشخيصهم .

غالبًا ما يكون انخفاض معدلات التشخيص السريري نتيجة الوصول غير الكاف لخدمات الرعاية الصحية المتاحة وانخفاض الامكانيات في النظم الصحية الحالية.

وحتى بعد مرور 100 عام على اكتشاف الأنسولين ، لا يستطيع شخص واحد من كل شخصين مصاب بمرض السكري ويحتاج إلى الأنسولين الحصول عليه أو تحمل تكاليفه. إذا تُرك مرض السكري من النوع الأول دون علاج بالأنسولين ، فهو قاتل.

العناصر الأساسية الأخرى لرعاية مرضى السكري ، مثل الأدوية الفموية ، ومعدات وإمدادات المراقبة الذاتية للمرض ، والتعليم والدعم النفسي ، والحصول على طعام صحي ومكان لممارسة الرياضة ، غير متوفرة أيضاً للعديد من الأشخاص المصابين بمرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به في جميع أنحاء العالم .

العمل على تحسين الوضع

لحسن الحظ ، يمكن القيام بالكثير للحد من تأثير مرض السكري. تشير الدلائل إلى أنه يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع 2 في كثير من الأحيان. والتشخيص المبكر والحصول على الرعاية المناسبة لجميع أنواع مرض السكري يمكن أن يجنب أو يؤخر من المضاعفات لدى الأشخاص المصابين .

من الضروري تأمين الوصول الميسور التكلفة للعناصر الأساسية الواجب توافرها لرعاية جميع مرضى السكري وضمان التشخيص الفوري والعلاج في الوقت المناسب ، وتحسين الجهود المبذولة للوقاية من مرض السكري من النوع 2.

هناك بريق من الأمل بعد أن اجتذبت الذكرى المئوية للأنسولين اهتمامًا أكبر بمرض السكري. في وقت سابق من هذا العام ، أطلقت منظمة الصحة العالمية الميثاق العالمي لمرض السكري واعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرارًا يدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية منسقة عاجلة لمعالجة مرض السكري.هذه خطوات مهمة نحو معالجة الانتشار المستمر والسريع مرض السكري ، لا سيما في البلدان التي ليس لديها خطة وطنية لمرض السكري أو اتاحة شاملة للخدمات الصحية الأساسية.
 
التعديل الأخير:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…