التعديل الأخير:
قامت مجموعة من 13 عالم بصياغة بيان إجماعي بشأن استخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين (APAP) من قبل النساء الحوامل. في ورقتهم المنشورة في مجلة Nature Reviews Endocrinology ، تقترح المجموعة أنه لا يجب على النساء الحوامل تناول الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) إلا إذا كان ذلك ضرورياً من الناحية الطبية. نشرت Nature أيضاً افتتاحية في نفس العدد من المجلة ، تحدد بيان المجموعة ، وتشير إلى أن مؤلفيها لا يطالبون بحظر العقار الذي يتم استخدامه ، وبدلاً من ذلك يقترحون أن يتم تناوله بحذر أكثر من قبل النساء الحوامل بسبب احتمال خطر العيوب الخلقية.
لاحظ المؤلفون في ورقتهم البحثية أن الأبحاث على مدى السنوات العديدة الماضية قد أظهرت أنه من الممكن في بعض الظروف للباراسيتامول تغيير نمو الجنين والذي يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل في الاضطرابات العصبية والمسالك البولية والتناسلية لدى الطفل ، لقد بحثوا في 29 دراسة ووجدت أدلة على وجود عيوب خلقية في 26 منهم . ودعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم المشاكل المحتملة للدواء الذي تستخدمه النساء الحوامل بشكل أفضل. يقر المؤلفون أيضاً - كما يفعل العديد من الخبراء - أن البارسيتامول هو الدواء الوحيد المتاح حالياً لإدارة الألم للنساء الحوامل. وأشاروا إلى أن الاستخدام الطبي لـ APAP يكون له ما يبرره بشكل عام عندما تعاني الأم من مشاكل يمكن أن تؤثر سلباً على طفلها - مثل الإصابة بالحمى. لكنهم لاحظوا أيضًا أن استخدام الباراسيتامول من قبل النساء الحوامل قد تسلل إلى الاستخدام العام لأنه اكتسب سمعة باعتباره آمناً للاستخدام كمسكن لجميع الأغراض.
يقترح مؤلفو البيان أيضًا أن نيتهم في نشر مثل هذه المقالة هي جذب الانتباه والتركيز أكثر حول إمكانية استخدام APAP الذي قد يؤدي إلى بعض العيوب الخلقية والظروف التي قد تنشأ في ظلها. الباحثون لاحظوا أن الأبحاث الحالية أظهرت ، على سبيل المثال ، أن احتمال حدوث ضرر يبدو أنه يزداد مع زيادة مدة استخدام البارسيتامول. وبالتالي ، فإنهم يقترحون على النساء الحوامل التفكير في استخدام الدواء لإدارة الألم على المدى القصير ، بدلاً من استخدامه كحل طويل الأمد.
لاحظ المؤلفون في ورقتهم البحثية أن الأبحاث على مدى السنوات العديدة الماضية قد أظهرت أنه من الممكن في بعض الظروف للباراسيتامول تغيير نمو الجنين والذي يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل في الاضطرابات العصبية والمسالك البولية والتناسلية لدى الطفل ، لقد بحثوا في 29 دراسة ووجدت أدلة على وجود عيوب خلقية في 26 منهم . ودعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم المشاكل المحتملة للدواء الذي تستخدمه النساء الحوامل بشكل أفضل. يقر المؤلفون أيضاً - كما يفعل العديد من الخبراء - أن البارسيتامول هو الدواء الوحيد المتاح حالياً لإدارة الألم للنساء الحوامل. وأشاروا إلى أن الاستخدام الطبي لـ APAP يكون له ما يبرره بشكل عام عندما تعاني الأم من مشاكل يمكن أن تؤثر سلباً على طفلها - مثل الإصابة بالحمى. لكنهم لاحظوا أيضًا أن استخدام الباراسيتامول من قبل النساء الحوامل قد تسلل إلى الاستخدام العام لأنه اكتسب سمعة باعتباره آمناً للاستخدام كمسكن لجميع الأغراض.
يقترح مؤلفو البيان أيضًا أن نيتهم في نشر مثل هذه المقالة هي جذب الانتباه والتركيز أكثر حول إمكانية استخدام APAP الذي قد يؤدي إلى بعض العيوب الخلقية والظروف التي قد تنشأ في ظلها. الباحثون لاحظوا أن الأبحاث الحالية أظهرت ، على سبيل المثال ، أن احتمال حدوث ضرر يبدو أنه يزداد مع زيادة مدة استخدام البارسيتامول. وبالتالي ، فإنهم يقترحون على النساء الحوامل التفكير في استخدام الدواء لإدارة الألم على المدى القصير ، بدلاً من استخدامه كحل طويل الأمد.
التعديل الأخير: