- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 892
- الردود: 3
التعديل الأخير:
القيلولة عبارة عن فترة قصيرة من النوم تؤخذ عادة خلال النهار . الكثيرون يعتبرون القيلولة طريقة فعالة للاسترخاء وإعادة شحن طاقة الجسم ، في حين يجدها آخرون غير مفيدة ومزعجة .
ليست جميع القيلولات متشابهة من ناحية الشعور بالراحة بعدها ، والعديد من العوامل تؤثر على مدى فائدة القيلولة ، و من خلال فهم دور القيلولة ، يمكنك أن تأخذ قيلولة فعّالة تدعم الساعة البيولوجية لجسمك وتحافظ على مستوى طاقتك طوال اليوم .
أنواع القيلولة
تختلف قيلولة عن أخرى بحسب الوظيفة التي تقدمها ، التفكير فيما تأمل في الحصول عليه من القيلولة يمثل جزء من عملية جعل القيلولة مفيدة لك.
هناك مثلاً "قيلولة الانتعاش" أو "التعافي" فالحرمان من النوم في إحدى الليالي يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب والارهاق في اليوم التالي مما يدفعك لتأخذ قيلولة تعافي في اليوم التالي لتعويض قلة النوم .
قد تضطر يوماً الى الحصول على ما يمكن تسميته ب " قيلولة وقائية " ، ويؤخد هذا النوع استعداداً لفقدان النوم القادم ، على سبيل المثال ، قد يقوم العمال الذين لديهم مناوبات ليلية بتحديد قيلولة قبل وأثناء المناوبة من أجل منع النعاس والبقاء متيقظين أثناء العمل .
الكثيرون يحصلون يومياً على "قيلولة الراحة" .. هذا النوع يهدف للاستماع بالقيلولة فقط ، حيث يمكن أن تحسن مزاجك ومستوى الطاقة لديك عند الاستيقاظ .
"قيلولة أساسية" : عندما تكون مريضاً ،فإن جسمك يحتاج للنوم بشكل كبير ، يحدث هذا لأن جهاز المناعة لديك يقدم استجابة عالية لمحاربة العدوى أو تعزيز عملية الشفاء ، وهذا يتطلب بالتأكيد طاقة إضافية. تعتبر القيلولة التي يتم أخذها أثناء المرض ضرورية للجسد .
أفضل وقت للقيلولة
ينصح العديد من المختصين بأخذ قيلولة ما بين الساعة 1 و 3 ظهراً لأن هذه الساعات تعتبر غالباً فترة ركود طبيعية للنشاط البشري ، و إذا حاول الشخص أن يأخذ قيلولة في وقت أبكر من ذلك ، فربما لن يكون جسمه مستعداً للنوم ، بينما إذا غفا متأخراً ، قد يؤدي ذلك إلى تعطيل نومه في الليل .
كم من الوقت يجب أن تستغرق القيلولة؟
أحد العوامل المهمة المسؤولة عن التأثيرات المتنوعة للقيلولة هو مدتها الزمنية ،ففي أي وقت ننام فيه ، فإنه الجسم يبدأ بالمرور خلال سلسلة من المراحل.
وجد الباحثون أن القيلولة التي مدتها خمس دقائق أقصر من أن نمر بعمق كاف خلال مراحل النوم لتحقيق فائدة ملحوظة .
من ناحية أخرى ، فإن النوم لمدة 30 دقيقة أو أكثر يمنح الجسم وقتاً كافياً للدخول في نوم عميق ، ومع ذلك ، فإن القيلولة لفترة طويلة جداً يمكن أن تشعرك بالدوار لمدة تصل إلى ساعة و تسمى هذه الفترة بـ "خمول النوم".
بالنظر إلى هذه الاعتبارات ، فإن أفضل مدة قيلولة في معظم الحالات هي تلك التي تكون طويلة بما يكفي بحيث تنعش الجسم وتريحه ، ولكن في ذات الوقت لا تستغرق فترة طويلة جداً بحيث تُحدِث خمول وكسل لاحقاً .
القيلولة التي تدوم من 15 إلى 20 دقيقة تُعتبر الشكل المثالي والأفضل للقيلولة ، ويشار إليها أحيانًا باسم "قيلولة الطاقة" لأنها توفر الفوائد المنتظرة منها دون أن تتسبب في النعاس والدوار بعد ذلك.
تشمل الاستثناءات من ذلك "القيلولة الأساسية" عند المرض ، والتي غالباً ما تكون أطول لأن أجسامنا تتطلب المزيد من النوم عند التعامل مع المرض . أيضاً ، يجب ألا تقتصر القيلولة عند الأطفال على 20 دقيقة ، لأن متطلبات النوم لدى الأطفال أعلى من البالغين.
إذا كنت شخصًا بالغاً يتمتع بصحة جيدة وترغب في أخذ قيلولة لفترة أطول ، فانت بحاجة الى توخي الحذر و أن تضع في اعتبارك أن القيلولة أثناء النهار قد تتداخل مع نومك ليلاً !
ليست جميع القيلولات متشابهة من ناحية الشعور بالراحة بعدها ، والعديد من العوامل تؤثر على مدى فائدة القيلولة ، و من خلال فهم دور القيلولة ، يمكنك أن تأخذ قيلولة فعّالة تدعم الساعة البيولوجية لجسمك وتحافظ على مستوى طاقتك طوال اليوم .
أنواع القيلولة
تختلف قيلولة عن أخرى بحسب الوظيفة التي تقدمها ، التفكير فيما تأمل في الحصول عليه من القيلولة يمثل جزء من عملية جعل القيلولة مفيدة لك.
هناك مثلاً "قيلولة الانتعاش" أو "التعافي" فالحرمان من النوم في إحدى الليالي يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب والارهاق في اليوم التالي مما يدفعك لتأخذ قيلولة تعافي في اليوم التالي لتعويض قلة النوم .
قد تضطر يوماً الى الحصول على ما يمكن تسميته ب " قيلولة وقائية " ، ويؤخد هذا النوع استعداداً لفقدان النوم القادم ، على سبيل المثال ، قد يقوم العمال الذين لديهم مناوبات ليلية بتحديد قيلولة قبل وأثناء المناوبة من أجل منع النعاس والبقاء متيقظين أثناء العمل .
الكثيرون يحصلون يومياً على "قيلولة الراحة" .. هذا النوع يهدف للاستماع بالقيلولة فقط ، حيث يمكن أن تحسن مزاجك ومستوى الطاقة لديك عند الاستيقاظ .
"قيلولة أساسية" : عندما تكون مريضاً ،فإن جسمك يحتاج للنوم بشكل كبير ، يحدث هذا لأن جهاز المناعة لديك يقدم استجابة عالية لمحاربة العدوى أو تعزيز عملية الشفاء ، وهذا يتطلب بالتأكيد طاقة إضافية. تعتبر القيلولة التي يتم أخذها أثناء المرض ضرورية للجسد .
أفضل وقت للقيلولة
ينصح العديد من المختصين بأخذ قيلولة ما بين الساعة 1 و 3 ظهراً لأن هذه الساعات تعتبر غالباً فترة ركود طبيعية للنشاط البشري ، و إذا حاول الشخص أن يأخذ قيلولة في وقت أبكر من ذلك ، فربما لن يكون جسمه مستعداً للنوم ، بينما إذا غفا متأخراً ، قد يؤدي ذلك إلى تعطيل نومه في الليل .
كم من الوقت يجب أن تستغرق القيلولة؟
أحد العوامل المهمة المسؤولة عن التأثيرات المتنوعة للقيلولة هو مدتها الزمنية ،ففي أي وقت ننام فيه ، فإنه الجسم يبدأ بالمرور خلال سلسلة من المراحل.
وجد الباحثون أن القيلولة التي مدتها خمس دقائق أقصر من أن نمر بعمق كاف خلال مراحل النوم لتحقيق فائدة ملحوظة .
من ناحية أخرى ، فإن النوم لمدة 30 دقيقة أو أكثر يمنح الجسم وقتاً كافياً للدخول في نوم عميق ، ومع ذلك ، فإن القيلولة لفترة طويلة جداً يمكن أن تشعرك بالدوار لمدة تصل إلى ساعة و تسمى هذه الفترة بـ "خمول النوم".
بالنظر إلى هذه الاعتبارات ، فإن أفضل مدة قيلولة في معظم الحالات هي تلك التي تكون طويلة بما يكفي بحيث تنعش الجسم وتريحه ، ولكن في ذات الوقت لا تستغرق فترة طويلة جداً بحيث تُحدِث خمول وكسل لاحقاً .
القيلولة التي تدوم من 15 إلى 20 دقيقة تُعتبر الشكل المثالي والأفضل للقيلولة ، ويشار إليها أحيانًا باسم "قيلولة الطاقة" لأنها توفر الفوائد المنتظرة منها دون أن تتسبب في النعاس والدوار بعد ذلك.
تشمل الاستثناءات من ذلك "القيلولة الأساسية" عند المرض ، والتي غالباً ما تكون أطول لأن أجسامنا تتطلب المزيد من النوم عند التعامل مع المرض . أيضاً ، يجب ألا تقتصر القيلولة عند الأطفال على 20 دقيقة ، لأن متطلبات النوم لدى الأطفال أعلى من البالغين.
إذا كنت شخصًا بالغاً يتمتع بصحة جيدة وترغب في أخذ قيلولة لفترة أطول ، فانت بحاجة الى توخي الحذر و أن تضع في اعتبارك أن القيلولة أثناء النهار قد تتداخل مع نومك ليلاً !
التعديل الأخير: