التعديل الأخير:
تتمتع الأعصاب الطرفية - الأعصاب الموجودة خارج الدماغ والنخاع الشوكي - بالقدرة على التجدد ، لكن معدل التجدد بطيء جداً لدرجة أن العديد من إصابات الأعصاب تؤدي إلى تعافي غير كامل وإعاقة دائمة للمرضى .
توصل باحثو Johns Hopkins Medicine إلى أن البلاعم - خلايا الدم البيضاء التي تحيط بالكائنات الدقيقة وتقتلها ، وتزيل الأنسجة الميتة وتحفز عمل "جنود" الجهاز المناعي الآخرين - يمكن تعديلها لدعم وتسريع تجديد الأعصاب المحيطية في الفئران بعد الإصابة.
في دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation ، بريت موريسون ، دكتوراه و بروفيسور مساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز ؛ قام مع زملائه بدراسة فيما إذا كان تغيير الاستقلاب للبلاعم في الفئران سيؤثر على عملية التعافي من إصابة الأعصاب.
باستخدام التلاعب الجيني على البلاعم ، توصل الباحثون الى أن إزالة ناقل استقلابي معين (بروتين يسهل حركة المستقلبات عبر الأغشية) وهو ناقل أحادي الكربوكسيل 1 (MCT1) يؤخر الشفاء من إصابة الأعصاب. كان هذا مصحوباً بتغيرات في العديد من الوظائف الخلوية للبلاعم ، بما في ذلك القدرة على جمع الخلايا الأجنبية أو الميتة ، وإفراز السيتوكينات المحددة (البروتينات التي تنتجها الخلايا في الجهاز المناعي) و التي تتواصل مع الخلايا المناعية الأخرى لتنسيق استجابة الجهاز المناعي في مواجهة الاصابة .
يقول الباحثون إن الأمر الأكثر أهمية من الناحية السريرية هو اكتشافهم أن زيادة MCT1 في البلاعم أدت إلى تحسن تعافي الأعصاب بعد حدوث إصابة في الفئران.
يقول موريسون: "كان من المدهش مدى فعاليته". وأضاف "لقد تمكنا من تسريع التعافي من إصابة الأعصاب من خلال زيادة MCT1. وهذا يفتح آفاقاً جديدة لعلاج إصابات الأعصاب الشديدة التي يمكن أن تحدث بفعل صدمات مثل حادث سيارة أو جروح ناجمة عن طلقات نارية."
يقول الباحث كومار جها إن تقدماً مثيراً آخر جاءت به الدراسة يتمثل بإثبات أن البلاعم التي تم "تنقيتها" خارج الجسم وحقنها في الوريد لدى الفئران يمكن أن تؤثر على تعافي الأعصاب.
ويشرح "هذه النتيجة قد تؤدي إلى علاج لإصابات الأعصاب الطرفية - والتي لا يوجد لها علاج طبي حالياً - حيث يمكن للشخص أن يتلقى حقنة من البلاعم الخاصة به بمستويات أعلى من المضبوطة _كميات إنتاج متزايد_ من MCT1 ."
يقول موريسون إنه يأمل أن يتم تطبيق أبحاث فريقه يوماً ما على التجارب السريرية البشرية.
يقول موريسون: "لأول مرة ، أثبتنا أن التلاعب بعملية الاستقلاب للبلاعم قادرة في الواقع على تسريع عملية تجديد الأعصاب الطرفية . هذا مسار مثير يمكن تطويره و توظيفه لدى المرضى بهدف علاج إصابات الأعصاب الطرفية."
توصل باحثو Johns Hopkins Medicine إلى أن البلاعم - خلايا الدم البيضاء التي تحيط بالكائنات الدقيقة وتقتلها ، وتزيل الأنسجة الميتة وتحفز عمل "جنود" الجهاز المناعي الآخرين - يمكن تعديلها لدعم وتسريع تجديد الأعصاب المحيطية في الفئران بعد الإصابة.
في دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation ، بريت موريسون ، دكتوراه و بروفيسور مساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز ؛ قام مع زملائه بدراسة فيما إذا كان تغيير الاستقلاب للبلاعم في الفئران سيؤثر على عملية التعافي من إصابة الأعصاب.
باستخدام التلاعب الجيني على البلاعم ، توصل الباحثون الى أن إزالة ناقل استقلابي معين (بروتين يسهل حركة المستقلبات عبر الأغشية) وهو ناقل أحادي الكربوكسيل 1 (MCT1) يؤخر الشفاء من إصابة الأعصاب. كان هذا مصحوباً بتغيرات في العديد من الوظائف الخلوية للبلاعم ، بما في ذلك القدرة على جمع الخلايا الأجنبية أو الميتة ، وإفراز السيتوكينات المحددة (البروتينات التي تنتجها الخلايا في الجهاز المناعي) و التي تتواصل مع الخلايا المناعية الأخرى لتنسيق استجابة الجهاز المناعي في مواجهة الاصابة .
يقول الباحثون إن الأمر الأكثر أهمية من الناحية السريرية هو اكتشافهم أن زيادة MCT1 في البلاعم أدت إلى تحسن تعافي الأعصاب بعد حدوث إصابة في الفئران.
يقول موريسون: "كان من المدهش مدى فعاليته". وأضاف "لقد تمكنا من تسريع التعافي من إصابة الأعصاب من خلال زيادة MCT1. وهذا يفتح آفاقاً جديدة لعلاج إصابات الأعصاب الشديدة التي يمكن أن تحدث بفعل صدمات مثل حادث سيارة أو جروح ناجمة عن طلقات نارية."
يقول الباحث كومار جها إن تقدماً مثيراً آخر جاءت به الدراسة يتمثل بإثبات أن البلاعم التي تم "تنقيتها" خارج الجسم وحقنها في الوريد لدى الفئران يمكن أن تؤثر على تعافي الأعصاب.
ويشرح "هذه النتيجة قد تؤدي إلى علاج لإصابات الأعصاب الطرفية - والتي لا يوجد لها علاج طبي حالياً - حيث يمكن للشخص أن يتلقى حقنة من البلاعم الخاصة به بمستويات أعلى من المضبوطة _كميات إنتاج متزايد_ من MCT1 ."
يقول موريسون إنه يأمل أن يتم تطبيق أبحاث فريقه يوماً ما على التجارب السريرية البشرية.
يقول موريسون: "لأول مرة ، أثبتنا أن التلاعب بعملية الاستقلاب للبلاعم قادرة في الواقع على تسريع عملية تجديد الأعصاب الطرفية . هذا مسار مثير يمكن تطويره و توظيفه لدى المرضى بهدف علاج إصابات الأعصاب الطرفية."
التعديل الأخير: