- المشاهدات: 591
- الردود: 2
في ضوء الحقائق العلمية المعروفة في علم الكيمياء فإن أول ما يسترعي الانتباه في هذا المجال هو أن القرآن الكريم قد غطى طيفًا واسعًا من تفرعات هذا العلم و لقد أشار القرآن الكريم في الكثير من الآيات القرآنية إلى إعجاز الكيمياء حيث أشار إلى أصغر وأهم شيء في الكيمياء الذرَّة منذ ألف وأربعمائة عام في قوله تعالى في سورة الزلزلة {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} و لم يتوقف على ذلك و قد ذكر أيضًا مجموعة من العناصر الكيميائية، و هذا ما سأتكلم عنه في موضوعي هذا.
في القرآن الكريم تم ذكر أربع عناصر كميائية، و هم كالتالي: الذهب، الفضة، النحاس، الحديد.
الذَّهب
الذَّهب هو أحد العناصر التي عرفت منذ القدم، وقد كان امتلاك الذَّهب بلونه الأصفر البراق والجذاب علامة تدل على الثراء لآلاف من السنين. يتواجد الذَّهب في الطبيعة بشكل حر أو مخلوط مع العناصر الأخرى وهو عنصر لامع وكثيف، و من أكثر المعادن ليونة.
تم ذكر معدن الذَّهب في 8 مواضع من القرآن الكريم في الآيات التالية:
- في سورة آل عمران (آية: 14): {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}.
- وفي نفس السورة (آية: 91): {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}.
- التوبة (آية: 34): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
- الكهف (آية: 31) :{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}.
- الحج (آية: 23): {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.
- فاطر (آية: 33): {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }.
- الزخرف (آية: 53): {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}.
- وفي نفس السورة (آية: 71): {يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
الإعجاز العلمي:
أن لبس الذَّهب للرجال حرام شرعاً، فالنبي صلى الله عليه وسلم وصف الذَّهب بجمرة من النار يلبسها الرجل في يده. و قد أخذ ذلك على أنه التشبه بالنساء لكن أيضًا الدراسات الحديثة قد أثبتت بأن الذَّهب له تأثير كبير على الكرات الحمراء بالدم لدى الرجال، وذلك لأن الرجال ليس لديهم الطبقة الشحمية التي تتواجد بين الجلد و اللَّحم وهي موجودة عند النساء.
الإعجاز الرقمي:
الذَّهب هو اللبنة الغالبة في بناء مساكن أهل الجنة، ولما كانت أبوابها ثمانية، وهي الفردوس العالية، النعيم، الخلود، عدن، المأوى، السلام، والمقامة. ناسب ذلك أن يأتي الله بلفظ الذَّهب في القرآن العظيم ثماني مرات، كما أورد الله كلمة (الترَّف) ثماني مرات كما أورد الذهب لأن أهل الجنة يترفون به.
تم ذكر معدن الذَّهب في 8 مواضع من القرآن الكريم في الآيات التالية:
- في سورة آل عمران (آية: 14): {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}.
- وفي نفس السورة (آية: 91): {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}.
- التوبة (آية: 34): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
- الكهف (آية: 31) :{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}.
- الحج (آية: 23): {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.
- فاطر (آية: 33): {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }.
- الزخرف (آية: 53): {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}.
- وفي نفس السورة (آية: 71): {يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
الإعجاز العلمي:
أن لبس الذَّهب للرجال حرام شرعاً، فالنبي صلى الله عليه وسلم وصف الذَّهب بجمرة من النار يلبسها الرجل في يده. و قد أخذ ذلك على أنه التشبه بالنساء لكن أيضًا الدراسات الحديثة قد أثبتت بأن الذَّهب له تأثير كبير على الكرات الحمراء بالدم لدى الرجال، وذلك لأن الرجال ليس لديهم الطبقة الشحمية التي تتواجد بين الجلد و اللَّحم وهي موجودة عند النساء.
الإعجاز الرقمي:
الذَّهب هو اللبنة الغالبة في بناء مساكن أهل الجنة، ولما كانت أبوابها ثمانية، وهي الفردوس العالية، النعيم، الخلود، عدن، المأوى، السلام، والمقامة. ناسب ذلك أن يأتي الله بلفظ الذَّهب في القرآن العظيم ثماني مرات، كما أورد الله كلمة (الترَّف) ثماني مرات كما أورد الذهب لأن أهل الجنة يترفون به.
