- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 815
- الردود: 1
التعديل الأخير:
ابتكر باحثون في جامعة ساوثهامبتون طريقة جديدة لتوليد نسيج غضروفي بشري انطلاقاً من الخلايا الجذعية. يمكن لهذه التقنية أن تمهّد الطريق لتطوير علاج جديد تشتد الحاجة إليه لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف في الغضاريف.
يعمل الغضروف كممتص للصدمات في المفاصل ، ولكنه عرضة للتلف من خلال الاحتكاك والتمزق اليومي ، أو الصدمات الناتجة عن الإصابات الرياضية والسقوط. النهج الجراحي الحالي المتبع لاستعادة مناطق الغضروف التالفة ، والمتمثل باستخدام خلايا الغضاريف ، ليس ناجحاً تماماً . وذلك لأن بقاء النسيج المرمم ، الذي تولده خلايا الغضروف في موقع التلف ، قد انخفض بشكل ملحوظ بعد 5-10 سنوات. على هذا النحو ، هناك حاجة متزايدة لطريقة جديدة لتعزيز عملية الإصلاح بشكل متين و طويل الأمد وذلك من خلال زرع أنسجة الغضاريف ، على عكس خلايا الغضاريف ، في موقع الضرر.
يعتقد العلماء في مركز التنمية البشرية والخلايا الجذعية والتجديد أنهم ربما وجدوا الإجابة لذلك. لقد قاموا بتوليد أنسجة غضروفية في المختبر من خلال التمايز الناجح للخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا غضروفية ، ثم استخدموها لتكوين قطع ثلاثية الأبعاد من أنسجة الغضاريف بدون استخدام أي مواد داعمة اصطناعية أو طبيعية. يُعرف هذا بتقنية هندسة الأنسجة الغضروفية "الخالية من السقالة". نسيج الغضروف المتولد قابل للمقارنة من الناحية الهيكلية والميكانيكية مع الغضروف البشري الطبيعي مع إمكانية الحصول على إصلاح مستقر وطويل الأمد بالمقارنة مع خيارات العلاج الحالية المتاحة للمرضى.
الباحثون هم أول من استخدموا هذه التقنية لتوليد أنسجة غضروفية ، دون التأثير سلباً على خصائصها الهيكلية والميكانيكية. يأمل الفريق أنه في نهاية المطاف ، بعد إجراء المزيد من الأبحاث ، يمكن استخدام الأنسجة التي تم إنشاؤها في المختبر بشكل روتيني في الجراحة لإصلاح الغضروف التالف.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports ، تمت بقيادة الدكتورة فرانشيسكا هوتون والدكتور راهول تاري من كلية الطب بجامعة ساوثهامبتون.
قال الدكتور هوتون: "هذا البحث مثير لأن قدرتنا على توليد غضروف بخصائص تشبه الغضروف البشري الطبيعي سيعطي القدرة على توفير منتج نسيجي قوي مصمم لإصلاح الغضروف."
يضيف الدكتور تاري: "هذا المنهج القائم على استبدال الأنسجة -المثل بالمثل - يوفر القدرة على اجراء خطوة تغيير في الأساليب الجراحية الحالية القائمة على إصلاح خلايا الغضروف التالف وبالتالي تحسين نتائج المرضى على المدى الطويل."
يعمل الغضروف كممتص للصدمات في المفاصل ، ولكنه عرضة للتلف من خلال الاحتكاك والتمزق اليومي ، أو الصدمات الناتجة عن الإصابات الرياضية والسقوط. النهج الجراحي الحالي المتبع لاستعادة مناطق الغضروف التالفة ، والمتمثل باستخدام خلايا الغضاريف ، ليس ناجحاً تماماً . وذلك لأن بقاء النسيج المرمم ، الذي تولده خلايا الغضروف في موقع التلف ، قد انخفض بشكل ملحوظ بعد 5-10 سنوات. على هذا النحو ، هناك حاجة متزايدة لطريقة جديدة لتعزيز عملية الإصلاح بشكل متين و طويل الأمد وذلك من خلال زرع أنسجة الغضاريف ، على عكس خلايا الغضاريف ، في موقع الضرر.
يعتقد العلماء في مركز التنمية البشرية والخلايا الجذعية والتجديد أنهم ربما وجدوا الإجابة لذلك. لقد قاموا بتوليد أنسجة غضروفية في المختبر من خلال التمايز الناجح للخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا غضروفية ، ثم استخدموها لتكوين قطع ثلاثية الأبعاد من أنسجة الغضاريف بدون استخدام أي مواد داعمة اصطناعية أو طبيعية. يُعرف هذا بتقنية هندسة الأنسجة الغضروفية "الخالية من السقالة". نسيج الغضروف المتولد قابل للمقارنة من الناحية الهيكلية والميكانيكية مع الغضروف البشري الطبيعي مع إمكانية الحصول على إصلاح مستقر وطويل الأمد بالمقارنة مع خيارات العلاج الحالية المتاحة للمرضى.
الباحثون هم أول من استخدموا هذه التقنية لتوليد أنسجة غضروفية ، دون التأثير سلباً على خصائصها الهيكلية والميكانيكية. يأمل الفريق أنه في نهاية المطاف ، بعد إجراء المزيد من الأبحاث ، يمكن استخدام الأنسجة التي تم إنشاؤها في المختبر بشكل روتيني في الجراحة لإصلاح الغضروف التالف.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports ، تمت بقيادة الدكتورة فرانشيسكا هوتون والدكتور راهول تاري من كلية الطب بجامعة ساوثهامبتون.
قال الدكتور هوتون: "هذا البحث مثير لأن قدرتنا على توليد غضروف بخصائص تشبه الغضروف البشري الطبيعي سيعطي القدرة على توفير منتج نسيجي قوي مصمم لإصلاح الغضروف."
يضيف الدكتور تاري: "هذا المنهج القائم على استبدال الأنسجة -المثل بالمثل - يوفر القدرة على اجراء خطوة تغيير في الأساليب الجراحية الحالية القائمة على إصلاح خلايا الغضروف التالف وبالتالي تحسين نتائج المرضى على المدى الطويل."
التعديل الأخير:
سلامات أخي ميدو
حفظكم الله وأمدكم بالصحة والعافية