- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 762
- الردود: 1
التعديل الأخير:
من منّا لا بستعمل هاتفه المحمول قبل الذهاب الى النوم مباشرة ؟
للأسف هذا تصرف غير صحي ومضرّ لجسد وعقل الانسان وخصوصاً بالنسبة للشخص الذي يستلقي يومياً على السرير ويتفقد هاتفه بعد أن استعد للنوم وأطفأ مصابيح غرفته فيقوم بامضاء وقته بدلاً من ذلك في قراءة رسائل بريده أو مشاهدة الفيديوهات والاخبار الجديدة !!
تشير الدراسات الحديثة أنَّ الضوء الساطع المنبعث من شاشات الهواتف الذَّكيَّة يُؤثِّر في النوم عن طريق مساهمته بتثبيط إفراز هرمون (الميلاتونين) والذي يعتبر بدوره الهرمون المهمّ في التنظيم والتحكم بدورة النوم واليقظة.
وتوضح هذه الدراسات أنَّ استخدام الهواتف الذكيَّة ليلاً يؤدي الى اضطراب في الساعة البيولوجية للانسان و يزيد كذلك من نشاط الدماغ مما يرفع نسبة التوتر ويقلِّل من جودة النوم نتيجة الكمية الهائلة من المعلومات التي يتلقاها الدماغ وغالباً الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكيَّة قبل النوم بشكل اعتيادي يكونون أكثر تعباً وإرهاقاً و أقل إنجازاً في اليوم التالي .
أيضاً تركيز النظر على شاشة الهاتف له اثار سلبية على العينين وخصوصاً في حال استعماله في غرفة معتمة قبل النوم ، الأمر الذي يسبب أضرار للبصر على المدى الطويل كما يزيد تلقي الاخبار السيئة عند تفقد الهاتف قبل النوم من احتمالية حدوث احلام مزعجة ( كوابيس ) .
يُنصح عموماً بالابتعاد عن الهواتف الذكية وتجنب النظر اليها لمدة ساعة واحدة على الاقل قبل الذهاب للنوم وذلك لاراحة الدماغ ومساعدته على الاسترخاء وعدم إرهاق الذهن بما لا يجدي.
حاولوا أن تبتعدوا عن الهواتف الذكية قدر الإمكان وفي فترة المساء تحديداً لكي تريحوا أجسادكم وتتجنبوا التعب والقلق و تبدؤوا يومكم التالي بكل نشاط وحيوية .
هل تستعملون الهواتف لمدة طويلة قبل التوجه مباشرة للنوم
أم تقومون بفعل شيء مُغاير عن تفقد الهاتف ؟
للأسف هذا تصرف غير صحي ومضرّ لجسد وعقل الانسان وخصوصاً بالنسبة للشخص الذي يستلقي يومياً على السرير ويتفقد هاتفه بعد أن استعد للنوم وأطفأ مصابيح غرفته فيقوم بامضاء وقته بدلاً من ذلك في قراءة رسائل بريده أو مشاهدة الفيديوهات والاخبار الجديدة !!
تشير الدراسات الحديثة أنَّ الضوء الساطع المنبعث من شاشات الهواتف الذَّكيَّة يُؤثِّر في النوم عن طريق مساهمته بتثبيط إفراز هرمون (الميلاتونين) والذي يعتبر بدوره الهرمون المهمّ في التنظيم والتحكم بدورة النوم واليقظة.
وتوضح هذه الدراسات أنَّ استخدام الهواتف الذكيَّة ليلاً يؤدي الى اضطراب في الساعة البيولوجية للانسان و يزيد كذلك من نشاط الدماغ مما يرفع نسبة التوتر ويقلِّل من جودة النوم نتيجة الكمية الهائلة من المعلومات التي يتلقاها الدماغ وغالباً الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكيَّة قبل النوم بشكل اعتيادي يكونون أكثر تعباً وإرهاقاً و أقل إنجازاً في اليوم التالي .
أيضاً تركيز النظر على شاشة الهاتف له اثار سلبية على العينين وخصوصاً في حال استعماله في غرفة معتمة قبل النوم ، الأمر الذي يسبب أضرار للبصر على المدى الطويل كما يزيد تلقي الاخبار السيئة عند تفقد الهاتف قبل النوم من احتمالية حدوث احلام مزعجة ( كوابيس ) .
يُنصح عموماً بالابتعاد عن الهواتف الذكية وتجنب النظر اليها لمدة ساعة واحدة على الاقل قبل الذهاب للنوم وذلك لاراحة الدماغ ومساعدته على الاسترخاء وعدم إرهاق الذهن بما لا يجدي.
حاولوا أن تبتعدوا عن الهواتف الذكية قدر الإمكان وفي فترة المساء تحديداً لكي تريحوا أجسادكم وتتجنبوا التعب والقلق و تبدؤوا يومكم التالي بكل نشاط وحيوية .
هل تستعملون الهواتف لمدة طويلة قبل التوجه مباشرة للنوم
أم تقومون بفعل شيء مُغاير عن تفقد الهاتف ؟
التعديل الأخير: