- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 592
- الردود: 1
التعديل الأخير:
بدأ الباحثون اتباع أسلوب بسيط ولكنه ثوري بهدف التشخيص المبكر لمرض الزهايمر عبر مبادرة يمكن أن تمهد الطريق لتحسين نتائج الأفراد الذين يصابون بالمرض في المستقبل.
يستخدم البحث المبتكر ، بقيادة علماء النفس في جامعة باث وبتمويل من جمعية الخرف الخيرية BRACE ، طريقة جديدة لقياس نشاط الدماغ بشكل سلبي. هذه الطريقة تنطوي على قيام المشاركين بالنظر إلى سلسلة من الصور الوامضة على جهاز كمبيوتر لمدة دقيقتين ، بينما يتم قياس موجات الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربائية الدماغ EEG .
أظهر بحث جديد حول هذا الموضوع ، نُشر اليوم في مجلة Brain ، أن هذه التقنية فعالة للغاية في التقاط تغيرات صغيرة ودقيقة في موجات الدماغ التي تحدث عندما يتذكر الشخص صورة. بشكل حاسم ، تكون التقنية "سلبية" تماماً ، مما يعني أن الشخص الذي يقوم بالاختبار لا يحتاج إلى فهم المهمة أو الاستجابة ، وقد لا يكون على دراية باستجابة ذاكرته.
يقول الفريق الذي يقف وراء تقنية "Fastball EEG" إن هذا الأسلوب رخيص وقابل للنقل ويعتمد على التكنولوجيا الموجودة مسبقاً والمتاحة بالفعل في المستشفيات ، مما يجعلها قابلة للتطوير بسهولة.
لقد بدأ الباحثون الآن في استخدام Fastball EEG في دراسة المراحل الأولى من مرض الزهايمر بالتعاون مع معهد الأبحاث لرعاية كبار السن (RICE) ومركز بريستول للدماغ في مستشفى ساوثميد.
مرض الزهايمر هو السبب الكامن وراء ما يقرب من 60٪ من حالات الخرف ، مع معدل انتشار يقدر في أوروبا وأمريكا الشمالية بنسبة 5-7٪ من السكان. تشير التقديرات إلى أن المرض يكلف الاقتصاد البريطاني حوالي 26 مليار جنيه إسترليني سنوياً ، مع توقع ارتفاع التكاليف مع تزايد أعداد المسنين.
يتم تشخيص مرض الزهايمر حالياً باستخدام مجموعة من التقارير الذاتية والموضوعية عن التدهور المعرفي ، وغالباً ما تتضمن اختبارات الذاكرة التي يتم إجراؤها في العيادة. هذه الاختبارات عرضة لتحيزات مختلفة ، بما في ذلك القلق من التقييم ، و تتطلب ايضاً قدرات اتصال شفهية وكتابية مما يجعلها غير فعالة لبعض الأشخاص.
من خلال معرفة المزيد عن مرض الأشخاص في مرحلة مبكرة ، يمكن وصف الأدوية في وقت مبكر عندما تكون أكثر فعالية . يمكن أيضًا احداث تغييرات في نمط سلوكيات الحياة للمساعدة في إبطاء عملية تقدم المرض. ولكن غالباً ما يحدث التشخيص الحالي لمرض الزهايمر في وقت متأخر من تطور المرض.
في المستقبل القريب ، يأمل الباحثون أن تساعد تقنية Fastball EEG في تقليل سن التشخيص بما يصل إلى خمس سنوات. وعلى المدى الطويل يتحدثون عن امكانية توسيع هذا الأمر الى اكثر من ذلك .
يشرح الباحث وعالم الأعصاب الدكتور جورج ستوثارت من قسم علم النفس في جامعة باث: "تقدم Fastball طريقة جديدة حقاً لتحديد كيفية عمل أدمغتنا . ولا يحتاج الشخص الذي يتم تقييمه إلى فهم الاختبار ، أو حتى كيف يستجيب ، فهو ببساطة يشاهد شاشة من الصور الوامضة ، وعن طريق تلاعبنا بالصور التي تظهر ، نستطيع التوصل الى معرفة هائل عن الذي يستطيع عقله القيام به و الذي لا يقدر عليه ."
ستوثارت أضاف : "الاختبارات التي نستخدمها في الوقت الحالي لتشخيص مرض الزهايمر تجعلنا نفوّت مرحلة السنوات العشرين الأولى من المرض ، مما يعني أننا نفقد فرصاً هائلة لمساعدة الناس . منذ عقود ، لدينا أدوات في البحث العلمي تمكنت من التحقيق في كيفية عمل الدماغ ، لكننا لم نقم مطلقاً باجراء قفزة لاستخدام أداة سريرية قابلة للتطبيق بهدف التقييم الموضوعي للإدراك ، ونأمل أن تكون أداة Fastball هي تلك القفزة.
.
مارك بوارك ، الرئيس التنفيذي لـ BRACE قال :" نحن نختبر الأداة في المراحل المبكرة والأولى من مرض الزهايمر ونعمل على توسيع نوعية وظيفة الدماغ التي يمكن قياسها واختبارها ، لتشمل اللغة والمعالجة البصرية. وهذا سيساعدنا ليس فقط على فهم مرض الزهايمر ولكن أيضاً العديد من أشكال الخرف الأخرى الأقل شيوعاً.
وأضاف"في نهاية المطاف ، سنحصل على أداة فحص للخرف تُستخدم في منتصف العمر للجميع ، بغض النظر عن الأعراض ، بنفس الطريقة التي نختبر بها ارتفاع ضغط الدم. نحن بعيدون عن ذلك الآن ، ولكن هذه خطوة نحو هذا الهدف ".
