- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 513
- الردود: 1
التعديل الأخير:
- نوع المادة الإعلامية
- فيلم
- التصنيفات الفنية
- دراما
- رومانسي
- تاريخ العرض
- 1997
بالرغم من أن السينما هي بالأساس عبارة عن " صورة "
و مدى روعة هذه الصورة هي ما يجعلنا كمشاهدين نُعجَب بالأفلام ذات الإخراج الجميل أو ذات التمثيل المتقن ..
ولكنني مع ذلك سأبقى أحبّ وأعشق أفلام "السيناريو " دائماً وسأظلّ أفضّل هذا النوع على سواه لأنّ قوة النص برأيي هي الأهم قبل أي شيء آخر ..
فيلم " Good will hunting " من أجمل أفلام السيناريو والحوار وهو من كتابة مات ديمون وبين آفليك الحائزين على جائزة الأوسكار في حينها ومن بطولة روبن ويليامز الحائز على جائزة الاوسكار أيضاً عن أفضل ممثل مساعد .
أحداث الفيلم الصادر عام 1997 تدور في بوستون ، ماساتشوستس حول شاب أيرلندي مضطرب من جنوب بوسطن .. الشاب "ويل هانتنغ" يعمل كحارس لمعهد ماساتشوستس و يتميز بطباعه العنيدة وفظاظته الشديدة وصعوبة التفاهم والتعامل معه شأنه شأن الكثير من المراهقين الطائشين و لكن على الرغم من ذلك فإن هناك شيء خاص مختلف في " ويل " .. حيث يتميز الشاب بعبقريته الشديدة في الرياضيات وقدرته الرهيبة على التعلم الذاتي من خلال ذاكرته الرهيبة وسرعة فهمهه ، وهنا تأتي المفارقة في شخصية ويل حيث ينبغي عليه في الفيلم أن يتعلم كيفية اتخاذ قراراته بشكل صحيح وعميق ، و التغلب على طباعه الصعبة وأن يكون قادراً على مبادلة الثقة والحب لمن يهتمون لحاله ، وكلّ ذلك بمساعدة البروفيسور لامبيو الذي يجد في الشاب الكفاءة والعبقرية التي يجب استثمارها وبمجهود من طبيب النفس ماغواير الذي يتدخل لإنقاذ ويل وتغيير وتحسين حياته المليئة بالمشاكل بعدما فشل العديد من الأطباء النفسيين في ذلك .
الفيلم عن معاناة النفس التائهة والضائعة في متاهة الحياة والتي تحتاجُ إلى ما تستدلّ به على السبيل الصحيح و الذي يمكّنها من مواجهة التحديات والصعوبات عبر التخلص من سيطرة مشاعر الخوف و القلق عليها و جعلها تتشبث بشغف الحياة حتى النهاية .
الممثل مات ديمون بدور الشاب "ويل " قدّم دور معقد بغاية البراعة ولكن برأيي الذي سيبقى أداؤه محفوراً في الذاكرة هو النجم روبن ويليامز بعد أن أبدع بشخصية عالم النفس الذي يحاول إخراج الشاب من مشاكله وإصلاح نظرته للحياة .
هذا الفيلم يعتبر مثال نادر عن أحد المرات التي تكون فيها لجنة الاوسكار منصفة وتمنح جوائز في مكانها الصحيح برأيي الشخصي .
من أجمل أفلام التسعينات التي تمس النفس البشرية وتستحق المشاهدة بكل تأكيد .
مشاهدة ممتعة ❤
و مدى روعة هذه الصورة هي ما يجعلنا كمشاهدين نُعجَب بالأفلام ذات الإخراج الجميل أو ذات التمثيل المتقن ..
ولكنني مع ذلك سأبقى أحبّ وأعشق أفلام "السيناريو " دائماً وسأظلّ أفضّل هذا النوع على سواه لأنّ قوة النص برأيي هي الأهم قبل أي شيء آخر ..
فيلم " Good will hunting " من أجمل أفلام السيناريو والحوار وهو من كتابة مات ديمون وبين آفليك الحائزين على جائزة الأوسكار في حينها ومن بطولة روبن ويليامز الحائز على جائزة الاوسكار أيضاً عن أفضل ممثل مساعد .
أحداث الفيلم الصادر عام 1997 تدور في بوستون ، ماساتشوستس حول شاب أيرلندي مضطرب من جنوب بوسطن .. الشاب "ويل هانتنغ" يعمل كحارس لمعهد ماساتشوستس و يتميز بطباعه العنيدة وفظاظته الشديدة وصعوبة التفاهم والتعامل معه شأنه شأن الكثير من المراهقين الطائشين و لكن على الرغم من ذلك فإن هناك شيء خاص مختلف في " ويل " .. حيث يتميز الشاب بعبقريته الشديدة في الرياضيات وقدرته الرهيبة على التعلم الذاتي من خلال ذاكرته الرهيبة وسرعة فهمهه ، وهنا تأتي المفارقة في شخصية ويل حيث ينبغي عليه في الفيلم أن يتعلم كيفية اتخاذ قراراته بشكل صحيح وعميق ، و التغلب على طباعه الصعبة وأن يكون قادراً على مبادلة الثقة والحب لمن يهتمون لحاله ، وكلّ ذلك بمساعدة البروفيسور لامبيو الذي يجد في الشاب الكفاءة والعبقرية التي يجب استثمارها وبمجهود من طبيب النفس ماغواير الذي يتدخل لإنقاذ ويل وتغيير وتحسين حياته المليئة بالمشاكل بعدما فشل العديد من الأطباء النفسيين في ذلك .
الفيلم عن معاناة النفس التائهة والضائعة في متاهة الحياة والتي تحتاجُ إلى ما تستدلّ به على السبيل الصحيح و الذي يمكّنها من مواجهة التحديات والصعوبات عبر التخلص من سيطرة مشاعر الخوف و القلق عليها و جعلها تتشبث بشغف الحياة حتى النهاية .
الممثل مات ديمون بدور الشاب "ويل " قدّم دور معقد بغاية البراعة ولكن برأيي الذي سيبقى أداؤه محفوراً في الذاكرة هو النجم روبن ويليامز بعد أن أبدع بشخصية عالم النفس الذي يحاول إخراج الشاب من مشاكله وإصلاح نظرته للحياة .
هذا الفيلم يعتبر مثال نادر عن أحد المرات التي تكون فيها لجنة الاوسكار منصفة وتمنح جوائز في مكانها الصحيح برأيي الشخصي .
من أجمل أفلام التسعينات التي تمس النفس البشرية وتستحق المشاهدة بكل تأكيد .
مشاهدة ممتعة ❤
التعديل الأخير:
سعيد جداً بمرورك .. مشاهدة ممتعة ❤