- المشاهدات: 1,043
- الردود: 1
شجاعة الزبير بن العوام:
عُرف الزبير بن العوام -رضي الله عنه- بشجاعته وبطولته وإقدامه، ومن المواقف التي تشهد على ذلك فتح المسلمين لمصر، فبعد أن استمرّ الحصار سبعة أشهرٍ، واستعصى الأمر على المسلمين، بذل الزبير -رضي الله عنه- أقصى جهوده في سبيل الفتح، فأخذ سلماً وأسنده إلى الحصن، وصعد، وأخبر المسلمين بأن يُجيبوه عند سماعهم تكبيراته، ثمّ رمى بنفسه إلى داخل الحصن، واستمرّ بالقتال حتى فتح الباب، ودخل المسلمون وكان الفتح.
وفاة الزبير بن العوام:
توفّي الزبير بن العوام -رضي الله عنه- قتلاً على يدي ابن جرموز غدراً عندما كان يصلّي الزبير، وأسرع ابن جرموز إلى علي بعد قتله للزبير يبشّره واضعاً السيف الذي قُتل به الزبير بين يديه، إلّا أنّ علياً صاح قائلاً: "بشّر قاتل ابن صفية بالنار"، وأخذ سيف الزبير وقال: "سيفٌ طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله.
عُرف الزبير بن العوام -رضي الله عنه- بشجاعته وبطولته وإقدامه، ومن المواقف التي تشهد على ذلك فتح المسلمين لمصر، فبعد أن استمرّ الحصار سبعة أشهرٍ، واستعصى الأمر على المسلمين، بذل الزبير -رضي الله عنه- أقصى جهوده في سبيل الفتح، فأخذ سلماً وأسنده إلى الحصن، وصعد، وأخبر المسلمين بأن يُجيبوه عند سماعهم تكبيراته، ثمّ رمى بنفسه إلى داخل الحصن، واستمرّ بالقتال حتى فتح الباب، ودخل المسلمون وكان الفتح.
وفاة الزبير بن العوام:
توفّي الزبير بن العوام -رضي الله عنه- قتلاً على يدي ابن جرموز غدراً عندما كان يصلّي الزبير، وأسرع ابن جرموز إلى علي بعد قتله للزبير يبشّره واضعاً السيف الذي قُتل به الزبير بين يديه، إلّا أنّ علياً صاح قائلاً: "بشّر قاتل ابن صفية بالنار"، وأخذ سيف الزبير وقال: "سيفٌ طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله.