- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 970
- الردود: 3
التعديل الأخير:
يدل "كوفيد طويل الأمد" على مجموعة من الأعراض المنهكة التي يعاني منها ما يصل إلى 30% من المرضى لفترة طويلة بعد التعافي من عدوى SARS-CoV-2 الحادة، بما في ذلك ضبابية الدماغ.
ويبدو أن العديد من هذه المضايقات ليست واضحة دائما من الخارج، ولكن وفقا لدراسة جديدة، قد يكون من الممكن بالفعل اكتشاف "كوفيد طويلة الأمد" في أعين المرضى، على شكل تلف الأعصاب الذي يمكن رؤيته في القرنية، وهي عبارة عن قبة شفافة تشكل السطح الأمامي للعين وتغطي القزحية والبؤبؤ.
ويمكن الكشف عن تلف الأعصاب في القرنية عن طريق تقنية الليزر غير الغازية التي تسمى الفحص المجهري متحد البؤر للقرنية (CCM)، والتي استخدمها الباحثون لتحديد تشوهات القرنية المرتبطة بمجموعة من الأمراض، مثل تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري والتصلب المتعدد وفيبروميالغيا.
واستخدم الفريق التقنية نفسها لمعرفة ما إذا كان بإمكان CCM تحديد تلف عصب القرنية وزيادة الخلايا التغصنية (DC، وهو نوع من خلايا الجهاز المناعي) في حالات "كوفيد" الطويلة. وقارنوا نتائج 40 مريضا يعانون من عدوى سابقة لـ "كوفيد-19" مع ملاحظات CCM لـ 30 فرداً سليماً لم يصابوا بالمرض مطلقاً.
ووفقا للباحثين، يمكن استخدام CCM للمساعدة في تحديد "كوفيد طويل الأمد"، مع فحوصات القرنية لمجموعة فرعية من مجموعة "كوفيد-19" (المرضى الذين أبلغوا عن أعراض عصبية مستمرة بعد التعافي من الفيروس) تظهر تلفا أكبر في الألياف العصبية القرنية وفقدانها، مع وجود عدد أكبر من الخلايا التغصنية، من المشاركين الأصحاء.
وفي حين أن هذه ليست سوى دراسة صغيرة - ودراسة قائمة على الملاحظة في ذلك الوقت، والتي لا يمكن أن تؤكد أن "كوفيد-19" تسبب بالفعل في تشوهات القرنية لدى هؤلاء المرضى - إلا أن الروابط هنا ترقى إلى دليل إضافي على كيفية مساهمة عدوى فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 لمشاكل الأعصاب والاعتلال العصبي.
وقد يكون هذا بسبب الاضطرابات المحتملة للتطور الصحي للألياف العصبية، ما يؤدي إلى زيادة الخلايا التغصنية التي يتم استدعاؤها كجزء من استجابتنا المناعية.
ويشرح الفريق: "تتوافق هذه النتائج مع عملية مناعية والتهابات فطرية تتميز بهجرة وتراكم الخلايا الموضعية في القرنية المركزية في عدد من الحالات الالتهابية والتهابات مناعية".
ويميل المرضى الذين يعانون من حالات أكثر خطورة من "كوفيد-19"، إلى إظهار تلف أعصاب القرنية بشكل أكبر، لذلك من المحتمل أن تشوهات العين الموضحة تنبع جميعها من الطريقة التي يظهر بها المرض لدى المرضى، كما يقترح الباحثون.
وكما يقر الفريق، هناك حاجة إلى مزيد من البحث مع مجموعات أكبر بكثير لمتابعة هذه الخيوط المبكرة، ولكن في الوقت الحالي، يعد هذا مثالا آخر على مدى ارتباط صحة العين بصحتنا الأوسع.
ويقول الباحثون: "الفحص المجهري للقرنية متحد البؤر قد يكون له فائدة سريرية كاختبار عيون سريع وموضوعي لتقييم المرضى الذين يعانون من "كوفيد" لفترة طويلة".
وقد نشرت النتائج في المجلة البريطانية لطب العيون.
ويبدو أن العديد من هذه المضايقات ليست واضحة دائما من الخارج، ولكن وفقا لدراسة جديدة، قد يكون من الممكن بالفعل اكتشاف "كوفيد طويلة الأمد" في أعين المرضى، على شكل تلف الأعصاب الذي يمكن رؤيته في القرنية، وهي عبارة عن قبة شفافة تشكل السطح الأمامي للعين وتغطي القزحية والبؤبؤ.
ويمكن الكشف عن تلف الأعصاب في القرنية عن طريق تقنية الليزر غير الغازية التي تسمى الفحص المجهري متحد البؤر للقرنية (CCM)، والتي استخدمها الباحثون لتحديد تشوهات القرنية المرتبطة بمجموعة من الأمراض، مثل تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري والتصلب المتعدد وفيبروميالغيا.
واستخدم الفريق التقنية نفسها لمعرفة ما إذا كان بإمكان CCM تحديد تلف عصب القرنية وزيادة الخلايا التغصنية (DC، وهو نوع من خلايا الجهاز المناعي) في حالات "كوفيد" الطويلة. وقارنوا نتائج 40 مريضا يعانون من عدوى سابقة لـ "كوفيد-19" مع ملاحظات CCM لـ 30 فرداً سليماً لم يصابوا بالمرض مطلقاً.
ووفقا للباحثين، يمكن استخدام CCM للمساعدة في تحديد "كوفيد طويل الأمد"، مع فحوصات القرنية لمجموعة فرعية من مجموعة "كوفيد-19" (المرضى الذين أبلغوا عن أعراض عصبية مستمرة بعد التعافي من الفيروس) تظهر تلفا أكبر في الألياف العصبية القرنية وفقدانها، مع وجود عدد أكبر من الخلايا التغصنية، من المشاركين الأصحاء.
وفي حين أن هذه ليست سوى دراسة صغيرة - ودراسة قائمة على الملاحظة في ذلك الوقت، والتي لا يمكن أن تؤكد أن "كوفيد-19" تسبب بالفعل في تشوهات القرنية لدى هؤلاء المرضى - إلا أن الروابط هنا ترقى إلى دليل إضافي على كيفية مساهمة عدوى فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 لمشاكل الأعصاب والاعتلال العصبي.
وقد يكون هذا بسبب الاضطرابات المحتملة للتطور الصحي للألياف العصبية، ما يؤدي إلى زيادة الخلايا التغصنية التي يتم استدعاؤها كجزء من استجابتنا المناعية.
ويشرح الفريق: "تتوافق هذه النتائج مع عملية مناعية والتهابات فطرية تتميز بهجرة وتراكم الخلايا الموضعية في القرنية المركزية في عدد من الحالات الالتهابية والتهابات مناعية".
ويميل المرضى الذين يعانون من حالات أكثر خطورة من "كوفيد-19"، إلى إظهار تلف أعصاب القرنية بشكل أكبر، لذلك من المحتمل أن تشوهات العين الموضحة تنبع جميعها من الطريقة التي يظهر بها المرض لدى المرضى، كما يقترح الباحثون.
وكما يقر الفريق، هناك حاجة إلى مزيد من البحث مع مجموعات أكبر بكثير لمتابعة هذه الخيوط المبكرة، ولكن في الوقت الحالي، يعد هذا مثالا آخر على مدى ارتباط صحة العين بصحتنا الأوسع.
ويقول الباحثون: "الفحص المجهري للقرنية متحد البؤر قد يكون له فائدة سريرية كاختبار عيون سريع وموضوعي لتقييم المرضى الذين يعانون من "كوفيد" لفترة طويلة".
وقد نشرت النتائج في المجلة البريطانية لطب العيون.
التعديل الأخير:
تشرفت بمرورك وتعليقك
تحياتي