- المشاهدات: 766
- الردود: 1
المتاجرة بالعملات أو تداول العملات له تاريخ طويل سواء خارج شبكة الإنترنت أو من خلال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت تجارة العملات على شبكة الإنترنت بما يعرف بالفوركس وهو تداول العملات الرسمية كالدولار واليورو والين وغيرها من عملات الدول المعتمدة رسميا، إلا أن هذا النظام به مساوئ كثيرة، من أهمها بعض الشبهات الشرعية كنظام الربح بالهامش (المارجين margin) وتبييت الصفقات وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى الدخول في الربا المحرم.
بعد انتشار العملات الرقمية، وهي العملات المشفرة التي يتم تداولها إلكترونياً فقط، ظهر العديد من منصات التداول المتخصصة في مجال التداول بالعملات الرقمية فقط، وكان أهم ما يميزها هو القبض المباشر للعملة بعد إتمام صفقة التداول، وإمكانية التداول على فترات بعيدة المدى حتى وإن هبط سعر العملة دون غلق الحساب أو مرجنته كما يحدث بنظام الفوركس.
هذه الأمور جعلت فئة كبيرة من المتاجرين بالعملات للاتجاه إلى سوق العملات الرقمية، وقد أدى ذلك إلى ازدهار هذا السوق وظهور المزيد من العملات الرقمية، وزيادة حجم التداول وحركة البيع والشراء، إلا أن لهذا السوق طابع خاص فهو يعتمد على الأخبار بشكل رئيسي بعكس الفوركس الذي يعتمد بشكل كبير على التحليل الفني نظرا لاستقراره والطابع الرسمي الذي يتسم به.
الأخبار والأحداث التي تحدث كل يوم في سوق العملات، كإغلاق منصة تداول أو انقسام عملة أو اختراق أو هجمات ..الخ من تلك الأخبار لهي عامل رئيسي وأساسي للتأثير على سعر العملات الرقمية، ولذلك فإن جدوى التحليل الفني تكاد تكون معدومة مع هذا السوق نظرا لقوة تأثير الأخبار عليه.
في هذا المقال سنعرض أهم الاستراتيجيات التي يجب معرفتها قبل التداول بالعملات الرقمية، والتي ستفيد كل حديث عهد بهذا المجال.
هذه الاستراتيجية تعتمد على الصبر والجهد، وكل ما عليك هو أن تعمل على زيادة عدد العملة التي تمتلكها لحين تأخذ العملة اتجاه الصعود مرة أخرى، زيادة عدد العملة يكون من خلال بيع العملة عند أعلى نقطة ثم الشراء مرة أخرى عند أقل نقطة، ويجب مراعاة أن اتجاه العملة يتجه نحو الهبوط، بعد تجميع أكبر قدر من العملة أثناء فترة الهبوط الشديد، ستجد أنك أصبحت أقرب لنقطة الربح وتقليل فترة الانتظار بأكبر قدر ممكن.
استراتيجيات أساسية ومهمة يجب معرفتها قبل التداول بالعملات الرقمية
إذا كنت قد اعتدت العمل على الاتجاه الصاعد للعملة والبيع والشراء على ترند العملة الصاعد، فهذه الإستراتيجية يتم التداول من خلالها بالمعكوس على الترند الهابط للعملة، بهدف زيادة الكمية التي تمتلكها من العملة وليس العكس.
تعتبر حواجز البيع والشراء دليلاً أساسيا على ارتفاع أو انخفاض العملة خاصة الحواجز الكبيرة الثابتة غير الوهمية (الحواجز هي وجود مبلغ ضخم في جانب البيع أو في جانب الشراء)، عند ظهور الحاجز يجب التأكد من أنه غير وهمي بأن يتم الشراء منه أو البيع له عدة مرات بدون أن يتحرك من مكانه، ثم وضع أمر بيع أو شراء بعده مباشرة للاستفادة من ارتفاع أو انخفاض العملة، وهذه الاستراتيجية يتم العمل بها في حالة استقرار العملة فقط.
بعد انتشار العملات الرقمية، وهي العملات المشفرة التي يتم تداولها إلكترونياً فقط، ظهر العديد من منصات التداول المتخصصة في مجال التداول بالعملات الرقمية فقط، وكان أهم ما يميزها هو القبض المباشر للعملة بعد إتمام صفقة التداول، وإمكانية التداول على فترات بعيدة المدى حتى وإن هبط سعر العملة دون غلق الحساب أو مرجنته كما يحدث بنظام الفوركس.
هذه الأمور جعلت فئة كبيرة من المتاجرين بالعملات للاتجاه إلى سوق العملات الرقمية، وقد أدى ذلك إلى ازدهار هذا السوق وظهور المزيد من العملات الرقمية، وزيادة حجم التداول وحركة البيع والشراء، إلا أن لهذا السوق طابع خاص فهو يعتمد على الأخبار بشكل رئيسي بعكس الفوركس الذي يعتمد بشكل كبير على التحليل الفني نظرا لاستقراره والطابع الرسمي الذي يتسم به.
الأخبار والأحداث التي تحدث كل يوم في سوق العملات، كإغلاق منصة تداول أو انقسام عملة أو اختراق أو هجمات ..الخ من تلك الأخبار لهي عامل رئيسي وأساسي للتأثير على سعر العملات الرقمية، ولذلك فإن جدوى التحليل الفني تكاد تكون معدومة مع هذا السوق نظرا لقوة تأثير الأخبار عليه.
في هذا المقال سنعرض أهم الاستراتيجيات التي يجب معرفتها قبل التداول بالعملات الرقمية، والتي ستفيد كل حديث عهد بهذا المجال.
إدارة رأس المال
من أهم الاستراتيجيات على الإطلاق هي إدارة رأس المال، ليس من العقل ولا المنطق أن تضع كل رأس مالك في عملة من العملات، ثم إذا انخفضت فجأة يضيع عليك الربح وخسارة جزء كبير من رأس مالك وانتظار وقت أكبر لارتفاع العملة مرة أخرى، يجب أن تقوم بإدارة رأس المال بشكل يتناسب مع نظام التداول الذي تتبعه وحجم رأس المال الذي تتداول به ..الخ كأن تقسم رأس المال إلى نصفين أو ثلاث أو أكثر، حتى يصبح لديك فائض تعوض به جزء من الخسار في حال انخفاض العملة.وضع خطط بديلة
في كل مرة تقوم بشراء عدد معين من أي عملة فهي تعد مخاطرة ووجب أن تحسب لها بعض الحسابات وتضع الخطط البديلة في حال حدث هبوط بالعملة، كأن تحدد نقطة قريبة للخروج من العملة بأقل الخسائر أو الشراء مر أخرى عند نقطة الهبوط لتعويض جزء من الخسارة، وغيرها من تلك الخطط التي ستعمل على تقليل حجم الخسارة أو الخروج بربح جيد.إستراتيجية التداول المعكوس
إذا انهارت العملة ثم أخذت منحنى الهبوط، فإن استراتيجية إدارة رأس المال والخطط البديلة لن تكون ذات جدوى حينئذ، وخروجك من العملة في هذا التوقيت سيشكل لك خسارة فادحة قد تصل إلى 50% في بعض الأحيان، أي خسارة ما يقرب من نصف رأس مالك أو أكثر.
هذه الاستراتيجية تعتمد على الصبر والجهد، وكل ما عليك هو أن تعمل على زيادة عدد العملة التي تمتلكها لحين تأخذ العملة اتجاه الصعود مرة أخرى، زيادة عدد العملة يكون من خلال بيع العملة عند أعلى نقطة ثم الشراء مرة أخرى عند أقل نقطة، ويجب مراعاة أن اتجاه العملة يتجه نحو الهبوط، بعد تجميع أكبر قدر من العملة أثناء فترة الهبوط الشديد، ستجد أنك أصبحت أقرب لنقطة الربح وتقليل فترة الانتظار بأكبر قدر ممكن.
إذا كنت قد اعتدت العمل على الاتجاه الصاعد للعملة والبيع والشراء على ترند العملة الصاعد، فهذه الإستراتيجية يتم التداول من خلالها بالمعكوس على الترند الهابط للعملة، بهدف زيادة الكمية التي تمتلكها من العملة وليس العكس.
الاهتمام بحواجز البيع والشراء
تعتبر حواجز البيع والشراء دليلاً أساسيا على ارتفاع أو انخفاض العملة خاصة الحواجز الكبيرة الثابتة غير الوهمية (الحواجز هي وجود مبلغ ضخم في جانب البيع أو في جانب الشراء)، عند ظهور الحاجز يجب التأكد من أنه غير وهمي بأن يتم الشراء منه أو البيع له عدة مرات بدون أن يتحرك من مكانه، ثم وضع أمر بيع أو شراء بعده مباشرة للاستفادة من ارتفاع أو انخفاض العملة، وهذه الاستراتيجية يتم العمل بها في حالة استقرار العملة فقط.
تم اغلاق الموضوع (الموضوع قديم)