🔄 منقول: كُتب ينصحنا بها الكاتبُ أيمن العتوم من صميمِ مكتبتهِ الجزء الثّاني

عرضنا في المرّةِ الماضيَةِ الجزءَ الأوّل من الكتبِ الّتي ينصحنا أيمن العتوم بقراءتها... نكملُ في هذا المقال عرضَ خمسةَ كتبٍ أخرى .


الأميرُ لميكافيلي ، يُعدُّ أهمَّ الكُتب الّتي غيّرت تاريخَ الدّولِ، كانَ هتلر وموسوليني ، وطائفة من زعماء العالم لا يَنامونَ إلّا ويضعونهُ تحتَ وساداتِ رؤوسهم ، وطبّقوا كثيرًا من السّياساتِ الّتي وردت فيهِ على شعوبهم ، وفي الكتاب العبارة الّتي اشتُهرت مثلًا "الغايةُ تبرّرُ الوسيلةَ"


للكاتبِ زوران جيفكوفيتش ، يتحدّث عن المكتبة والكُتب حين تتحوّل إلى وباء ، وإلى فطريٍات تنمو على الجدرانِ والأسطُحِ ، وتكتظُّ بها المداخِلُ والمَخارجُ .

كلُّ ما هو غامضٌ وخياليّ وغيرُ متوقّع عن الكُتب ستجدهُ في هذا الكتاب الصّغير الّذي لا يتجاوزُ عدد صفحاتهِ 117 صفحة.



المُختصر لإبكتيتوس أحدُ الفلاسفةِ الرّواقيّين في الإمبراطوريّةِ الرّومانيّة، كانَ الكتابُ من الأهمّيةِ بمكان أنّهُ: " لم يكُن فردريك الأكبر يذهبُ في حملةٍ عسكريَّةٍ إلّا وهو يحملُ في حقيبتهِ نسخةً من (المُختصر)". على الأرجح ، أنَّ الكتابَ هو تعاليمهُ الّتي أملاها على تلاميذهِ ، وأهمُّ ما جاءَ فيها هو أن يسبقَ عملكَ قولكَ ، فقد قالَ فيهِ "بحسبكَ حديثًا عمّا يكونهُ الرّجلُ الصّالح، كُن رجلًا صالحًا".



كتابٌ منَ الصّين ل "سون تزو" عُدَّ أبا الكتب في الحرب، كلُّ الّذين جاؤوا من بعدهِ كانوا عِيالًا عليهِ في وضعِ قواعد الحرب ، أنصارُ الكتاب يعدّونه "الكتاب المقدّس" في الدّراساتِ العسكريّةِ ، مؤلّفهُ ولد عام 551 قبلَ الميلاد، لكنَّ أحدًا من القادةِ لم يكن ليذهبَ إلى الحرب، ولا أن يقرّر خطّتهُ فيها قبلَ أن يذهبَ إلى هذا الكتاب !



لكاتبهِ الإسبانيّ "خورخي كاريون" ، الكتابُ يطوفُ بالقارئ على أشهرِ مكتباتِ بيع الكتب في العالمِ ، وتاريخِ بنائها وتطوّرها أو حتّى انهيارها، وكذلكَ أشهر الكُتّاب الّذين زاروها أو أقاموا فيها ندواتهم ومناقشاتهم.