- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 948
- الردود: 2
التعديل الأخير:
يتسبب التوقف عن إدمان السكر أحيانا في آثار جانبية سلبية ومن بين هذه الأعراض الصداع أو التعب أو تغيرات المزاج، والتي عادة ما تكون مؤقتة.
ونشرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " تقريراً قالت فيه إنه لا يزال سبب الآثار الجانبية للإقلاع عن الإفراط في تناول السكر غير مفهومة بشكل جيد حتى الآن، لكنها من المحتمل أن تكون مرتبطة بكيفية تفاعل الدماغ عند تعرضه للأطعمة السكرية، وما يسمى بيولوجيا "المكافأة".
للسكر تأثيرات بيولوجية عميقة ومهمة جداً في الدماغ لدرجة أنها أدت إلى إثارة جدل حول ما إذا كان من الممكن أن يدمن الإنسان على السكر.
ينشط سكر المائدة ، والمعروف باسم السكروز، مستقبلات الطعم الحلو في الفم، ما يؤدي إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي، وظيفته تمرير الرسائل بين الأعصاب في الدماغ.
عندما يتعرض الإنسان لمحفز مجزي، يستجيب الدماغ بإفراز الدوبامين، وهذا هو السبب في أنه غالبًا ما يطلق عليه اسم المادة الكيميائية "المكافأة"، وتظهر آثار المكافئة للدوبامين إلى حد كبير في جزء الدماغ المسؤول عن المتعة.
تتحكم المكافأة في السلوك البشري بشكل لا واعي، حيث يدفع هذا السلوك الإنسان إلى تكرار أفعال من شأنها إفراز الدوبامين. ويمكن أن يدفعنا الدوبامين إلى البحث عن الطعام، مثل الوجبات السريعة ، وبما أن السكر له هذا التأثير القوي علينا، فمن الطبيعي أن نرى آثاراً سلبية عندما نقلع عن تناوله أو حتى نقلل استهلاكنا له.
في المرحلة الأولى من الامتناع عن السكر تظهر بعض الأعراض النفسية والجسدية، منها الاكتئاب والقلق وتشوش الدماغ، إلى جانب الصداع والتعب والدوخة، وهو ما قد يجعل من الصعب على البعض الالتزام بتغيير النظام الغذائي.
ويرجح العلماء أن التغيير في التوازن الكيميائي للدماغ هو ما يسبب الأعراض التي يشتكي منها الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول السكر أو يقللون نسبته في غذائهم.
وتعني إزالة السكر من النظام الغذائي، انخفاضاً سريعاً في تأثير الدوبامين على الدماغ وهو ما قد يتداخل مع الوظيفة الطبيعية للعديد من مسارات الدماغ المختلفة، وهو ما يفسر سبب ظهور هذه الأعراض السابق ذكرها.
نستخلص من هذا أن الأسابيع الأولى للانقطاع عن تناول السكر هي المهمة الأصعب في هذا الصدد، كما تجب الإشارة إلى أن السكر ليس سيئاً في حد ذاته شريطة تناوله باعتدال، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
ونشرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " تقريراً قالت فيه إنه لا يزال سبب الآثار الجانبية للإقلاع عن الإفراط في تناول السكر غير مفهومة بشكل جيد حتى الآن، لكنها من المحتمل أن تكون مرتبطة بكيفية تفاعل الدماغ عند تعرضه للأطعمة السكرية، وما يسمى بيولوجيا "المكافأة".
للسكر تأثيرات بيولوجية عميقة ومهمة جداً في الدماغ لدرجة أنها أدت إلى إثارة جدل حول ما إذا كان من الممكن أن يدمن الإنسان على السكر.
ينشط سكر المائدة ، والمعروف باسم السكروز، مستقبلات الطعم الحلو في الفم، ما يؤدي إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي، وظيفته تمرير الرسائل بين الأعصاب في الدماغ.
عندما يتعرض الإنسان لمحفز مجزي، يستجيب الدماغ بإفراز الدوبامين، وهذا هو السبب في أنه غالبًا ما يطلق عليه اسم المادة الكيميائية "المكافأة"، وتظهر آثار المكافئة للدوبامين إلى حد كبير في جزء الدماغ المسؤول عن المتعة.
تتحكم المكافأة في السلوك البشري بشكل لا واعي، حيث يدفع هذا السلوك الإنسان إلى تكرار أفعال من شأنها إفراز الدوبامين. ويمكن أن يدفعنا الدوبامين إلى البحث عن الطعام، مثل الوجبات السريعة ، وبما أن السكر له هذا التأثير القوي علينا، فمن الطبيعي أن نرى آثاراً سلبية عندما نقلع عن تناوله أو حتى نقلل استهلاكنا له.
في المرحلة الأولى من الامتناع عن السكر تظهر بعض الأعراض النفسية والجسدية، منها الاكتئاب والقلق وتشوش الدماغ، إلى جانب الصداع والتعب والدوخة، وهو ما قد يجعل من الصعب على البعض الالتزام بتغيير النظام الغذائي.
ويرجح العلماء أن التغيير في التوازن الكيميائي للدماغ هو ما يسبب الأعراض التي يشتكي منها الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول السكر أو يقللون نسبته في غذائهم.
وتعني إزالة السكر من النظام الغذائي، انخفاضاً سريعاً في تأثير الدوبامين على الدماغ وهو ما قد يتداخل مع الوظيفة الطبيعية للعديد من مسارات الدماغ المختلفة، وهو ما يفسر سبب ظهور هذه الأعراض السابق ذكرها.
نستخلص من هذا أن الأسابيع الأولى للانقطاع عن تناول السكر هي المهمة الأصعب في هذا الصدد، كما تجب الإشارة إلى أن السكر ليس سيئاً في حد ذاته شريطة تناوله باعتدال، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
التعديل الأخير:
تشرفت بمرورك أخت رنيم