- المشاهدات: 667
- الردود: 2
أَضحى الفؤادُ من الهجران سقمانًا
والوجد أسقى رُبوعَ القلبِ أشجانا
إنّي أحنُّ وطار القلبِ من شغفٍ
كالطّير يصدحُ أنغامًا وألحانا
كانَ قلبُكِ يا من عشتُ أعبرهُ
لا يقبَلُ العفوَ إكرامًا وإحسانًا
حتّى سهرتُ أعدُّ النّجمَ مُنتظرًا
قُربي إليك أرى منهنَّ ألوانا
وحقُّ حبٍّ والوجدانُ يسترهُ
إن عاودَ القلبُ ذكراك وذكرانا
لأرشفُنَّ كؤوسَ الحُبِّ مُترعةً
ويشهدُ الكأس أنّي بتُّ سكرانا
لو ينطُقُ الصّخرُ والأمواجُ تلثمهُ
عندَ الأصيلِ وعينُ الشّمسِ ترعانا
أو يثبتُ الرّملُ روضًا لا يُفارقهُ
نورُ الصّباحِ فيهفو الوردُ نشوانا
لقالَ ويحك ما ذكراكَ نتركها
فكيفَ قلبُكِ يأبى وِصلانا؟
وكيفَ نرضى بغيرِ الوصلِ منزلةً
في الشّفاءِ وتُمسي ظُلمةً دنيانا
تالله يكفي سلامُ الله ترسلهُ
عبرَ الأثيرِ فيفيني ذاكَ أحيانا
كي تخمدَ النّارُ من جسمٍ يؤرقهُ
شوقٌ وحبٌّ وقربٌ صار هُجرانا
حتّى أروحَ لأهلِ الطّبِّ أسألهم
هل يبرِئُ الطّبُّ قلبًا باتَ ولهانا؟
والوجد أسقى رُبوعَ القلبِ أشجانا
إنّي أحنُّ وطار القلبِ من شغفٍ
كالطّير يصدحُ أنغامًا وألحانا
كانَ قلبُكِ يا من عشتُ أعبرهُ
لا يقبَلُ العفوَ إكرامًا وإحسانًا
حتّى سهرتُ أعدُّ النّجمَ مُنتظرًا
قُربي إليك أرى منهنَّ ألوانا
وحقُّ حبٍّ والوجدانُ يسترهُ
إن عاودَ القلبُ ذكراك وذكرانا
لأرشفُنَّ كؤوسَ الحُبِّ مُترعةً
ويشهدُ الكأس أنّي بتُّ سكرانا
لو ينطُقُ الصّخرُ والأمواجُ تلثمهُ
عندَ الأصيلِ وعينُ الشّمسِ ترعانا
أو يثبتُ الرّملُ روضًا لا يُفارقهُ
نورُ الصّباحِ فيهفو الوردُ نشوانا
لقالَ ويحك ما ذكراكَ نتركها
فكيفَ قلبُكِ يأبى وِصلانا؟
وكيفَ نرضى بغيرِ الوصلِ منزلةً
في الشّفاءِ وتُمسي ظُلمةً دنيانا
تالله يكفي سلامُ الله ترسلهُ
عبرَ الأثيرِ فيفيني ذاكَ أحيانا
كي تخمدَ النّارُ من جسمٍ يؤرقهُ
شوقٌ وحبٌّ وقربٌ صار هُجرانا
حتّى أروحَ لأهلِ الطّبِّ أسألهم
هل يبرِئُ الطّبُّ قلبًا باتَ ولهانا؟
بقلمي