• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري: دراسة تشرح الآلية الكامنة وراء تراجع قدرة الجلد على التجدد مع التقدم بالعمر

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

  • التعديل الأخير:
  • المشاهدات: 671
التعديل الأخير:
على الرغم من صعوبة تقبل الأمر في بعض الأحيان ، إلا أن العديد من الأشياء في أجسامنا تتغير مع تقدم العمر. واحدة من هذه الأشياء هو قدرة الجلد على التجدد.
الجلد " الطاعن في السن " ليس جيداً مثل البشرة الفتية في التئام الجروح. ومع ذلك ، فإن الآليات الجزيئية والخلوية الكامنة وراء ذلك غير معروفة إلى حد كبير. لكن تمكن باحثون من اليابان مؤخراً من تحديد آلية لشرح سبب حدوث ذلك وربما كيف يمكن إصلاحه.


في دراسة نُشرت في مجلة Cell Biology ، كشف باحثون من جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان (TMDU) أن قدرة الخلايا الجذعية الجلدية على إصلاح الجلد بعد الإصابة قد تكون مرتبطة بقدرتها على التحرك نحو الإصابة.

الخلايا الجذعية للجلد ، والتي تسمى أيضا الخلايا الجذعية للخلايا الكيراتينية ، هي المسؤولة عن تجديد الجلد وإغلاق الجرح من خلال عملية تعرف بإعادة تكوين النسيج الظهاري. يوضح دايسوكي نانبا ، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة: "أظهرت تجارب التصوير الحي والمحاكاة الحاسوبية أن حركة الخلايا الجذعية للجلد البشري مقترنة بقدرتها على التكاثر والتجدد ، وأن خلايا الجلد الجذعية القديمة تمتلك قدرة حركية منخفضة بشكل كبير وملحوظ ."

لفهم الآليات الكامنة وراء انخفاض الحركة في الخلايا الجذعية الهرمة ، قارن الباحثون بين التئام الجروح والقدرة التكاثرية للخلايا الجذعية الجلدية المستمدة من الفئران الصغيرة (12 أسبوع) والفئران الكبيرة في السن (19-25 شهر). أظهرت التجارب أن جزيء معين ، يدعى EGFR ( مستقبل عامل نمو البشرة ) ، مسؤول عن حركة الخلايا الجذعية للجلد وأن إشارات EGFR تتناقص في الخلايا الجذعية الهرمة . يعمل EGFR عن طريق منع تدهور نوع معين من الكولاجين ،وهو COL17A1 ، والذي يعتبر ضروري لتثبيت طبقات الجلد معاً.

ومن المثير للاهتمام أن COL17A1 ينسق حركة الخلايا الجذعية للجلد تجاه الإصابة من خلال تنظيم شبكات خيوط الأكتين والكيراتين في الخلايا. وجد الباحثون أنه مع تقدم العمر ، يحدث انخفاض في إشارات EGFR ، مما يؤدي بالمقابل إلى حدوث انخفاض في مستويات COL17A1 وخلايا الجلد الجذعية تصبح ذات حركة منخفضة مع قدرة أقل على إعادة تكوين النسيج الظهاري للجلد.

مع التقدم بالعمر ، فإن القدرة المنخفضة على التئام جروح الجلد ترتبط مع تطور ما يسمى بالاضطرابات المزمنة غير القابلة للشفاء ، مثل قرح السكري وقرح الضغط. يقول Emi Nishimura ، كبير مؤلفي الدراسة : ٠"على الرغم من أن المزيد من التحقيقات والدراسات لا تزال مطلوبة ، فإن القيام بتثبيت COL17A1 من خلال تنظيم تحلل البروتين الخاص به هو نهج علاجي واعد من اجل تحسين التدهور الحاصل في عملية تجديد الجلد والذي تم ملاحظته مع تقدم العمر وغالباً ما يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل القرحة".
يسلط هذا البحث المزيد من الضوء على الآليات الكامنة وراء التئام الجروح وقد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لتحسين قدرة الجلد على التجدد.
 
التعديل الأخير:
التفاعلات: Medo
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…