- المشاهدات: 776
- الردود: 2
قصة أخوين عاشا لمدة طويلة في اتفاق و محبة في الريف في بيتين منفردين ولكن في يوم من الأيام:
نشبت مشاجرة بينهما و هذه المشكلة الأولى التي نشأت بعد 40 سنة عملا فيها معاً في فلاحة الأرض متشاركين في الآلات و الأجهزة متقاسمين للمحاصيل و الخيرات.
نشأ الخلاف من سوء تفاهم طفيف و ازداد.
حتى نشبت مشاحنة ملؤها كلمات مرَّة أعقبتها أسابيع من الصمت المطبق.....
ذات صباح قُرِع باب الأخ الكبير وإذا به أمام رجل يحمل أدوت النجارة يقول له:
إني أبحث عن عمل لبضعة أيام و رأيت أنك قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيداً في هذا العمل.
فأجابه الأخ الأكبر: نعم أنظر إلى الطرف المقابل من النهر حيث يعيش جاري أعني أخي الصغير...........حتى الأسبوع الماضي كان هنالك مرج بديع بيننا غير أنه حوَّل مجرى النهر ليفصل بيننا...........لقد قصد ذلك لإثارة غيظي غير أنني سأدبر له ما يناسبه!!
أترى ذلك الخشب المكدَّس هناك قرب مخزن القمح أريدك أن تبني جداراً ارتفاعه متران كي لا أراه أبداً.
أجاب النجار: يبدو أنني فهمت الوضع.
ساعد الأخ الأكبر النجار في كل ما يلزمه لبناء الجدار ومضى ليتبضع في القرية التي تبعد عن المزرعة مسافةً لا بأس بها.
وفي المساء و عندما عاد الأخ الكبير إلى المزرعة وجد أن النجار كان قد أتم عمله.
لكنه أُصيب بالدهشة مما
رأى.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
لم يكن هنالك أي جدار على النهر لكنه ما رآه كان جسراً يصل بين المزرعتين عبر النهر.
كان عمل النجار في غاية الدقة والإتقان والإحسان.
في تلك اللحظة أتى الأخ الصغير ليرى ما صنع أخوه فرأى الجسر فلم يكن منه إلا أن عانقه قائلاً:
يالك من أخ رائع! لقد بنيت هذا الجسر بعد كل القطيعة التي كانت بيننا.
وبينما يتصالحان أخذ النجر أدواته و همَّ بالرحيل فقال له الأخ الأكبر:
انتظر أرجوك أن تبقى فلدي الكثير من العمل الذي أود أن أطلبه منك.
فما كان من النجار إلا أن قال:
كنت أتمنى البقاء لولا كثرة الجسور التي تنتظرني.
نشبت مشاجرة بينهما و هذه المشكلة الأولى التي نشأت بعد 40 سنة عملا فيها معاً في فلاحة الأرض متشاركين في الآلات و الأجهزة متقاسمين للمحاصيل و الخيرات.
نشأ الخلاف من سوء تفاهم طفيف و ازداد.
حتى نشبت مشاحنة ملؤها كلمات مرَّة أعقبتها أسابيع من الصمت المطبق.....
ذات صباح قُرِع باب الأخ الكبير وإذا به أمام رجل يحمل أدوت النجارة يقول له:
إني أبحث عن عمل لبضعة أيام و رأيت أنك قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيداً في هذا العمل.
فأجابه الأخ الأكبر: نعم أنظر إلى الطرف المقابل من النهر حيث يعيش جاري أعني أخي الصغير...........حتى الأسبوع الماضي كان هنالك مرج بديع بيننا غير أنه حوَّل مجرى النهر ليفصل بيننا...........لقد قصد ذلك لإثارة غيظي غير أنني سأدبر له ما يناسبه!!
أترى ذلك الخشب المكدَّس هناك قرب مخزن القمح أريدك أن تبني جداراً ارتفاعه متران كي لا أراه أبداً.
أجاب النجار: يبدو أنني فهمت الوضع.
ساعد الأخ الأكبر النجار في كل ما يلزمه لبناء الجدار ومضى ليتبضع في القرية التي تبعد عن المزرعة مسافةً لا بأس بها.
وفي المساء و عندما عاد الأخ الكبير إلى المزرعة وجد أن النجار كان قد أتم عمله.
لكنه أُصيب بالدهشة مما
رأى.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
لم يكن هنالك أي جدار على النهر لكنه ما رآه كان جسراً يصل بين المزرعتين عبر النهر.
كان عمل النجار في غاية الدقة والإتقان والإحسان.
في تلك اللحظة أتى الأخ الصغير ليرى ما صنع أخوه فرأى الجسر فلم يكن منه إلا أن عانقه قائلاً:
يالك من أخ رائع! لقد بنيت هذا الجسر بعد كل القطيعة التي كانت بيننا.
وبينما يتصالحان أخذ النجر أدواته و همَّ بالرحيل فقال له الأخ الأكبر:
انتظر أرجوك أن تبقى فلدي الكثير من العمل الذي أود أن أطلبه منك.
فما كان من النجار إلا أن قال:
كنت أتمنى البقاء لولا كثرة الجسور التي تنتظرني.
المغزى من القصة
كثيراً ما ندع سوء الفهم و حدة الكلام تؤثر فينا و يغلب كبرياؤنا مشاعرنا.
تعلم معنى التسامح فالتسامح لا يغير الماضي و إنما المستقبل، ولا تجعل الحقد يفسد العلاقة بينك و بين إخوانك ، لا تسمح أن يفسد حادث بسيط أخوة ربطنا بها الله تعالى و اعلم أن الصمت دواء للمشاحنات و البغضاء.
كثيراً ما ندع سوء الفهم و حدة الكلام تؤثر فينا و يغلب كبرياؤنا مشاعرنا.
تعلم معنى التسامح فالتسامح لا يغير الماضي و إنما المستقبل، ولا تجعل الحقد يفسد العلاقة بينك و بين إخوانك ، لا تسمح أن يفسد حادث بسيط أخوة ربطنا بها الله تعالى و اعلم أن الصمت دواء للمشاحنات و البغضاء.
شاكرة بدوري تفاعلك وتواجدك الدائم.
تحياتي