- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 863
- الردود: 2
التعديل الأخير:
عندما أظهرت البيانات الميدانية المبكرة أن عملية تطعيم الناس بلقاح كورونا تحدّ من انتقال الفيروس بشكل كبير ، كان الباحثون متفائلين إلى حدٍ ما ، فقد حذر العديد منهم من أنّ غالبية هذه الدراسات ، وعلى الرغم من أنها واعدة ومبشّرة ، فإنه قد تمّ اجراؤها قبل انتشار المتحور دلتا في جميع أنحاء العالم .
الآن ، يبدو أن التقارير الواردة من بلدان مختلفة تؤكد ما كان يخشاه العلماء مسبقاً ، فبعد أن انتشر المتحور دلتا في الشهرين أبريل ومايو في أنحاء الهند كانتشار النار في الهشيم ، فإنه من المرجّح أن هذا المتحور له القدرة نوعاً ما على الانتشار من خلال الأشخاص الملقحين.
الباحثون أكّدوا أن لقاحات COVID-19 تحمي من المضاعفات الخطيرة للمرض والوفاة ، لكن البيانات الحالية حول انتقال دلتا وانتشاره تظهر أن "الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزالون بحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات وعدم التخلي عنها "
البيانات المستمدة من اختبارات كوفيد-19 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة تظهر أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم وثمّ أصيبوا بالمتحور دلتا من فيروس كورونا يمكن أن يحملوا نفس القدر من الفيروسات في مخاطية الأنف مقارنةً مع الأشخاص الغير محصنين باللقاح ، وهذا ما يعني أنّه على الرغم من الحماية التي توفرها اللقاحات ، فإنه من الممكن لنسبة من الأشخاص الذين تم تلقيحهم أن يسهموا نقل المتحور دلتا لغيرهم، وبالتالي نشر العدوى و زيادة عدد المصابين بالفيروس .
قام الباحثون المختصون في قسم الصحة في مقاطعة ماديسون بدراسة حالات العدوى في شهري يونيو ويوليو ، حيث استخدم الفريق اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) ، والتي تُستعمل على نطاق واسع لتأكيد الإصابة بعدوى COVID-19 ، عن طريق تقدير تركيز الفيروس في عينات السائل الأنفي ، حيث تكشف الاختبارات المادة الجينية للفيروس عبر تضخيم الحمض النووي حتى يتم اكتشافه كإشارة فلورية ، وعدد دورات التضخيم اللازمة للحصول على إشارة يسمى قيمة عتبة الدورة ct ، و تعطي مؤشر عن التركيز الفيروسي في العينة حيث أنه كلما انخفضت قيمة ال Ct في العينة ، كلما زادت المادة الوراثية الفيروسية.
دراسة عينة من الأشخاص المصابين وآخرين ممن تلقوا اللقاح تبين أن لدى معظمهم قيم Ct أقل من 25 ، وهو المستوى الذي يعتمده الباحثون للاشارة الى وجود فيروس كوفيد المعدي .
وتشير البيانات القادمة من بروفينستاون ، وهيوستن ومناطق أخرى من الولايات المتحدة إلى نتائج مماثلة.
ومع ذلك ، فإنه قد يظل الأشخاص الذين تم تطعيمهم معديين فقط لفترة قصيرة وفقًا للباحثين في سنغافورة و الذين تتبعوا الأحمال الفيروسية (كمية الفيروس في الدم ) لكل يوم من عدوى COVID-19 بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم وأولئك الذين لم يتم تطعيمهم ، حيث كانت الأحمال الفيروسية للمتحور دلتا متشابهة لكلا المجموعتين في الأسبوع الأول من الإصابة ، ولكنها انخفضت بسرعة بعد اليوم السابع في الأشخاص الذين تم تلقيحهم .
وهذا ما يؤكده أحد التحليلات الضخمة لانتقال عدوى المتحور دلتا في المملكة المتحدة ، والذي يختبر أكثر من 100000 متطوع بريطاني كل بضعة أسابيع ، فقد أجرى الفريق تحليلات Ct للعينات الواردة في مايو ويونيو ويوليو ، عندما كانت دلتا تحل بسرعة محل الأشكال الأخرى للفيروس لتصبح السلالة المهيمنة لـ COVID-19 في البلاد. وأشارت النتائج إلى أنّه من بين الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم ، كان لدى أولئك الذين تم تطعيمهم حمولة فيروسية أقل في المتوسط مقارنة مع الأشخاص غير المحصنين باللقاح .
خلاصة القول .. فإنه حسب العلماء والباحثين فقد يكون صحيحاً أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن ينشروا الفيروس ،ولكن غير معروف حتى الآن دورهم النسبي في نشر الفيروس في المجتمع.
وتؤكد النتائج الحالية للدراسات على أهمية الاستمرار باتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية قدر الامكان وخصوصاً ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات ، و على ضرورة تلقي أكبر عدد ممكن من الأشخاص للقاح ، وخاصة الفئات الأصغر سناً ، في أقرب وقت ممكن.
الآن ، يبدو أن التقارير الواردة من بلدان مختلفة تؤكد ما كان يخشاه العلماء مسبقاً ، فبعد أن انتشر المتحور دلتا في الشهرين أبريل ومايو في أنحاء الهند كانتشار النار في الهشيم ، فإنه من المرجّح أن هذا المتحور له القدرة نوعاً ما على الانتشار من خلال الأشخاص الملقحين.
الباحثون أكّدوا أن لقاحات COVID-19 تحمي من المضاعفات الخطيرة للمرض والوفاة ، لكن البيانات الحالية حول انتقال دلتا وانتشاره تظهر أن "الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزالون بحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات وعدم التخلي عنها "
البيانات المستمدة من اختبارات كوفيد-19 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة تظهر أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم وثمّ أصيبوا بالمتحور دلتا من فيروس كورونا يمكن أن يحملوا نفس القدر من الفيروسات في مخاطية الأنف مقارنةً مع الأشخاص الغير محصنين باللقاح ، وهذا ما يعني أنّه على الرغم من الحماية التي توفرها اللقاحات ، فإنه من الممكن لنسبة من الأشخاص الذين تم تلقيحهم أن يسهموا نقل المتحور دلتا لغيرهم، وبالتالي نشر العدوى و زيادة عدد المصابين بالفيروس .
قام الباحثون المختصون في قسم الصحة في مقاطعة ماديسون بدراسة حالات العدوى في شهري يونيو ويوليو ، حيث استخدم الفريق اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) ، والتي تُستعمل على نطاق واسع لتأكيد الإصابة بعدوى COVID-19 ، عن طريق تقدير تركيز الفيروس في عينات السائل الأنفي ، حيث تكشف الاختبارات المادة الجينية للفيروس عبر تضخيم الحمض النووي حتى يتم اكتشافه كإشارة فلورية ، وعدد دورات التضخيم اللازمة للحصول على إشارة يسمى قيمة عتبة الدورة ct ، و تعطي مؤشر عن التركيز الفيروسي في العينة حيث أنه كلما انخفضت قيمة ال Ct في العينة ، كلما زادت المادة الوراثية الفيروسية.
دراسة عينة من الأشخاص المصابين وآخرين ممن تلقوا اللقاح تبين أن لدى معظمهم قيم Ct أقل من 25 ، وهو المستوى الذي يعتمده الباحثون للاشارة الى وجود فيروس كوفيد المعدي .
وتشير البيانات القادمة من بروفينستاون ، وهيوستن ومناطق أخرى من الولايات المتحدة إلى نتائج مماثلة.
ومع ذلك ، فإنه قد يظل الأشخاص الذين تم تطعيمهم معديين فقط لفترة قصيرة وفقًا للباحثين في سنغافورة و الذين تتبعوا الأحمال الفيروسية (كمية الفيروس في الدم ) لكل يوم من عدوى COVID-19 بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم وأولئك الذين لم يتم تطعيمهم ، حيث كانت الأحمال الفيروسية للمتحور دلتا متشابهة لكلا المجموعتين في الأسبوع الأول من الإصابة ، ولكنها انخفضت بسرعة بعد اليوم السابع في الأشخاص الذين تم تلقيحهم .
وهذا ما يؤكده أحد التحليلات الضخمة لانتقال عدوى المتحور دلتا في المملكة المتحدة ، والذي يختبر أكثر من 100000 متطوع بريطاني كل بضعة أسابيع ، فقد أجرى الفريق تحليلات Ct للعينات الواردة في مايو ويونيو ويوليو ، عندما كانت دلتا تحل بسرعة محل الأشكال الأخرى للفيروس لتصبح السلالة المهيمنة لـ COVID-19 في البلاد. وأشارت النتائج إلى أنّه من بين الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم ، كان لدى أولئك الذين تم تطعيمهم حمولة فيروسية أقل في المتوسط مقارنة مع الأشخاص غير المحصنين باللقاح .
خلاصة القول .. فإنه حسب العلماء والباحثين فقد يكون صحيحاً أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن ينشروا الفيروس ،ولكن غير معروف حتى الآن دورهم النسبي في نشر الفيروس في المجتمع.
وتؤكد النتائج الحالية للدراسات على أهمية الاستمرار باتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية قدر الامكان وخصوصاً ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات ، و على ضرورة تلقي أكبر عدد ممكن من الأشخاص للقاح ، وخاصة الفئات الأصغر سناً ، في أقرب وقت ممكن.
التعديل الأخير: