- المشاهدات: 703
- الردود: 2
القصيدة التي أنشأها الفرزدق في الإمام علي بن الحسين:
يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم
عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته
والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم
هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده
صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه
لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الــقدم
هــــذا عــــلي رســــول الله والده
أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم
هــــذا الــــذي عـمه الطيار جعفر
والمقــــتــــول حــمزة ليث حبه قسم
هــــذا ابـن سيدة النسوان فاطمة
وابــــن الــوصي الذي في سيفه نقم
إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها
إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم
يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته
ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم
وليــــس قـــولك من هذا بضائره
العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم
ينمي إلى ذروة العز التي قصرت
عــــن نيلها عــــرب الإسلام والعجم
يغـضي حياء ويُغضى من مهابته
فمــا يكــــلم إلا حــــين يــــبــــتســــم
ينجاب نور الدجى عن نور غرته
كـالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم
بكــــفه خــــيزران ريحــــه عــبق
مــــن كــــف أروع في عرنينه شمم
مــــا قــــال لا قــــط إلا في تشهده
لــــولا التــــشهد كــــانت لاؤه نــــعم
مشتــــقة مــــن رســول الله نبعته
طــــابت عــــناصره والخــيم والشيم
حــــمال أثــــقال أقـــوام إذا فدحوا
حــــلو الشمــــائل تحــــلو عـنده نعم
يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم
عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته
والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم
هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده
صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه
لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الــقدم
هــــذا عــــلي رســــول الله والده
أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم
هــــذا الــــذي عـمه الطيار جعفر
والمقــــتــــول حــمزة ليث حبه قسم
هــــذا ابـن سيدة النسوان فاطمة
وابــــن الــوصي الذي في سيفه نقم
إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها
إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم
يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته
ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم
وليــــس قـــولك من هذا بضائره
العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم
ينمي إلى ذروة العز التي قصرت
عــــن نيلها عــــرب الإسلام والعجم
يغـضي حياء ويُغضى من مهابته
فمــا يكــــلم إلا حــــين يــــبــــتســــم
ينجاب نور الدجى عن نور غرته
كـالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم
بكــــفه خــــيزران ريحــــه عــبق
مــــن كــــف أروع في عرنينه شمم
مــــا قــــال لا قــــط إلا في تشهده
لــــولا التــــشهد كــــانت لاؤه نــــعم
مشتــــقة مــــن رســول الله نبعته
طــــابت عــــناصره والخــيم والشيم
حــــمال أثــــقال أقـــوام إذا فدحوا
حــــلو الشمــــائل تحــــلو عـنده نعم