يستخدم البحث المبتكر ، بقيادة علماء النفس في جامعة باث وبتمويل من جمعية الخرف الخيرية BRACE ، طريقة جديدة لقياس نشاط الدماغ بشكل سلبي. هذه الطريقة تنطوي على قيام المشاركين بالنظر إلى سلسلة من الصور الوامضة على جهاز كمبيوتر لمدة دقيقتين ، بينما يتم قياس موجات الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربائية الدماغ EEG .
أظهر بحث جديد حول هذا الموضوع ، نُشر اليوم في مجلة Brain ، أن هذه التقنية فعالة للغاية في التقاط تغيرات صغيرة ودقيقة في موجات الدماغ التي تحدث عندما يتذكر الشخص صورة. بشكل حاسم ، تكون التقنية "سلبية" تماماً ، مما يعني أن الشخص الذي يقوم بالاختبار لا يحتاج إلى فهم المهمة أو الاستجابة ، وقد لا يكون على دراية باستجابة ذاكرته.
يقول الفريق الذي يقف وراء تقنية "Fastball EEG" إن هذا الأسلوب رخيص وقابل للنقل ويعتمد على التكنولوجيا الموجودة مسبقاً والمتاحة بالفعل في المستشفيات ، مما يجعلها قابلة للتطوير بسهولة.
لقد بدأ الباحثون الآن في استخدام Fastball EEG في دراسة المراحل الأولى من مرض الزهايمر بالتعاون مع معهد الأبحاث لرعاية كبار السن (RICE) ومركز بريستول للدماغ في مستشفى ساوثميد.
مرض الزهايمر هو السبب الكامن وراء ما يقرب من 60٪ من حالات الخرف ، مع معدل انتشار يقدر في أوروبا وأمريكا الشمالية بنسبة 5-7٪ من السكان. تشير التقديرات إلى أن المرض يكلف الاقتصاد البريطاني حوالي 26 مليار جنيه إسترليني سنوياً ، مع توقع ارتفاع التكاليف مع تزايد أعداد المسنين.
يتم تشخيص مرض الزهايمر حالياً باستخدام مجموعة من التقارير الذاتية والموضوعية عن التدهور المعرفي ، وغالباً ما تتضمن اختبارات الذاكرة التي يتم إجراؤها في العيادة. هذه الاختبارات عرضة لتحيزات مختلفة ، بما في ذلك القلق من التقييم ، و تتطلب ايضاً قدرات اتصال شفهية وكتابية مما يجعلها غير فعالة لبعض الأشخاص.
من خلال معرفة المزيد عن مرض الأشخاص في مرحلة مبكرة ، يمكن وصف الأدوية في وقت مبكر عندما تكون أكثر فعالية . يمكن أيضًا احداث تغييرات في نمط سلوكيات الحياة للمساعدة في إبطاء عملية تقدم المرض. ولكن غالباً ما يحدث التشخيص الحالي لمرض الزهايمر في وقت متأخر من تطور المرض.
في المستقبل القريب ، يأمل الباحثون أن تساعد تقنية Fastball EEG في تقليل سن التشخيص بما يصل إلى خمس سنوات. وعلى المدى الطويل يتحدثون عن امكانية توسيع هذا الأمر الى اكثر من ذلك .
يشرح الباحث وعالم الأعصاب الدكتور جورج ستوثارت من قسم علم النفس في جامعة باث: "تقدم Fastball طريقة جديدة حقاً لتحديد كيفية عمل أدمغتنا . ولا يحتاج الشخص الذي يتم تقييمه إلى فهم الاختبار ، أو حتى كيف يستجيب ، فهو ببساطة يشاهد شاشة من الصور الوامضة ، وعن طريق تلاعبنا بالصور التي تظهر ، نستطيع التوصل الى معرفة هائل عن الذي يستطيع عقله القيام به و الذي لا يقدر عليه ."
ستوثارت أضاف : "الاختبارات التي نستخدمها في الوقت الحالي لتشخيص مرض الزهايمر تجعلنا نفوّت مرحلة السنوات العشرين الأولى من المرض ، مما يعني أننا نفقد فرصاً هائلة لمساعدة الناس . منذ عقود ، لدينا أدوات في البحث العلمي تمكنت من التحقيق في كيفية عمل الدماغ ، لكننا لم نقم مطلقاً باجراء قفزة لاستخدام أداة سريرية قابلة للتطبيق بهدف التقييم الموضوعي للإدراك ، ونأمل أن تكون أداة Fastball هي تلك القفزة.
.
مارك بوارك ، الرئيس التنفيذي لـ BRACE قال :" نحن نختبر الأداة في المراحل المبكرة والأولى من مرض الزهايمر ونعمل على توسيع نوعية وظيفة الدماغ التي يمكن قياسها واختبارها ، لتشمل اللغة والمعالجة البصرية. وهذا سيساعدنا ليس فقط على فهم مرض الزهايمر ولكن أيضاً العديد من أشكال الخرف الأخرى الأقل شيوعاً.
وأضاف"في نهاية المطاف ، سنحصل على أداة فحص للخرف تُستخدم في منتصف العمر للجميع ، بغض النظر عن الأعراض ، بنفس الطريقة التي نختبر بها ارتفاع ضغط الدم. نحن بعيدون عن ذلك الآن ، ولكن هذه خطوة نحو هذا الهدف ".
التعديل الأخير: