• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

🔄 منقول: بين الحمد والاستغفار

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

استأجر سيد التابعين"الحسن البصري" يوما حمالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت
فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما : "الحمد لله ...أستغفر الله"،
فلما وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك .
فأجاب : " أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين : نعمة لله عليّ تستحق مني الحمد ،
وتقصير في حق الرب يستحق الاستغفار"..
فضرب الحسن كفًا بكف وقال : " حمال أفقه منك يا حسن"!!!

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

 

Raneem Alkadiry

عضو مٌميز
عـضـو
اللغة والأدب
النشاط: 100%
تعليق

Mostafa Soud

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
الحسن بن يسار البصري
إمام وقاضي ومحدّث من علماء التابعين ومن أكثر الشخصيات البارزة في عصر صدر الإسلام. سكن البصرة، وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم، ولا يخاف في الحق لومة لائم.

تنقل الحسن البصري بين أكثر من مدينة حيث كان مسقط رأسه في المدينة المنورة ونشأته إلى أن سافر إلى كابل عندما اتجهوا إلى فتحها، كما عمل كاتبًا للربيع في خراسان وكان ذلك في عهد معاوية بن أبي سفيان، بعدها استقر في البصرة حتى حصل علي لقبه البصري وأصبح يعرف باسم "الحسن البصري".

لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة: "ما جمعت علمه إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فقيها قط إلا رأيت فضل الحسن".


كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر.

رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل: النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول: "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين". أما السيدة عائشة وعندما سمعته يتكلم قالت: "من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين؟".

كتب الحسن إلى رجل من الزهاد يقال له عبد الرحيم أو عبد الرحمن بن أنس الرمادي كان يسكن مكة وكان له فضل ودين وذكر ولم يكن له في الدنيا عمل إلا عبادة الله تعالى وأنه أراد الخروج من مكة إلى اليمن فبلغ ذلك الحسن وكان يواخيه في الله تعالى فكتب إليه كتابا يرغبه في المقام بمكة زادها الله شرفا فكان ذلك هو الكتاب الوحيد الذي ظهر من مؤلفاته وهو بعنوان فضائل مكة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…