💢 حصري: البول وأورام الدماغ ..دراسة حديثة تجمع بينهما !

التعديل الأخير:

يعتبر التشخيص المبكر لأورام الدماغ أمر صعب نوعاً ما ويعود ذلك إلى أن المصابين عادةً ما يخضعون لفحص الدماغ بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي فقط بعد ظهور الاعراض العصبية كعدم القدرة على الكلام أو عدم التمكن من تحريك الأطراف ، وعندها تكون الأورام قد نمَت بشكل كبير بحيث لا يمكن إزالتها بالكامل وتكون فرصة النجاة حينها ضعيفة.. لذا إنّ الأساليب الدقيقة والسهلة والغير مكلفة للكشف المبكر عن أورام الدماغ أصبحت مطلوبة بشدة في الأوساط العلمية والطبية.
آخر الدراسات الحديثة التي اجراها باحثون في جامعة ناجويا كشفت أن الرنا الميكروي في البول قد يمثل مؤشر حيوي واعد لتشخيص أورام الدماغ بشكل مبكر وبالتالي زيادة إمكانية علاجها .
تبين أن جزيئات microRNAs تفرز من خلايا مختلفة وموجودة في حالة مستقرة وغير تالفة أو متضررة ضمن حويصلات خارج الخلايا في السوائل البيولوجية كالبول وهذا ما يمثل علامة حيوية لتقصي الأورام السرطانية ولكن استخراج هذه الجزيئات بكفاءة من البول يتطلب اتباع أسلوب غير تقليدي وهو ما استدعى تصميم جهاز بمواصفات قوية و مناسب من قبل الباحثين وذلك بهدف الحصول على كمية كبيرة ومعتبرة من microRNAs حيث تبين فيما بعد أن العديد من هذه الجزيئات المستمدة من أورام الدماغ توجد بحالة مستقرة في البول وبإجراء مقارنات بين عينات من المرضى مع الأفراد الغير مصابين كانت النتائج موضع اهتمام وتقدير الباحثين نظراً للنوعية العالية التي يتمتع بهذا المؤشر الحيوي وحساسيّته الشديدة في الكشف عن الورم بغض النظر عن حجمه .
يأمل الباحثون من خلال النتائج التي توصلوا إليها أن تُساهم في التشخيص المبكر مستقبلاً لمختلف أنواع سرطانات الدماغ بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان .
يقول الدكتور ناتسوم _الأستاذ المساعد بجامعة ناغويا_ : "في المستقبل ، سيتمكن الناس من معرفة وجود السرطان من عدمه ، وسيكون الأطباء قادرين على معرفة حالة السرطان عند المرضى فقط بكمية صغيرة من البول "
دمتم بخير
آخر الدراسات الحديثة التي اجراها باحثون في جامعة ناجويا كشفت أن الرنا الميكروي في البول قد يمثل مؤشر حيوي واعد لتشخيص أورام الدماغ بشكل مبكر وبالتالي زيادة إمكانية علاجها .
تبين أن جزيئات microRNAs تفرز من خلايا مختلفة وموجودة في حالة مستقرة وغير تالفة أو متضررة ضمن حويصلات خارج الخلايا في السوائل البيولوجية كالبول وهذا ما يمثل علامة حيوية لتقصي الأورام السرطانية ولكن استخراج هذه الجزيئات بكفاءة من البول يتطلب اتباع أسلوب غير تقليدي وهو ما استدعى تصميم جهاز بمواصفات قوية و مناسب من قبل الباحثين وذلك بهدف الحصول على كمية كبيرة ومعتبرة من microRNAs حيث تبين فيما بعد أن العديد من هذه الجزيئات المستمدة من أورام الدماغ توجد بحالة مستقرة في البول وبإجراء مقارنات بين عينات من المرضى مع الأفراد الغير مصابين كانت النتائج موضع اهتمام وتقدير الباحثين نظراً للنوعية العالية التي يتمتع بهذا المؤشر الحيوي وحساسيّته الشديدة في الكشف عن الورم بغض النظر عن حجمه .
يأمل الباحثون من خلال النتائج التي توصلوا إليها أن تُساهم في التشخيص المبكر مستقبلاً لمختلف أنواع سرطانات الدماغ بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان .
يقول الدكتور ناتسوم _الأستاذ المساعد بجامعة ناغويا_ : "في المستقبل ، سيتمكن الناس من معرفة وجود السرطان من عدمه ، وسيكون الأطباء قادرين على معرفة حالة السرطان عند المرضى فقط بكمية صغيرة من البول "
دمتم بخير
التعديل الأخير: