e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري: العلاج بالموسيقى .. بديل محتمل عن الدواء و آثار مذهلة على الدماغ

العنوان:
💢 حصري: العلاج بالموسيقى .. بديل محتمل عن الدواء و آثار مذهلة على الدماغ

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

💢 حصري: العلاج بالموسيقى .. بديل محتمل عن الدواء و آثار مذهلة على الدماغ
Rayan

Rayan

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
التعديل الأخير:
ربما لا تدرك ذلك عندما تستمع إلى أغنيتك المفضلة ، لكن الموسيقى لها تأثير قوي بشكل لا يصدق على دماغ الإنسان . لقد ثبت أن الغناء أو العزف على آلة موسيقية أو حتى الاستماع إلى الموسيقى بإمكانه تنشيط العديد من مناطق الدماغ التي تتحكم في الكلام والحركة والإدراك والذاكرة والعاطفة ، وغالباً ينشّط كل ذلك في نفس الوقت. بشكل ملحوظ ، تشير الأبحاث أيضاً إلى أن الموسيقى يمكن أن تزيد من مادة الدماغ ، مما قد يساعد الدماغ على إصلاح نفسه.

الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو التأثير الذي يمكن أن تحدثه الموسيقى حتى في الحالات التي قد لا يعمل فيها الدماغ كما ينبغي. على سبيل المثال ، تُظهر الدراسات أنه بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ، يمكن للموسيقى في كثير من الأحيان أن تثير رد فعل ، مما يساعد المرضى على الوصول إلى الذكريات التي فقدوها سابقاً. هناك أيضًا أدلة على مرضى عانوا من تلف في الدماغ وفقدوا القدرة على الكلام ولا يزال بإمكانهم الغناء عند تشغيل الموسيقى.

نظرًا للتأثير القوي للموسيقى على الدماغ ، يبحث المختصون فيما إذا كان يمكن استخدامها لعلاج العديد من الحالات العصبية المختلفة - مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون أو إصابة الدماغ. أحد هذه العلاجات قيد الاختبار حالياً هو العلاج العصبي بالموسيقى.

يعمل هذا العلاج بشكل مشابه الى حد ما للعلاج الفيزيائي أو علاج النطق ، حيث يهدف إلى مساعدة المرضى على إدارة الأعراض والعمل بشكل أفضل في حياتهم اليومية. تستخدم جلسات العلاج تمارين موسيقية أو إيقاعية لمساعدة المرضى على استعادة مهاراتهم الوظيفية. على سبيل المثال ، يمكن للمرضى الذين يعيدون تعلم المشي بعد وقوع حادث أو صدمة القيام بالسير على إيقاع الموسيقى أثناء جلسة العلاج.

5bdc1e2d2e836092239610

الحديث والمشي والتفكير

حتى الآن ، أظهر هذا النوع من العلاج نتائج واعدة في مساعدة الناجين من السكتات الدماغية على استعادة اللغة وتحسين المشي واستعادة الحركة الجسدية بشكل أفضل من العلاجات الأخرى.
حقق الباحثون أيضاً فيما إذا كان العلاج بالموسيقى يمكن أن يعالج اضطرابات الحركة الأخرى ، مثل مرض باركنسون. استخدمت معظم الدراسات في هذا المجال تقنية تسمى تمارين التسلية الإيقاعية ، والتي تستعمل قدرة الدماغ على المزامنة مع إيقاع على نحو غير واعي - مثل الاضطرار إلى المشي بسرعة معينة من الموسيقى أو الإيقاع.

بالمقارنة مع العلاج بدون موسيقى ، فقد ثبت أن العلاج بالموسيقى العصبية يحسن المشي ويقلل لحظات "التجمد" (عدم القدرة المؤقتة و اللاإرادية على الحركة) في مرضى باركنسون.

حققت الدراسات أيضًا فيما إذا كان هذا النوع من العلاج يمكن أن يفيد في المشكلات المعرفية لدى الأشخاص الذين عانوا من إصابات دماغية رضحية أو مصابين بمرض هنتنغتون. لهذه الأنواع من الحالات ، يركز العلاج بالموسيقى على تنشيط وتحفيز مناطق الدماغ التي قد تكون قد تضررت - مثل قشرة الفص الجبهي ، وهي منطقة من الدماغ مسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرار وحل المشكلات والتحكم في النفس. قد يتضمن ذلك تبديل المريض بين العزف على نوعين من الآلات الموسيقية عندما يسمعون تغييرًا في الموسيقى التي يعزفون عليها (مثل أن الإيقاع يصبح أسرع أو أبطأ).
وجدت إحدى الدراسات أن هذه الأنواع من الأنشطة تحسن التركيز والانتباه للمرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ الرضحية. كان لهذا بدوره تأثير إيجابي على صحتهم ، وقلل من مشاعر الاكتئاب أو القلق.

11

الموسيقى والدماغ

يُعتقد أن سبب نجاح العلاج بالموسيقى هو أن الموسيقى يمكنها تنشيط وتحفيز العديد من أجزاء الدماغ المختلفة في وقت واحد. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات عصبية ، غالباً ما تكون "الوصلات" في الدماغ هي التي تسبب المشاكل ، وليس منطقة معينة نفسها.
تظهر الأبحاث أن الموسيقى يمكن أن تشكل بشكل فريد روابط جديدة في الدماغ. يؤدي الاستماع إلى الموسيقى أيضًا إلى تحسين إصلاح الخلايا العصبية بشكل أفضل .
يُعتقد أن للموسيقى تأثيرات طويلة الأمد على الدماغ أيضاً ، وقد يكون هذا مهمًا للأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية ، حيث يمكن أن تساعد الموسيقى في إصلاح الاتصالات التالفة بمرور الوقت.

قد يكون هذا التنشيط لمناطق متعددة من الدماغ هو السبب في أن العلاج بالموسيقى أكثر نجاحاُ من العلاجات القياسية الأخرى وحدها. بالنظر إلى أن العديد من الحالات العصبية تؤثر على الروابط في الدماغ ، فإن قدرة الموسيقى على تنشيط مناطق متعددة في وقت واحد قد تساعد في تجاوز هذه المشاكل وبناء روابط جديدة - مما يسمح للأشخاص بالتغلب على أعراض معينة ، أو التعامل معها بشكل أفضل.

على الرغم من أنه لا يزال يتعين إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام العلاج بالموسيقى على نطاق واسع عبر أنظمة الرعاية الصحية ، فإن النتائج المبكرة من الدراسات تظهر مدى الوعد الذي يمكن أن يحمله هذا العلاج مستقبلاً .
 
التعديل الأخير:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Rayan

Rayan

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • التعديل الأخير:
التعديل الأخير:
وبمناسبة الحديث عن الموسيقى ..

بعض من ابداع شوبان في مقطوعة موسيقية ساحرة لا يُملّ من الاستماع اليها ..

موسيقى تسافر بك الى عالم آخر بعيداً عن صخب الحياة ..

يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
التعديل الأخير:
تعليق
أعلى