- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 775
- الردود: 3
التعديل الأخير:
يُمثّل جهاز المناعة السور الحصين لدى الانسان وذلك باعتباره الجهاز المتخصص الذي يحمي صحة الجسد ويدافع عنه ، فهو مسؤول بمختلف مكوناته عن محاربة العوامل الممرضة التي تهاجم الجسم وتسبب الأذى لأنسجته وخلاياه.
لكن هل من الممكن أن يتخلى هذا الجهاز في وقت ما عن المهمة التي على عاتقه وتصيح خلايا الجسم الطبيعية هدف له أيضاً ؟
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) هي أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تضم طيف واسع من التظاهرات السريرية المتفاوتة في شدتها ، يحدث هذا المرض عندما يخلط جهاز المناعة بين العوامل الممرضة وخلايا الجسم فيعتبرها أجسام غريبة ويقوم بمهاجمتها والقضاء عليها ويتعامل معها مثل البكتيريا والفيروسات !
الأسباب
السبب الدقيق لمرض الذئبة غير معروف .
وفيما يتعلق بالوراثة فإن المرض لا يرتبط بجينات معينة ، ولكن وفق الأبحاث غالباً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى .
هناك مجموعة من العوامل التي تم ربطها مع المرض واعتبارها محفزات للاصابة به متل
الأشعة فوق البنفسجية ،بعض الأدوية، الفيروسات، الجنس والهرمونات، الإجهاد البدني أو العاطفي
وعموماً يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال وقد تعاني النساء أيضاً من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل وفترات الحيض، وهذا ما دفع الأطباء والباحثين المختصين الى توجيه أصابع الاتهام إلى هرمون الاستروجين الأنثوي والحديث أن له دوراً في التسبب بالمرض ، ومع ذلك هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات هذه النظرية.
الأعراض
تختلف الأعراض ويمكن أن تتغير بمرور الوقت.
وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
التعب الشديد
ألم المفاصل
تورم المفاصل
الصداع
تساقط الشعر
فقر دم
مشاكل تخثر الدم
ظاهرة رينود (تحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق وتنميل عند البرد ) وهو ما يُعرف بظاهرة رينود
أحد العلامات المميزة للمرض نوعاً ما هي طفح جلدي على الخدين وجسر الأنف يسمى "طفح الفراشة"
تعتمد الأعراض الأخرى على الجزء الذي يهاجمه المرض من الجسم ، مثل جهاز الهضم أو القلب .
أعراض الذئبة هي أيضاً أعراض للعديد من الأمراض الأخرى ، مما يجعل التشخيص صعب غالباً .
العلاج
لا يوجد علاج للشفاء من مرض الذئبة الحمراء و الهدف من العلاج هو فقط تخفيف الأعراض و ايقاف تطور المرض ومنع تدهور حالة المريض .
ونوعية العلاج تتعلق بمدى شدة الأعراض وأي الأجزاء من الجسم تتأثر بالمرض .
ولكن عموماً يرتكز العلاج على اعطاء الستيروئيدات القشرية مع بالاضافة للأدوية المضادة للملاريا وذلك بهدف تخفيف مشاكل المفاصل والجلد.
وقد يوصى بتغيير بعض العادات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة (الابتعاد عن بعض الاطعمة_ تقليل التوتر والقلق _تجنب التعرض للشمس بكثرة .. ) بهدف المساعدة على تقليل احتمالية ظهور الأعراض
المضاعفات طويلة المدى
مع مرور الوقت ، يمكن أن لمرض الذئبة الحمامية أن يتسبب بمضاعفات خطيرة في أنظمة الجسم المختلفة و تشمل هذه المضاعفات ما يلي:
جلطات الدم والتهاب الأوعية _التهاب التامور_نوبة قلبية_سكتة دماغية_التهاب أنسجة الرئة_التهاب الكلى_فشل كلوي_آثار سلبية على جسم المرأة أثناء الحمل قد تؤدي في نهاية المطاف الى الإجهاض في حال عدم التخطيط الجيد للحمل.
التعايش مع المرض
يؤثر مرض الذئبة الحمامية على بعض الناس بشكل متفاوت عن بعضهم الاخر لذا من المهم استشارة الأطباء المختصين في حال ظهور أي أعراض تستدعي القلق ،كما تكون العلاجات المعطاة أكثر فاعلية في حال تلقيها بعد ظهور الأعراض بفترة وجيزة وعدم التأخر في الحصول عليها .
قد يكون التعايش مع حالة مزمنة أمر صعب للغاية ولكن مع ذلك يجب الالتزام بزيارة الطبيب والاستماع الى توجيهاته ونصائحه لمنع تفاقم الحالة كما يجب الحرص دائماً على تلقي الدعم والعناية من الوسط المحيط بهدف تقليل التوتر والحفاظ على صحة نفسية جيدة.
دمتم بخير ❤
لكن هل من الممكن أن يتخلى هذا الجهاز في وقت ما عن المهمة التي على عاتقه وتصيح خلايا الجسم الطبيعية هدف له أيضاً ؟
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) هي أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تضم طيف واسع من التظاهرات السريرية المتفاوتة في شدتها ، يحدث هذا المرض عندما يخلط جهاز المناعة بين العوامل الممرضة وخلايا الجسم فيعتبرها أجسام غريبة ويقوم بمهاجمتها والقضاء عليها ويتعامل معها مثل البكتيريا والفيروسات !
الأسباب
السبب الدقيق لمرض الذئبة غير معروف .
وفيما يتعلق بالوراثة فإن المرض لا يرتبط بجينات معينة ، ولكن وفق الأبحاث غالباً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى .
هناك مجموعة من العوامل التي تم ربطها مع المرض واعتبارها محفزات للاصابة به متل
الأشعة فوق البنفسجية ،بعض الأدوية، الفيروسات، الجنس والهرمونات، الإجهاد البدني أو العاطفي
وعموماً يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال وقد تعاني النساء أيضاً من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل وفترات الحيض، وهذا ما دفع الأطباء والباحثين المختصين الى توجيه أصابع الاتهام إلى هرمون الاستروجين الأنثوي والحديث أن له دوراً في التسبب بالمرض ، ومع ذلك هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات هذه النظرية.
الأعراض
تختلف الأعراض ويمكن أن تتغير بمرور الوقت.
وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
التعب الشديد
ألم المفاصل
تورم المفاصل
الصداع
تساقط الشعر
فقر دم
مشاكل تخثر الدم
ظاهرة رينود (تحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق وتنميل عند البرد ) وهو ما يُعرف بظاهرة رينود
أحد العلامات المميزة للمرض نوعاً ما هي طفح جلدي على الخدين وجسر الأنف يسمى "طفح الفراشة"
تعتمد الأعراض الأخرى على الجزء الذي يهاجمه المرض من الجسم ، مثل جهاز الهضم أو القلب .
أعراض الذئبة هي أيضاً أعراض للعديد من الأمراض الأخرى ، مما يجعل التشخيص صعب غالباً .
العلاج
لا يوجد علاج للشفاء من مرض الذئبة الحمراء و الهدف من العلاج هو فقط تخفيف الأعراض و ايقاف تطور المرض ومنع تدهور حالة المريض .
ونوعية العلاج تتعلق بمدى شدة الأعراض وأي الأجزاء من الجسم تتأثر بالمرض .
ولكن عموماً يرتكز العلاج على اعطاء الستيروئيدات القشرية مع بالاضافة للأدوية المضادة للملاريا وذلك بهدف تخفيف مشاكل المفاصل والجلد.
وقد يوصى بتغيير بعض العادات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة (الابتعاد عن بعض الاطعمة_ تقليل التوتر والقلق _تجنب التعرض للشمس بكثرة .. ) بهدف المساعدة على تقليل احتمالية ظهور الأعراض
المضاعفات طويلة المدى
مع مرور الوقت ، يمكن أن لمرض الذئبة الحمامية أن يتسبب بمضاعفات خطيرة في أنظمة الجسم المختلفة و تشمل هذه المضاعفات ما يلي:
جلطات الدم والتهاب الأوعية _التهاب التامور_نوبة قلبية_سكتة دماغية_التهاب أنسجة الرئة_التهاب الكلى_فشل كلوي_آثار سلبية على جسم المرأة أثناء الحمل قد تؤدي في نهاية المطاف الى الإجهاض في حال عدم التخطيط الجيد للحمل.
التعايش مع المرض
يؤثر مرض الذئبة الحمامية على بعض الناس بشكل متفاوت عن بعضهم الاخر لذا من المهم استشارة الأطباء المختصين في حال ظهور أي أعراض تستدعي القلق ،كما تكون العلاجات المعطاة أكثر فاعلية في حال تلقيها بعد ظهور الأعراض بفترة وجيزة وعدم التأخر في الحصول عليها .
قد يكون التعايش مع حالة مزمنة أمر صعب للغاية ولكن مع ذلك يجب الالتزام بزيارة الطبيب والاستماع الى توجيهاته ونصائحه لمنع تفاقم الحالة كما يجب الحرص دائماً على تلقي الدعم والعناية من الوسط المحيط بهدف تقليل التوتر والحفاظ على صحة نفسية جيدة.
دمتم بخير ❤
التعديل الأخير:
شكراً لمرورك العطر أخي أحمد .. سعدت بمشاركتك وتعليقك