- المشاهدات: 3,932
- الردود: 1
الإيثر، هي العملة المستخدمة لإتمام المعاملات على شبكة الإيثريوم وبينها هي والبيتكوين العديد من أوجه التشابه الأساسية. فكلاهما عملات رقمية ضاربة بجِذورها في تقنية البلوكتشين مما يعني أن الحواسيب المستقلة في جميع أنحاء العالم تتطوع للاحتفاظ بقائمة من المعاملات، مما يُتيح فحص سجل كل عملة وتأكيده.
وكلاهما عملات رقميَّة مُعاونة تُستخدم بكثرة في الخدمات، والعقود، وأيضًا كمخزن للقيمة. جذبت شعبيتها انتباه وسائل الإخبار والمتداولين على حد سواء ممن يأملون في فهم أفضل لكيفية تغيير تقنية البلوكتشين للمشهد النقدي بمرور الوقت، وهنا تنتهي معظم أوجه التشابه.
كما أن طبيعتها اللامركزية تُعتبر من أكبر الاختلافات بينها وبين العملات التقليدية، فهي غير مقبولة في كل مكان. في حين أنه يتم قبول البتكوين على نطاق أوسع ويُنظر إليه على أنه عملة رقمية دولية، يتم قبول الإيثر فقط في مُعاملات التطبيقات الرقمية اللامركزية-الدابس- التي تعمل على شبكة الإيثيريوم.
إن البتكوين والإيثيريوم من العملات الرقمية القائمة على تقنية البلوكتشين ومع ذلك تختلف العملتان عن بعضهما بعضًا اختلافًا كبيرًا فيما يتعلَّق بالاستخدام.
البتكوين
البتكوين هي العُملة التي تتبادر إلى أذهان الكثيرين حينما يسمعون مُصطلحات مثل 'البلوكتشين' أو 'العُملات الرقميَّة'. لقد كان أول استخدام لها في تقنية البلوكتشين، والذي أعاد تصوَّر ما يُمكن أن تكون عليه العملات الرقميَّة في حالة عدم ارتباطها ببنك مركزي أو دولة بعينها.
كما أن تقنية عملها ساعدت كثيرًا في عدم إمكانية السطو عليها أو العبث بها؛ لأن جميع الأجهزة على الشبكة اللامركزيَّة يجب أن تتفق على شروط أي مُعاملة، مما يعني في أغلب الأحيان أن المُستفيد - المدفوع له - هو المالك الشرعي للعملة.
يُمكن أيضًا تداول هذه العُملة في الأسواق المفتوحة، أو يُمكنك إقراض طاقة الحاسوب إلى الشبكة(التعدين)، ويتم الدفع لك بعملة البتكوين مُقابل استخدام حاسوبك(الحصاد).
الحد الأقصى الذي يُمكن إنتاجه من عُملة البتكوين هو 21 مليون مما يؤدي إلى نُدرتها في السوق، وأيضًا لمنع نفاذ عملة البتكوين، حيث يتم إنشاء نصف الأحداث ضمن بروتوكول مُعيَّن وذلك لتقليل الكمية المدفوعة من البتكوين للقائمين بالتعدين بعد وصولهم إلى مرحلة الحصاد.
عادة ما يراقب التجار هذه الأحداث، حيث أن البعض منها تسبب في إحداث تقلبات في السوق، بينما لم يقُم البعض الآخر منها بأي حركات ملحوظة في السوق.
الإيثر
بعد فترة وجيزة من إصدار البتكوين، نظرت الإيثيريوم إلى الطريقة التي يستخدمون بها تقنية البلوكتشين، وتخيلت كيف يمكن استخدامها فيما يتجاوز كونها عُملة.
بدءًا من العقود الذكية والتطبيقات اللامركزية (الدابس)، سرعان ما أدركت الإيثيريوم أنها بحاجة إلى عملة واحدة لمنصتها يمكن الوثوق بها بما يتماشى مع بروتوكولاتها. أدى ذلك إلى إنشاء "مؤسسة الإيثيريوم"، وهي هيئة تشرف على نشاط الإيثيريوم، ولكن لا يمكنها تغيير البروتوكولات بشكل مستقل، لإنشاء الإيثر.
يتم تعدين إلإيثر بنفس طريقة تعدين البيتكوين، ولكن على عكس البيتكوين، يمكن لمعدني الإيثيريوم فرض رسوم لتأكيد المعاملة. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد حد لمقدار الإيثر الذي يمكن إصداره. مما أدى الوفرة التي قد تكون عاملاً في ارتفاع تقييم البتكوين.
الأثير هي العملة المعترف بها والتي يمكن استخدامها عبر شبكة الإيثيريوم، ولكنها غير مقبولة على نطاق واسع في أي مكان آخر. وعلى نفس المنوال، لا يمكن استخدام البتكوين كعملة معترف بها على منصة الإيثيريوم.
البروتوكولات
تعمل الإيثيريوم و البتكوين على بروتوكولات منفصلة ولا ترتبط عملياتها ببعضها بعضًا مما يعني أن بعض المعاملات التي قد يُسمح بها على منصة قد لا يُسمح بها على منصة أخرى. يصبح هذا سؤالًا عند التفكير في المعاملات .المُعتمدة مقابل غير المُعتمدة.
وكلاهما عملات رقميَّة مُعاونة تُستخدم بكثرة في الخدمات، والعقود، وأيضًا كمخزن للقيمة. جذبت شعبيتها انتباه وسائل الإخبار والمتداولين على حد سواء ممن يأملون في فهم أفضل لكيفية تغيير تقنية البلوكتشين للمشهد النقدي بمرور الوقت، وهنا تنتهي معظم أوجه التشابه.
كما أن طبيعتها اللامركزية تُعتبر من أكبر الاختلافات بينها وبين العملات التقليدية، فهي غير مقبولة في كل مكان. في حين أنه يتم قبول البتكوين على نطاق أوسع ويُنظر إليه على أنه عملة رقمية دولية، يتم قبول الإيثر فقط في مُعاملات التطبيقات الرقمية اللامركزية-الدابس- التي تعمل على شبكة الإيثيريوم.
إن البتكوين والإيثيريوم من العملات الرقمية القائمة على تقنية البلوكتشين ومع ذلك تختلف العملتان عن بعضهما بعضًا اختلافًا كبيرًا فيما يتعلَّق بالاستخدام.
البتكوين
البتكوين هي العُملة التي تتبادر إلى أذهان الكثيرين حينما يسمعون مُصطلحات مثل 'البلوكتشين' أو 'العُملات الرقميَّة'. لقد كان أول استخدام لها في تقنية البلوكتشين، والذي أعاد تصوَّر ما يُمكن أن تكون عليه العملات الرقميَّة في حالة عدم ارتباطها ببنك مركزي أو دولة بعينها.
كما أن تقنية عملها ساعدت كثيرًا في عدم إمكانية السطو عليها أو العبث بها؛ لأن جميع الأجهزة على الشبكة اللامركزيَّة يجب أن تتفق على شروط أي مُعاملة، مما يعني في أغلب الأحيان أن المُستفيد - المدفوع له - هو المالك الشرعي للعملة.
يُمكن أيضًا تداول هذه العُملة في الأسواق المفتوحة، أو يُمكنك إقراض طاقة الحاسوب إلى الشبكة(التعدين)، ويتم الدفع لك بعملة البتكوين مُقابل استخدام حاسوبك(الحصاد).
الحد الأقصى الذي يُمكن إنتاجه من عُملة البتكوين هو 21 مليون مما يؤدي إلى نُدرتها في السوق، وأيضًا لمنع نفاذ عملة البتكوين، حيث يتم إنشاء نصف الأحداث ضمن بروتوكول مُعيَّن وذلك لتقليل الكمية المدفوعة من البتكوين للقائمين بالتعدين بعد وصولهم إلى مرحلة الحصاد.
عادة ما يراقب التجار هذه الأحداث، حيث أن البعض منها تسبب في إحداث تقلبات في السوق، بينما لم يقُم البعض الآخر منها بأي حركات ملحوظة في السوق.
الإيثر
بعد فترة وجيزة من إصدار البتكوين، نظرت الإيثيريوم إلى الطريقة التي يستخدمون بها تقنية البلوكتشين، وتخيلت كيف يمكن استخدامها فيما يتجاوز كونها عُملة.
بدءًا من العقود الذكية والتطبيقات اللامركزية (الدابس)، سرعان ما أدركت الإيثيريوم أنها بحاجة إلى عملة واحدة لمنصتها يمكن الوثوق بها بما يتماشى مع بروتوكولاتها. أدى ذلك إلى إنشاء "مؤسسة الإيثيريوم"، وهي هيئة تشرف على نشاط الإيثيريوم، ولكن لا يمكنها تغيير البروتوكولات بشكل مستقل، لإنشاء الإيثر.
يتم تعدين إلإيثر بنفس طريقة تعدين البيتكوين، ولكن على عكس البيتكوين، يمكن لمعدني الإيثيريوم فرض رسوم لتأكيد المعاملة. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد حد لمقدار الإيثر الذي يمكن إصداره. مما أدى الوفرة التي قد تكون عاملاً في ارتفاع تقييم البتكوين.
الأثير هي العملة المعترف بها والتي يمكن استخدامها عبر شبكة الإيثيريوم، ولكنها غير مقبولة على نطاق واسع في أي مكان آخر. وعلى نفس المنوال، لا يمكن استخدام البتكوين كعملة معترف بها على منصة الإيثيريوم.
البروتوكولات
تعمل الإيثيريوم و البتكوين على بروتوكولات منفصلة ولا ترتبط عملياتها ببعضها بعضًا مما يعني أن بعض المعاملات التي قد يُسمح بها على منصة قد لا يُسمح بها على منصة أخرى. يصبح هذا سؤالًا عند التفكير في المعاملات .المُعتمدة مقابل غير المُعتمدة.