- المشاهدات: 705
- الردود: 1
كتب الفاروق عمر بن الخطاب إلى قائد جنده سعد بن أبي وقاص :
" أمّا بعد : فإني أوصيك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو ، و أقوى المكيدة في الحرب , و أنْ تكون اَنت و من معك أشدَّ احتراساً من المعاصي منكم مِن عدوّكم , فإنّ ذُنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهّم , و لولا ذلك لم تكن لنا بهم قوةّ , لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم , فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ,وإلا نُنصر عليهم بطاعتنا , لم نغلبهم بقوّتنا, واعلموا أنّ عليكم في سيركم حَفَظَة من الله يعلمون ما تفعلون , فاستحيوا منهم , وأسألوا الله العون على أنفسكم , كما تسألونه النصر على عدّوكم" .
" أمّا بعد : فإني أوصيك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو ، و أقوى المكيدة في الحرب , و أنْ تكون اَنت و من معك أشدَّ احتراساً من المعاصي منكم مِن عدوّكم , فإنّ ذُنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهّم , و لولا ذلك لم تكن لنا بهم قوةّ , لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم , فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ,وإلا نُنصر عليهم بطاعتنا , لم نغلبهم بقوّتنا, واعلموا أنّ عليكم في سيركم حَفَظَة من الله يعلمون ما تفعلون , فاستحيوا منهم , وأسألوا الله العون على أنفسكم , كما تسألونه النصر على عدّوكم" .