الفضَّة
للفضَّة لون أبيض معدني لامع، وهو أقسى من الذَّهب بقليل وقابل للطرق والسَّحب بسهولة، و لا يفوقه في ذلك سوى الذَّهب و ربما البلاديوم. للفضَّة النقية أعلى ناقلية حرارية و كهربائية بين المعادن كافة. تكون الفضَّة على أشكال متعددة مثل بلورات ،قشور ،أسلاك ،حبيبات ،مسحوق ، أنابيب ، قضبان ،شبك، و صوف.
تم ذكر معدن الفضَّة في 6 مواضع من القرآن الكريم:
- في سورة آل عمران (آية: 14): { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}.
- التوبة (آية: 34): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
- الزخرف (آية: 33): {وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ}.
3 مواضع ذكروا في سورة الإنسان:
- (آية: 15): {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا}.
- (آية: 16): {قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا}.
- (آية: 21) : {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ}.
الإعجاز العلمي:
لم يسبق أحد من البشر في طرح فكرة تحويل المعادن العاكسة للضوء إلى مواد شفافة للضوء مع الاحتفاظ بخصائصها المعدنية. فلقد أكد القرآن الكريم أن أكواب الماء والشراب ستكون في الجنَّة من الفضة الشفافة وليس من الزجاج وذلك في قوله تعالى {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)} (سورة الإنسان:آية15)، و لقد تمكن العلماء في الوقت الحاضر من تحويل الألمنيوم إلى مادة شفافة، كما يحاولون تحويل معادن أخرى إلى معادن شفافة تعطي فاعلية أكبر عند الاستخدام.
كما ذكر في القرآن الكريم {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا} (سورة الإنسان:آية15)، و قد خصّ الله سبحانه و تعالى في هذا الموضع أهل الجنة بأكواب الفضَّة. ثم في موضع آخر من نفس السورة يقول تعالى: {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا}(سورة الإنسان:آية21)، و هنا إشارة لطيفة تربط بين أكواب الفضَّة والشراب الطهور، وتؤكد هذه الإشارة وتصدقها البحوث العلمية الحديثة التي أجريت على معدن الفضَّة. وكشفت هذه الدراسات أن الفضَّة من أنجع الوسائل لمكافحة البكتريا والجراثيم.
الإعجاز الرقمي:
إن عددنا المنطوق من حروف الآية المتعلقة بالفضَّة من جعلها سقفًا، ومعارجًا، وأبوابًا، وسررًا، في قول الله تعالى: {سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا} (سورة التوبة) لوجدناها 47 حرفًا وهذا الرقم بالتحديد هو العدد الذري للفضَّة.
تم ذكر معدن الفضَّة في 6 مواضع من القرآن الكريم:
- في سورة آل عمران (آية: 14): { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}.
- التوبة (آية: 34): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
- الزخرف (آية: 33): {وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ}.
3 مواضع ذكروا في سورة الإنسان:
- (آية: 15): {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا}.
- (آية: 16): {قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا}.
- (آية: 21) : {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ}.
الإعجاز العلمي:
لم يسبق أحد من البشر في طرح فكرة تحويل المعادن العاكسة للضوء إلى مواد شفافة للضوء مع الاحتفاظ بخصائصها المعدنية. فلقد أكد القرآن الكريم أن أكواب الماء والشراب ستكون في الجنَّة من الفضة الشفافة وليس من الزجاج وذلك في قوله تعالى {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)} (سورة الإنسان:آية15)، و لقد تمكن العلماء في الوقت الحاضر من تحويل الألمنيوم إلى مادة شفافة، كما يحاولون تحويل معادن أخرى إلى معادن شفافة تعطي فاعلية أكبر عند الاستخدام.
كما ذكر في القرآن الكريم {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا} (سورة الإنسان:آية15)، و قد خصّ الله سبحانه و تعالى في هذا الموضع أهل الجنة بأكواب الفضَّة. ثم في موضع آخر من نفس السورة يقول تعالى: {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا}(سورة الإنسان:آية21)، و هنا إشارة لطيفة تربط بين أكواب الفضَّة والشراب الطهور، وتؤكد هذه الإشارة وتصدقها البحوث العلمية الحديثة التي أجريت على معدن الفضَّة. وكشفت هذه الدراسات أن الفضَّة من أنجع الوسائل لمكافحة البكتريا والجراثيم.
الإعجاز الرقمي:
إن عددنا المنطوق من حروف الآية المتعلقة بالفضَّة من جعلها سقفًا، ومعارجًا، وأبوابًا، وسررًا، في قول الله تعالى: {سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا} (سورة التوبة) لوجدناها 47 حرفًا وهذا الرقم بالتحديد هو العدد الذري للفضَّة.
النحاس
النحاس ذو لون أصفر ضارب إلى الحمرة، يوجد في الطبيعة بصورة منفردة أو متحدة على شكل أكاسيد, ينقى بالتحليل الكهربائي، والنحاس مادة ليّنة القوام قابلة للطرق تتفاعل مع الجو مكونة نوع من الصدأ يعرف بأوكسيد النحاس لونها أخضر وهي مادة سامة, والنحاس عمومًا بطئ التفاعل مع الحوامض المخففة.
تم ذكر معدن النحاس في موضع واحد من القرآن بشكل مباشر و تم ذكره في موضعٍ آخر باسمٍ مختلف وهو القِطر.
في سورة الرحمن (آية: 35): {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ}
في سورة الكهف (آية: 96): {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}
الإعجاز العلمي:
هناك نيازك تتوهج باللون الأخضر عند احتراقها على حدود الغلاف الجوي، و قد بينت الأبحاث الحديثة أن هذه النيازك تحوي معدن النحاس والذي ينصهر ويتبخر أثناء احتكاك النيزك بالغلاف الجوي نتيجة لسرعته الهائلة. ظاهرة النيازك النحاسية المتواجدة في الفضاء لم يتم اكتشافها إلا حديثًا، ولكن الله تعالى أنبأ عن مثل هذه النيازك بالإشارة إلى عنصر النحاس فيها، قال تعالى: {يَمَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)}(سورة الرحمن)
والشَّواظُ والشُّواظُ اللَّهب الذي لا دخان فيه وهذه الكلمة فيها إعجاز أيضًا، فتشكل الدخان يحتاج للأكسجين والفضاء الخارجي كما نعلم لا يوجد أكسجين وبالتالي لا يتشكل الدخان بل تتشكل شرارة نارية عنيفة أشبه بإعصار ناري نتيجة ذوبان وتبخر النحاس.
الإعجاز الرقمي:
خاطب الله تعالى الجنّ والإنس في سورة الرحمن وتحداهم أن يخترقوا أقطار السَّموات والأرض وبالفعل لا يمكن الوصول لخارج الكون بسبب المسافات الهائلة والتوسع الهائل للكون كذلك، لا يمكن اختراق الأرض بسبب الضغوط الهائلة والحرارة المرتفعة. لكن هذا التحدي فيه إعجاز آخر، أن الله سيرسل لهبًا من النّار فيه “نحاس” ونحن نعلم أن العدد الذري للنحاس هو 29 و جاء ترتيب كلمة “نحاس” داخل النص القرآني الخاص بهذا التحدي هو 29 نفس العدد الذرَي للنحاس.
1) يَمَعْشَرَ 2) الْجِنِّ 3) وَ 4) الإِنسِ 5) إِنِ 6) اسْتَطَعْتُمْ 7) أَن 8) تَنفُذُوا 9) مِنْ 10) أَقْطَارِ 11) السَّمَاوَاتِ 12) وَ 13) الأَرْضِ 14) فَانفُذُوا 15) لا 16) تَنفُذُونَ 17) إِلاَّ 18) بِسُلْطَانٍ
19) فَبِأَيِّ 20) آلاء 21) رَبِّكُمَا 22) تُكَذِّبَانِ
23) يُرْسَلُ 24) عَلَيْكُمَا 25) شُوَاظٌ 26) مِّن 27) نَّارٍ 28)وَ 29) نُحَاسٌ 30) فَلا 31) تَنتَصِرَانِ
تم ذكر معدن النحاس في موضع واحد من القرآن بشكل مباشر و تم ذكره في موضعٍ آخر باسمٍ مختلف وهو القِطر.
