- المشاهدات: 935
- الردود: 6
تائهٌ بينَ أَروِقَةِ المُدُنِ، مَنفيٌّ بينَ الأزقَّةِ، كانَ وما زالَ يُحاوِلُ افتراسَنا هذا "الفيروس" عديمُ التّخطيطِ ، شَحيحُ المعرِفَةِ بنا...اجتاحَ عالَمنا فقابلناهُ بوعي وحذر، لتبدأ رحلتنا بتمزيقِهِ وجعلهِ يتلاشى.
جُسيمٌ لا مرئيٌّ ألقى بِنا في حَلَبَةِ المَعرَكَةِ لنُسابِقَ الزّمَنَ ونَكشِفَ عن قُدراتٍ هائلَةٍ للعقول البشرية في الدّوَلِ ...إجراءاتٌ وقائيّةٌ أسفَرَت عن ظهورِ مواطنينَ مُلتزمينَ ، يتقيّدونَ بقوانينِ دولِهم، ناهيكَ عنِ التّطوُّرِ الهائلِ للقطاعِ الصحيِّ الّذي باتَ نُواةَ الدّوَلِ للقضاءِ على هذا "الفيروس" وافتراسِهِ.
أعتَرِفُ أنّي خشيتُ على سكّانِ العالمِ من الاستسلامَ، خشيتُ أن يتوقّفوا عنِ المُحاولةِ ،أن يتوقّفوا عن تسديدِ ركلاتٍ ولكماتٍ تودي بحياةِ هذا "الفيروس" ؛ وإذ بهم يَضعونَ عهدًا وميثاقًا بينَهم لا ينقُضُهُ أحدٌ منهم ولو اجتاحتهم سَكراتُ الموتِ، كانَ عهدُهم وثيقًا؛ وكانَ لِزامًا عليهم المُحاربةُ السّرمديّةُ لحينِ انسحابِ الخصمِ... وضعوا أيديَهُم مع بعضهم وشدّوا وثاقَهُم، الجميعُ دونَ استثناءٍ صارَ كالبُنيانِ المَرصوصِ يشدُّ بعضُهُ بعضًا.
تكاتفٌ وتساندٌ تراهُ جليًا بينَ أفرادِ المجتمعِ فالغنيُّ يؤازرُ الفقيرَ في ظلِّ هذهِ الظّروفِ الاستثنائيّةِ، وأقولُ أنّها استثنائيّةٌ لأجلِ الأمَلِ الّذي بثّتهُ في قلوبِنا جميعًا، فجَعَلتنا نثقُ أنَّ النّاسَ مازالت بخيرٍ وأنَّ أصحابَ المُبادرةِ مازالوا مُتواجدينَ، استثنائيّةٌ ؛ لأنّنا واجَهنا فقرنا في عالمنا العربي واستطَعنا أن نُثبتَ لشتّى أصقاعِ المعمورةِ أنّنا نستطيعُ التّغلّبَ على هذهِ الجائحَةِ بتكاتفنا وليسَ بكثرةِ موارِدنا وإنَّما بعلمنا وعملنا ووعي شعوبنا .
وما دُمنا هكذا بحماسِنا اللّامحدودِ واللّامُتناهي؛ فلَن يستطيعَ هذا "الفيروس" الصّمودَ أكثرَ أمامَ أملِنا وأمامَ طُموحاتِنا ، سيَختفي قريبًا، وسنحتَفِلُ بشفاءِ آخرِ مريضٍ بهِ، وسنحيا مُجدّدًا بعالمٍ أفضلَ ، وسُكّانٍ واعينَ مُدركينَ أنّنا استطعنا التّغلُّبَ عليهِ معًا فاليَدُ الواحدَةُ لا تُصَفِّقُ!!
جُسيمٌ لا مرئيٌّ ألقى بِنا في حَلَبَةِ المَعرَكَةِ لنُسابِقَ الزّمَنَ ونَكشِفَ عن قُدراتٍ هائلَةٍ للعقول البشرية في الدّوَلِ ...إجراءاتٌ وقائيّةٌ أسفَرَت عن ظهورِ مواطنينَ مُلتزمينَ ، يتقيّدونَ بقوانينِ دولِهم، ناهيكَ عنِ التّطوُّرِ الهائلِ للقطاعِ الصحيِّ الّذي باتَ نُواةَ الدّوَلِ للقضاءِ على هذا "الفيروس" وافتراسِهِ.
أعتَرِفُ أنّي خشيتُ على سكّانِ العالمِ من الاستسلامَ، خشيتُ أن يتوقّفوا عنِ المُحاولةِ ،أن يتوقّفوا عن تسديدِ ركلاتٍ ولكماتٍ تودي بحياةِ هذا "الفيروس" ؛ وإذ بهم يَضعونَ عهدًا وميثاقًا بينَهم لا ينقُضُهُ أحدٌ منهم ولو اجتاحتهم سَكراتُ الموتِ، كانَ عهدُهم وثيقًا؛ وكانَ لِزامًا عليهم المُحاربةُ السّرمديّةُ لحينِ انسحابِ الخصمِ... وضعوا أيديَهُم مع بعضهم وشدّوا وثاقَهُم، الجميعُ دونَ استثناءٍ صارَ كالبُنيانِ المَرصوصِ يشدُّ بعضُهُ بعضًا.
تكاتفٌ وتساندٌ تراهُ جليًا بينَ أفرادِ المجتمعِ فالغنيُّ يؤازرُ الفقيرَ في ظلِّ هذهِ الظّروفِ الاستثنائيّةِ، وأقولُ أنّها استثنائيّةٌ لأجلِ الأمَلِ الّذي بثّتهُ في قلوبِنا جميعًا، فجَعَلتنا نثقُ أنَّ النّاسَ مازالت بخيرٍ وأنَّ أصحابَ المُبادرةِ مازالوا مُتواجدينَ، استثنائيّةٌ ؛ لأنّنا واجَهنا فقرنا في عالمنا العربي واستطَعنا أن نُثبتَ لشتّى أصقاعِ المعمورةِ أنّنا نستطيعُ التّغلّبَ على هذهِ الجائحَةِ بتكاتفنا وليسَ بكثرةِ موارِدنا وإنَّما بعلمنا وعملنا ووعي شعوبنا .
وما دُمنا هكذا بحماسِنا اللّامحدودِ واللّامُتناهي؛ فلَن يستطيعَ هذا "الفيروس" الصّمودَ أكثرَ أمامَ أملِنا وأمامَ طُموحاتِنا ، سيَختفي قريبًا، وسنحتَفِلُ بشفاءِ آخرِ مريضٍ بهِ، وسنحيا مُجدّدًا بعالمٍ أفضلَ ، وسُكّانٍ واعينَ مُدركينَ أنّنا استطعنا التّغلُّبَ عليهِ معًا فاليَدُ الواحدَةُ لا تُصَفِّقُ!!