- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 983
- الردود: 4
التعديل الأخير:
أظهرت الأبحاث العلمية في جامعة أكسفورد البريطانية ومعهد لودفيج لأبحاث السرطان أن التقنية الكامنة وراء لقاح أكسفورد (أسترازينيكا) المضاد لكوفيد-19 لديها القدرة على علاج السرطان.
جامعة أكسفورد أوضحت أن العلماء يقومون بالبناء على نجاح لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا لتطوير علاج للسرطان، مكون من جرعتين ، وذلك اعتماداً على تقنية الناقل الفيروسي المستخدمة في لقاح أوكسفود أسترازينكا.
الأبحاث قامت على اختبار اللقاح على نماذج من أورام الفئران ، حيث زاد اللقاح من مستويات الخلايا التائية المضادة للأورام مما حسّن من فعالية طرق العلاج المناعي للسرطان.
يؤدي العلاج المناعي للسرطان (توجيه الجهاز المناعي للمريض ضد الورم ) إلى تحسنات ملحوظة بالنسبة لصحة مرضى السرطان. أحد طرق العلاج المناعي وهي anti-PD1 تقوم بالسماح للخلايا التائية المضادة للورم بمهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها. ومع ذلك فإن العلاج anti-PD-1غير فعال في غالبية مرضى السرطان ،و أحد أسباب ضعف فعالية هذا العلاج هو أن الكثير من المرضى لديهم مستويات منخفضة من الخلايا التائية المضادة للورم. ومن هنا تنطلق التقنية الجديدة المبتكرة ، حيث تعتمد على لقاح أوكسفورد أسترازينيكا ضد COVID-19 ،الذي يحدث استجابة قوية تزيد من مستوى الخلايا التائية المعروفة بCD8 ، وهي ضرورية في مواجهة الورم.
تم تصميم اللقاح ليستهدف نوعين من البروتينات من نوع MAGE الموجودة على سطح العديد من أنواع الخلايا السرطانية وقد تم التحقق من صحة هذين الهدفين ، (MAGE-A3 و NY-ESO-1 )، من قبل معهد لودفيج.
أظهرت التجارب قبل السريرية في نماذج أورام الفئران أن لقاح السرطان زاد من مستويات تسلل الخلايا التائية CD8 إلى الورم وعزز الاستجابة للعلاج المناعي anti-PD-1 وبالتالي نتج عن اللقاح المشترك مع العلاج anti-PD-1 انخفاض أكبر في حجم الورم مقارنة بالعلاج anti-PD-1 وحده.
جامعة أكسفورد أوضحت أن العلماء يقومون بالبناء على نجاح لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا لتطوير علاج للسرطان، مكون من جرعتين ، وذلك اعتماداً على تقنية الناقل الفيروسي المستخدمة في لقاح أوكسفود أسترازينكا.
الأبحاث قامت على اختبار اللقاح على نماذج من أورام الفئران ، حيث زاد اللقاح من مستويات الخلايا التائية المضادة للأورام مما حسّن من فعالية طرق العلاج المناعي للسرطان.
يؤدي العلاج المناعي للسرطان (توجيه الجهاز المناعي للمريض ضد الورم ) إلى تحسنات ملحوظة بالنسبة لصحة مرضى السرطان. أحد طرق العلاج المناعي وهي anti-PD1 تقوم بالسماح للخلايا التائية المضادة للورم بمهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها. ومع ذلك فإن العلاج anti-PD-1غير فعال في غالبية مرضى السرطان ،و أحد أسباب ضعف فعالية هذا العلاج هو أن الكثير من المرضى لديهم مستويات منخفضة من الخلايا التائية المضادة للورم. ومن هنا تنطلق التقنية الجديدة المبتكرة ، حيث تعتمد على لقاح أوكسفورد أسترازينيكا ضد COVID-19 ،الذي يحدث استجابة قوية تزيد من مستوى الخلايا التائية المعروفة بCD8 ، وهي ضرورية في مواجهة الورم.
تم تصميم اللقاح ليستهدف نوعين من البروتينات من نوع MAGE الموجودة على سطح العديد من أنواع الخلايا السرطانية وقد تم التحقق من صحة هذين الهدفين ، (MAGE-A3 و NY-ESO-1 )، من قبل معهد لودفيج.
أظهرت التجارب قبل السريرية في نماذج أورام الفئران أن لقاح السرطان زاد من مستويات تسلل الخلايا التائية CD8 إلى الورم وعزز الاستجابة للعلاج المناعي anti-PD-1 وبالتالي نتج عن اللقاح المشترك مع العلاج anti-PD-1 انخفاض أكبر في حجم الورم مقارنة بالعلاج anti-PD-1 وحده.
لقد علمنا من بحثنا سابق أن البروتينات من نوع MAGE تعمل على سطح الخلايا السرطانية مثل "أعلام" تجذب الخلايا المناعية التي تدمر الأورام.
تتمتع بروتينات MAGE بميزة مهمة وهي كونها غير موجودة على سطح خلايا الأنسجة الطبيعية ، مما يقلل من احتمال الآثار الجانبية التي قد يسببها مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة.
بينوا فان دن إيندي ، أستاذ علم المناعة الورمي بجامعة
أكسفورد ، وعضو معهد لودفيج لأبحاث السرطان
ومدير معهد دي دوف في بلجيكا
أكسفورد ، وعضو معهد لودفيج لأبحاث السرطان
ومدير معهد دي دوف في بلجيكا
سيتم تطبيق التجارب السريرية الأولى للقاح مع العلاج المناعي على 80 مريض مصاب بسرطان الرئة في وقت لاحق من هذا العام ضمن مركز أبحاث الأورام في المملكة المتحدة .
التعديل الأخير: