- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 673
- الردود: 1
التعديل الأخير:
تعتبر الشيروفوبيا شكل من أشكال الرهاب الذي يتجلى بنفور غير عقلاني وغير مبرر من السعادة ، فالشخص الذي يعاني من الشيروفوبيا يخشى المشاركة في الأنشطة التي يعتقد أنها قد تجعله سعيداً وتقوده الى الفرح والسرور !
تمثل الشيروفوبيا شعور بالخوف متصاعد وغير منطقي تجاه تهديد مفترض ، و المصاب بالشيروفوبيا ليس بالضرورة أن يكون شخصاً حزيناً ، لكنه شخص يتجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى السعادة أو الفرح .
يمكن أن تتضمن الأعراض المرتبطة برهاب الشيروفوبيا ما يلي:
●الشعور بالقلق وعدم الارتياح من فكرة الذهاب إلى تجمع اجتماعي مبهج ومفرح ، مثل حفلة أو أي حدث آخر مشابه.
●رفض الفرص التي قد تؤدي إلى تغييرات إيجابية في حياة الشخص بسبب الخوف من أن يتبعها شيء سيء.
●رفض المشاركة في الأنشطة التي يعتبرها الآخرون مصدر سعادة وتسلية.
تتضمن بعض الأفكار التي قد يعبر عنها الشخص الذي يعاني من الشيروفوبيا ما يلي:
☆أن تكون سعيداً يعني أن شيئاً سيئاً سيحدث لي.
☆السعادة تجعل الانسان شخص سيئ .
☆إظهار أنّك سعيد أمر مسيء لك أو لأصدقائك وعائلتك.
☆محاولة أن تصبح سعيداً هي مضيعة للوقت والجهد.
وهذه الأفكار تتجسد ببعض العبارات التي قد يرددها الشخص في داخله ، مثل :
■أفضل ألا أكون مبتهجاً جداً ، لأن الفرح عادةً ما يتبعه الحزن.
■الأمور الكارثية والسيئة غالباً ما تأتي بعد الحظ السعيد.
■الفرح المفرط له عواقب سيئة على حياة الشخص لاحقاً.
-ما هي أسباب الشيروفوبيا؟
ينشأ رهاب الشيروفوبيا في بعض الأحيان من الاعتقاد بأنه إذا حدث شيء جيد لشخص ما ، أو إذا كانت حياته تسير على ما يرام ، فإنه من المتوقع حينها حدوث أمر سيء. نتيجة لذلك، يخشى الشخص القيام بالأنشطة المرتبطة بالسعادة ويتجنبها لاعتقاده أنه بذلك يمنع حدوث شيء سيء لاحقاً. هذا هو الحال غالباً عندما يتعرض شخص ما لحدث صادم في الماضي.
قد يكون الشخص الانطوائي أكثر عرضة للإصابة برهاب السعادة ،و الانطوائي هو الشخص الذي يفضل عادة القيام بالأنشطة بمفرده و يشعر بالخوف أو عدم الارتياح في الأماكن الجماعية والأماكن الصاخبة .
الأشخاص الذين يسعون للكمال هم مثال آخر على الشخصيات المعرضة للاصابة بالشيروفوبيا ، أولئك الذين يسعون لتنفيذ أعمالهم بشكل مثالي مبالغ به قد يشعرون أن السعادة هي سمة للأشخاص الكُسالى أو غير المنتجين فقط . نتيجة لذلك ، قد يتجنبون الأنشطة التي قد تقودهم إلى السعادة لأنهم ينظرون إلى هذه الأنشطة على أنها غير منتجة وغير مفيدة .
تمثل الشيروفوبيا شعور بالخوف متصاعد وغير منطقي تجاه تهديد مفترض ، و المصاب بالشيروفوبيا ليس بالضرورة أن يكون شخصاً حزيناً ، لكنه شخص يتجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى السعادة أو الفرح .
يمكن أن تتضمن الأعراض المرتبطة برهاب الشيروفوبيا ما يلي:
●الشعور بالقلق وعدم الارتياح من فكرة الذهاب إلى تجمع اجتماعي مبهج ومفرح ، مثل حفلة أو أي حدث آخر مشابه.
●رفض الفرص التي قد تؤدي إلى تغييرات إيجابية في حياة الشخص بسبب الخوف من أن يتبعها شيء سيء.
●رفض المشاركة في الأنشطة التي يعتبرها الآخرون مصدر سعادة وتسلية.
تتضمن بعض الأفكار التي قد يعبر عنها الشخص الذي يعاني من الشيروفوبيا ما يلي:
☆أن تكون سعيداً يعني أن شيئاً سيئاً سيحدث لي.
☆السعادة تجعل الانسان شخص سيئ .
☆إظهار أنّك سعيد أمر مسيء لك أو لأصدقائك وعائلتك.
☆محاولة أن تصبح سعيداً هي مضيعة للوقت والجهد.
وهذه الأفكار تتجسد ببعض العبارات التي قد يرددها الشخص في داخله ، مثل :
■أفضل ألا أكون مبتهجاً جداً ، لأن الفرح عادةً ما يتبعه الحزن.
■الأمور الكارثية والسيئة غالباً ما تأتي بعد الحظ السعيد.
■الفرح المفرط له عواقب سيئة على حياة الشخص لاحقاً.
-ما هي أسباب الشيروفوبيا؟
ينشأ رهاب الشيروفوبيا في بعض الأحيان من الاعتقاد بأنه إذا حدث شيء جيد لشخص ما ، أو إذا كانت حياته تسير على ما يرام ، فإنه من المتوقع حينها حدوث أمر سيء. نتيجة لذلك، يخشى الشخص القيام بالأنشطة المرتبطة بالسعادة ويتجنبها لاعتقاده أنه بذلك يمنع حدوث شيء سيء لاحقاً. هذا هو الحال غالباً عندما يتعرض شخص ما لحدث صادم في الماضي.
قد يكون الشخص الانطوائي أكثر عرضة للإصابة برهاب السعادة ،و الانطوائي هو الشخص الذي يفضل عادة القيام بالأنشطة بمفرده و يشعر بالخوف أو عدم الارتياح في الأماكن الجماعية والأماكن الصاخبة .
الأشخاص الذين يسعون للكمال هم مثال آخر على الشخصيات المعرضة للاصابة بالشيروفوبيا ، أولئك الذين يسعون لتنفيذ أعمالهم بشكل مثالي مبالغ به قد يشعرون أن السعادة هي سمة للأشخاص الكُسالى أو غير المنتجين فقط . نتيجة لذلك ، قد يتجنبون الأنشطة التي قد تقودهم إلى السعادة لأنهم ينظرون إلى هذه الأنشطة على أنها غير منتجة وغير مفيدة .
التعديل الأخير:
آمين الله يشفي جميع المرضى
شكراً لمشاركتك وتعليقك أخ أحمد