- المشاهدات: 1,262
- الردود: 2
كانت أعرابية تسير في الصحراء فعثرت على صغير ذئب يكاد يموت جوعًا ولا أحد بقربه فأشفقت عليه وقرّرت أن تأخذه وتربّيه في منزلها وكان عندها شاة كانت تقوم باطعامه من حليبها ،وفي أحد الأيام خرجت الأعرابية لتحضر بعض الحاجيات ولما رجعت وجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكل من أحشائها، فغضبت الأعرابية وجلست تتحسّر على ما حلّ بها.
فقالت هذه الأبيات:
بَقَرتَ شُوَيهَتِي وَفَجَعتَ قلبي**وأنتَ لشاتِنا ابنٌ ربيـب ُ
غُـذِّيـتَ بِـدَرِّها ورَبـيـت َ فينا**فمن أنبأكَ أنّ أباك ذيب ُ
إذا كان الطـبـاع ُ طـبـاعَ سـوء ٍ**فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ
بَقَرتَ شُوَيهَتِي وَفَجَعتَ قلبي**وأنتَ لشاتِنا ابنٌ ربيـب ُ
غُـذِّيـتَ بِـدَرِّها ورَبـيـت َ فينا**فمن أنبأكَ أنّ أباك ذيب ُ
إذا كان الطـبـاع ُ طـبـاعَ سـوء ٍ**فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ
شاكرة مرورك وتفاعلك الدائم.
تحياتي