التعديل الأخير:
صنفت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضي المتحور الجديد لـ SARS-CoV-2 ، الفيروس التاجي المسبب لـ COVID-19 ، على أنه "نوع مقلق". ومع وجود العديد من الطفرات فيه بشكل أكبر من السلالات السابقة ، أثار أوميكرون مخاوف متجددة بشأن مستقبل الوباء.
نشأت هذه المخاوف عندما قام العلماء بتحديد تسلسل جينوم المتحور أوميكرون ، و وجدوا أن بعض الطفرات قد تكون مرتبطة بزيادة قابلية الفيروس للانتشار ، في حين أن البعض الآخر قد يساعده على تجنب الاستجابة المناعية الخاصة باللقاحات أو العدوى السابقة. يتزامن ظهور المتحور واكتشافه في جنوب افريقيا أيضًا مع زيادة في الحالات في تلك المنطقة. لهذا السبب حذرت منظمة الصحة العالمية العالم على الفور من هذا المتحور.
ولكن لا يزال هناك الكثير من الالتباس حول ما إذا كان المتحور أوميكرون سينتشر بسهولة أكبر أم لا وفيما اذا كان سيمتلك القدرة على تفادي الحماية المناعية بشكل أكبر بالمقارنة مع سلالات الفيروس الأخرى.
يقول أليساندرو فسبينياني ، أستاذ الفيزياء وعلوم الكمبيوتر والعلوم الصحية بجامعة نورث إيسترن "هناك قدر كبير من عدم اليقين". لكن الوضوح قادم ، كما يقول ، وحث على الصبر .
في هذه المرحلة من الوباء ، يسعى العلماء الى جمع ما يحتاجون إلى معرفته ويراقبون الانتشار عن كثب لتحديد دقة تلك المعلومات ، كما يقول فسبينياني ، الذي يقود فريقاً طوروا مجموعة من النماذج التنبؤية لتوقع مستقبل جائحة COVID-19 منذ أوائل عام 2020. "ستتغير معركتنا في الأسابيع القليلة المقبلة اعتماداً على المعلومات الي سنجمعها" ، كما يوضح.
هناك ثلاث خصائص رئيسية يراقبها الباحثون في الأوميكرون: القابلية للانتقال ، والخطورة ، وما يسمى بـ "الهروب المناعي" أي وقدرة الفيروس على تفادي المناعة - سواء من التطعيم أو العدوى السابقة. إذا كان المتحور لديه زيادة في أي من تلك المناطق من السلالات السابقة ، فقد يسبب ذلك مشكلة للعالم.
يقول فسبينياني إن الخبر السار هو أن لدينا إدراك وتقدير جيدين حول موعد حصولنا على إجابات لكل سؤال من هذه الأسئلة.
في غضون أسبوع إلى 10 أيام من الآن ، سيكون لدى العلماء بيانات العدوى حول مدى فعالية الأجسام المضادة من اللقاحات والتدوى السابقة (بواسطة السلالات السابقة) في تحييد متغير أوميكرون. لن يكون هذا البحث في أجسام بشرية ، لكنه سيضع أساساً مهماً للمراحل التالية.
في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريباً ، يتوقع فسبينياني أنه ستكون هناك بيانات كافية من حالات في جنوب إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم حيث تم اكتشاف أوميكرون لإعطاء صورة أفضل عن قابلية الانتقال والهروب المناعي في العالم الحقيقي.
في غضون شهر تقريباً أو نحو ذلك ، من المرجح أن تُظهر هذه الأعداد الكبيرة من الحالات المؤكدة لمتغير أوميكرون للعلماء مدى شدة الأعراض ، ومعدلات الاستشفاء والوفاة ، مقارنة بالسلالات السابقة.
بالمقابل ،فقد وضعت العديد من البلدان قيوداً على السفر لوقف انتشار المتحور الجديد.
يقول فسبينياني إن هذه القيود لن تُبقي المتحور خارج الولايات المتحدة ، على سبيل المثال ، حيث أوضح :"لكن هذا قد يسهم في إبطاء انتشار هذا المتحور . ويمكن أن يوفر ذلك وقتًا حاسماً للباحثين لمعرفة المزيد عنه ، وكيفية محاربته ، وكيفية علاج المرضى الذين يصابون به."
بالنسبة للمواطنين المعنيين ، يقول فسبينياني ، هذه لحظة لتعزيز السلوكيات الآمنة التي تعلمناها جميعًا خلال العشرين شهراً الماضية ، وعدم التأخر في الحصول على لقاح أو جرعة معززة ، لأن كل مساهمة في عملية التحصين المناعي العالمي يمكن أن تساعد.
يوصي خبراء الصحة العامة بارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة أو السفر ، وتجنب الازدحام إن أمكن ، والاستفادة من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) واختبارات المستضدات السريعة لتقليل مخاطر انتشار المرض.
يقول فسبينياني: "هذا لا يزال فيروس COVID ، لذلك نحن على دراية ومعرفة تامة حول الأمور التي تمنع انتشاره ، وماذا نفعل لحماية أنفسنا إلى حد ما . هذه لحظة للتفكير العقلاني وليس الذعر العام ."
نشأت هذه المخاوف عندما قام العلماء بتحديد تسلسل جينوم المتحور أوميكرون ، و وجدوا أن بعض الطفرات قد تكون مرتبطة بزيادة قابلية الفيروس للانتشار ، في حين أن البعض الآخر قد يساعده على تجنب الاستجابة المناعية الخاصة باللقاحات أو العدوى السابقة. يتزامن ظهور المتحور واكتشافه في جنوب افريقيا أيضًا مع زيادة في الحالات في تلك المنطقة. لهذا السبب حذرت منظمة الصحة العالمية العالم على الفور من هذا المتحور.
ولكن لا يزال هناك الكثير من الالتباس حول ما إذا كان المتحور أوميكرون سينتشر بسهولة أكبر أم لا وفيما اذا كان سيمتلك القدرة على تفادي الحماية المناعية بشكل أكبر بالمقارنة مع سلالات الفيروس الأخرى.
يقول أليساندرو فسبينياني ، أستاذ الفيزياء وعلوم الكمبيوتر والعلوم الصحية بجامعة نورث إيسترن "هناك قدر كبير من عدم اليقين". لكن الوضوح قادم ، كما يقول ، وحث على الصبر .
في هذه المرحلة من الوباء ، يسعى العلماء الى جمع ما يحتاجون إلى معرفته ويراقبون الانتشار عن كثب لتحديد دقة تلك المعلومات ، كما يقول فسبينياني ، الذي يقود فريقاً طوروا مجموعة من النماذج التنبؤية لتوقع مستقبل جائحة COVID-19 منذ أوائل عام 2020. "ستتغير معركتنا في الأسابيع القليلة المقبلة اعتماداً على المعلومات الي سنجمعها" ، كما يوضح.
هناك ثلاث خصائص رئيسية يراقبها الباحثون في الأوميكرون: القابلية للانتقال ، والخطورة ، وما يسمى بـ "الهروب المناعي" أي وقدرة الفيروس على تفادي المناعة - سواء من التطعيم أو العدوى السابقة. إذا كان المتحور لديه زيادة في أي من تلك المناطق من السلالات السابقة ، فقد يسبب ذلك مشكلة للعالم.
يقول فسبينياني إن الخبر السار هو أن لدينا إدراك وتقدير جيدين حول موعد حصولنا على إجابات لكل سؤال من هذه الأسئلة.
في غضون أسبوع إلى 10 أيام من الآن ، سيكون لدى العلماء بيانات العدوى حول مدى فعالية الأجسام المضادة من اللقاحات والتدوى السابقة (بواسطة السلالات السابقة) في تحييد متغير أوميكرون. لن يكون هذا البحث في أجسام بشرية ، لكنه سيضع أساساً مهماً للمراحل التالية.
في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريباً ، يتوقع فسبينياني أنه ستكون هناك بيانات كافية من حالات في جنوب إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم حيث تم اكتشاف أوميكرون لإعطاء صورة أفضل عن قابلية الانتقال والهروب المناعي في العالم الحقيقي.
في غضون شهر تقريباً أو نحو ذلك ، من المرجح أن تُظهر هذه الأعداد الكبيرة من الحالات المؤكدة لمتغير أوميكرون للعلماء مدى شدة الأعراض ، ومعدلات الاستشفاء والوفاة ، مقارنة بالسلالات السابقة.
بالمقابل ،فقد وضعت العديد من البلدان قيوداً على السفر لوقف انتشار المتحور الجديد.
يقول فسبينياني إن هذه القيود لن تُبقي المتحور خارج الولايات المتحدة ، على سبيل المثال ، حيث أوضح :"لكن هذا قد يسهم في إبطاء انتشار هذا المتحور . ويمكن أن يوفر ذلك وقتًا حاسماً للباحثين لمعرفة المزيد عنه ، وكيفية محاربته ، وكيفية علاج المرضى الذين يصابون به."
بالنسبة للمواطنين المعنيين ، يقول فسبينياني ، هذه لحظة لتعزيز السلوكيات الآمنة التي تعلمناها جميعًا خلال العشرين شهراً الماضية ، وعدم التأخر في الحصول على لقاح أو جرعة معززة ، لأن كل مساهمة في عملية التحصين المناعي العالمي يمكن أن تساعد.
يوصي خبراء الصحة العامة بارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة أو السفر ، وتجنب الازدحام إن أمكن ، والاستفادة من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) واختبارات المستضدات السريعة لتقليل مخاطر انتشار المرض.
يقول فسبينياني: "هذا لا يزال فيروس COVID ، لذلك نحن على دراية ومعرفة تامة حول الأمور التي تمنع انتشاره ، وماذا نفعل لحماية أنفسنا إلى حد ما . هذه لحظة للتفكير العقلاني وليس الذعر العام ."
التعديل الأخير: