- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 757
- الردود: 1
التعديل الأخير:
أظهرت دراسة جديدة أن الدواء المستخدم في علاج التهيج لدى الأشخاص المصابين بالخرف ليس أكثر فاعلية من العلاج الوهمي ، وقد يزيد من معدل الوفيات.
أظهر البحث ، الذي قادته جامعة بليموث ونشر في مجلة The Lancet ، أن مضادات الاكتئاب mirtazapine لم تقدم أي تحسن في إثارة الأشخاص المصابين بالخرف ،بل من المرجح أن ترتبط بالوفيات بالمقارنة مع عدم التدخل على الإطلاق.
التهيج هو أحد الأعراض الشائعة للخرف ، يتميز بنشاط لفظي أو صوتي أو حركي غير مناسب ، وغالباً ما يتضمن تعدي جسدي ولفظي . إن الرعاية الغير مركزة على الأدوية هي التدخل الأول الذي ينبغي تقديمه ، ولكن عندما لا ينجح ذلك ، قد ينتقل الأطباء إلى بديل قائم على الأدوية. أثبتت مضادات الذهان أنها تزيد معدلات الوفيات لدى المصابين بالخرف ، إلى جانب النتائج السيئة الأخرى ، ولذلك تم وصف mirtazapine بشكل روتيني. تم تصميم هذه الدراسة لتضاف إلى قاعدة الأدلة حول مدى فعاليتها.
بتمويل من المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR) ، قامت الدراسة بتجنيد 204 أشخاص مصابين بمرض الزهايمر المحتمل 20 موقعًا حول المملكة المتحدة ، مع تخصيص ميرتازابين لنصفهم والنصف الآخر تلقى العلاج الوهمي. كانت المحاكمة مزدوجة التعمية بمعنى أنه لا الباحث ولا المشاركون في الدراسة يعرفون ما الذي يتناولونه.
أظهرت النتائج أنه لم يكن هناك تهيج أقل بعد مرور 12 أسبوع في مجموعة mirtazapine بالمقارنة مع المجموعة الأخرى. كان هناك أيضًا عدد أكبر من الوفيات في مجموعة mirtazapine (سبعة) بحلول الأسبوع 16 مقارنة بالمجموعة الثانية (واحدة فقط).
أوضح الباحث و البروفيسور سوبي بانيرجي ، العميد التنفيذي لكلية الصحة وأستاذ الخرف في جامعة بليموث ، لماذا كانت النتائج مفاجئة للغاية ولكنها مهمة.
وقال: "يؤثر الخرف على 46 مليون شخص في جميع أنحاء العالم - وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف على مدى السنوات العشرين المقبلة. وقد تدفع نوعية الحياة الرديئة مشاكل مثل التهيج والاثارة ونحن بحاجة إلى إيجاد طرق لمساعدة المتضررين". وأضاف "تُظهر هذه الدراسة أن الطريقة الشائعة للتحكم في الأعراض غير مفيدة - بل ويمكن أن تكون ضارة. ومن المهم حقًا أن تؤخذ هذه النتائج في عين الاعتبار "
أظهر البحث ، الذي قادته جامعة بليموث ونشر في مجلة The Lancet ، أن مضادات الاكتئاب mirtazapine لم تقدم أي تحسن في إثارة الأشخاص المصابين بالخرف ،بل من المرجح أن ترتبط بالوفيات بالمقارنة مع عدم التدخل على الإطلاق.
التهيج هو أحد الأعراض الشائعة للخرف ، يتميز بنشاط لفظي أو صوتي أو حركي غير مناسب ، وغالباً ما يتضمن تعدي جسدي ولفظي . إن الرعاية الغير مركزة على الأدوية هي التدخل الأول الذي ينبغي تقديمه ، ولكن عندما لا ينجح ذلك ، قد ينتقل الأطباء إلى بديل قائم على الأدوية. أثبتت مضادات الذهان أنها تزيد معدلات الوفيات لدى المصابين بالخرف ، إلى جانب النتائج السيئة الأخرى ، ولذلك تم وصف mirtazapine بشكل روتيني. تم تصميم هذه الدراسة لتضاف إلى قاعدة الأدلة حول مدى فعاليتها.
بتمويل من المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR) ، قامت الدراسة بتجنيد 204 أشخاص مصابين بمرض الزهايمر المحتمل 20 موقعًا حول المملكة المتحدة ، مع تخصيص ميرتازابين لنصفهم والنصف الآخر تلقى العلاج الوهمي. كانت المحاكمة مزدوجة التعمية بمعنى أنه لا الباحث ولا المشاركون في الدراسة يعرفون ما الذي يتناولونه.
أظهرت النتائج أنه لم يكن هناك تهيج أقل بعد مرور 12 أسبوع في مجموعة mirtazapine بالمقارنة مع المجموعة الأخرى. كان هناك أيضًا عدد أكبر من الوفيات في مجموعة mirtazapine (سبعة) بحلول الأسبوع 16 مقارنة بالمجموعة الثانية (واحدة فقط).
أوضح الباحث و البروفيسور سوبي بانيرجي ، العميد التنفيذي لكلية الصحة وأستاذ الخرف في جامعة بليموث ، لماذا كانت النتائج مفاجئة للغاية ولكنها مهمة.
وقال: "يؤثر الخرف على 46 مليون شخص في جميع أنحاء العالم - وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف على مدى السنوات العشرين المقبلة. وقد تدفع نوعية الحياة الرديئة مشاكل مثل التهيج والاثارة ونحن بحاجة إلى إيجاد طرق لمساعدة المتضررين". وأضاف "تُظهر هذه الدراسة أن الطريقة الشائعة للتحكم في الأعراض غير مفيدة - بل ويمكن أن تكون ضارة. ومن المهم حقًا أن تؤخذ هذه النتائج في عين الاعتبار "
التعديل الأخير:
