عائلةٌ عراقيّةٌ تُهاجِرُ إلى الغربِ بعدَ فتيلِ الحربِ الّتي اشتعلت من قبلِ السّنَّةِ والشّيعةِ ، تتخلّى العائلةُ عن الكثيرِ من مبادئها الإسلاميّة ، تُجاهد الأمُّ على ألّا تختلطَ ابنتُها بعائلةِ أبيها السّنّيَّةِ في العراق ، ولكن يحصلُ ما لم يكُن الحُسبان.
بطلةُ الرّوايةِ مريم كانت تدرسُ الهندسةَ المعماريّةَ وكانت دائمًا تُضيفُ النّقوشاتِ الإسلاميَّةَ في تصاميمها من أجلِ شكلها لا غير دونَ اعتزازٍ بها، تُقرّر الذّهابَ إلى مكّة ... لتستلهمَ أفكارَ مشروع تخرّجها من الكعبةِ وتلتقي هُناكَ بعمّها بسببِ تنسيقٍ مُسبَقٍ مع والدتها ... تحتفلُ كلٌّ من مريم ووالدتها بالكريسماس في مكّة.. تفاصيلٌ في غايةِ التّشويقِ ، تنتهي الرّوايةُ بوداعٍ حارٍّ في المطار.
هي أعظمُ مجرّد رواية .. هي قضيّةُ انتماءٍ وولاءٍ .
الرّابطُ المُباشر للقراءة:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.