- المشاهدات: 527
- الردود: 1
يطلقُ مسمّى الشعر الأندلسي على ذلك الفنّ الشعري المنبثق عن الحضارة الأندلسيّة، وينفردُ بمجموعةٍ من الخصائصِ، لا سيّما تنوع المواضيع التي نظمَ فيه الشعراء، كالوصف والرثاء والاستنجاد برسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، بالإضافة إلى الشعر الفلسفيّ
يعتبرُ الوضوحُ والبساطة من أكثرِ ما تميّزَ به الشعر الأندلسي، والتلميح إلى الأحداث والوقائع التاريخيّة وخاصة المتعلّقة بأمر رثاء الممالك المندثرة، أمّا فيما يتعلق بتراكيب الأبيات الشعرية الأندلسية فتمتازُ ألفاظها بالوضوح والسهولة ورقّة الأسلوب، والاهتمام بالصنعة اللفظيّة، ومن المتعارفِ عليه فقد التزمَ الشعرُ الأندلسي كل الالتزام بوحدة الأوزان والقوافي في بداية ظهوره، ومع مرور الوقت بدأ الأندلسيّون بابتداع كلّ ما هو جديد من الأوزان، خاصّة بعد انتشار الغناء في المجالس، ويعتبر كلٌّ من ابن برد، وابن سهل الأندلسي من أشهر شعراء الشعر الأندلسيّ.
يُشارُ إلى أنّ الشعرَ الأندلسيّ بقي في بداية الأمر محافظاً على اقتفاء آثار الشرق مع النسج على المنوال نفسِه؛ نظراً لما يتحلّى به من مكانةٍ مرموقة في قلب الأندلسيّين كونَها مهبطاً للوحي، وموطناً للحضارة، ومهد الفكر العربي، ويعتبر ما تقدم تفسيراً لما أقدم عليه كبار الشعراء الأندلسيين من استشراف والاقتداء بزملائهم المشارقة.
يعتبرُ الوضوحُ والبساطة من أكثرِ ما تميّزَ به الشعر الأندلسي، والتلميح إلى الأحداث والوقائع التاريخيّة وخاصة المتعلّقة بأمر رثاء الممالك المندثرة، أمّا فيما يتعلق بتراكيب الأبيات الشعرية الأندلسية فتمتازُ ألفاظها بالوضوح والسهولة ورقّة الأسلوب، والاهتمام بالصنعة اللفظيّة، ومن المتعارفِ عليه فقد التزمَ الشعرُ الأندلسي كل الالتزام بوحدة الأوزان والقوافي في بداية ظهوره، ومع مرور الوقت بدأ الأندلسيّون بابتداع كلّ ما هو جديد من الأوزان، خاصّة بعد انتشار الغناء في المجالس، ويعتبر كلٌّ من ابن برد، وابن سهل الأندلسي من أشهر شعراء الشعر الأندلسيّ.
يُشارُ إلى أنّ الشعرَ الأندلسيّ بقي في بداية الأمر محافظاً على اقتفاء آثار الشرق مع النسج على المنوال نفسِه؛ نظراً لما يتحلّى به من مكانةٍ مرموقة في قلب الأندلسيّين كونَها مهبطاً للوحي، وموطناً للحضارة، ومهد الفكر العربي، ويعتبر ما تقدم تفسيراً لما أقدم عليه كبار الشعراء الأندلسيين من استشراف والاقتداء بزملائهم المشارقة.