في سورة الرحمن (آية: 35): {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ}
في سورة الكهف (آية: 96): {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}
الإعجاز العلمي:
هناك نيازك تتوهج باللون الأخضر عند احتراقها على حدود الغلاف الجوي، و قد بينت الأبحاث الحديثة أن هذه النيازك تحوي معدن النحاس والذي ينصهر ويتبخر أثناء احتكاك النيزك بالغلاف الجوي نتيجة لسرعته الهائلة. ظاهرة النيازك النحاسية المتواجدة في الفضاء لم يتم اكتشافها إلا حديثًا، ولكن الله تعالى أنبأ عن مثل هذه النيازك بالإشارة إلى عنصر النحاس فيها، قال تعالى: {يَمَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)}(سورة الرحمن)
والشَّواظُ والشُّواظُ اللَّهب الذي لا دخان فيه وهذه الكلمة فيها إعجاز أيضًا، فتشكل الدخان يحتاج للأكسجين والفضاء الخارجي كما نعلم لا يوجد أكسجين وبالتالي لا يتشكل الدخان بل تتشكل شرارة نارية عنيفة أشبه بإعصار ناري نتيجة ذوبان وتبخر النحاس.
الإعجاز الرقمي:
خاطب الله تعالى الجنّ والإنس في سورة الرحمن وتحداهم أن يخترقوا أقطار السَّموات والأرض وبالفعل لا يمكن الوصول لخارج الكون بسبب المسافات الهائلة والتوسع الهائل للكون كذلك، لا يمكن اختراق الأرض بسبب الضغوط الهائلة والحرارة المرتفعة. لكن هذا التحدي فيه إعجاز آخر، أن الله سيرسل لهبًا من النّار فيه “نحاس” ونحن نعلم أن العدد الذري للنحاس هو 29 و جاء ترتيب كلمة “نحاس” داخل النص القرآني الخاص بهذا التحدي هو 29 نفس العدد الذرَي للنحاس.
1) يَمَعْشَرَ 2) الْجِنِّ 3) وَ 4) الإِنسِ 5) إِنِ 6) اسْتَطَعْتُمْ 7) أَن 8) تَنفُذُوا 9) مِنْ 10) أَقْطَارِ 11) السَّمَاوَاتِ 12) وَ 13) الأَرْضِ 14) فَانفُذُوا 15) لا 16) تَنفُذُونَ 17) إِلاَّ 18) بِسُلْطَانٍ
19) فَبِأَيِّ 20) آلاء 21) رَبِّكُمَا 22) تُكَذِّبَانِ
23) يُرْسَلُ 24) عَلَيْكُمَا 25) شُوَاظٌ 26) مِّن 27) نَّارٍ 28)وَ 29) نُحَاسٌ 30) فَلا 31) تَنتَصِرَانِ
الحديد
إنّ عنصر الحديد عنصر صلب جاف، وهو أكثر العناصر وفرةً، كما أنّ شكله النقي يتآكل بسرعة بسبب التعرّض للهواء الرطب والحرارة المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، فالحديد هو رابع أكثر العناصر شيوعًا في القشرة الأرضية وزنًا.
تم ذكر "الحديد" في 5 مواضع من القرآن الكريم، وسميت سورة منفردة من سور القرآن الكريم باسم هذا المعدن.
- سورة الإسراء (أية: 50): {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}.
- الكهف (آية: 96): {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}.
- الحج (آية: 21): {وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ}.
- سبأ (آية: 10): {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ}.
- الحديد (آية: 25): { وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}.
الإعجاز العلمي:
إن الإكترونات و النيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكوّن فيها، و قد ثبت علميًا أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولًا من السماء. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}(سورة الحديد:آية25).
كما ثبت علميًا أن القوى الموجودة في عنصر الحديد هي قوة شديدة جدًا تجمع بين المتانة والمرونة والصلابة
-{وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}(سورة الحديد:آية25).
الإعجاز الرقمي:
الكتلة الذرّية للحديد هي على التقريب (57) و رقم سورة الحديد في القرآن هو (57).
كما أن عدد الإلكترونات في ذرّة الحديد هو (26) إلكترونًا و الآية التي ذكر فيها الحديد في سورة الحديد، رقم هذه الآية مع البسملة هو (26) نفس العدد الذري للحديد.
-------------------------------------------------------------------------------
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تم ذكر "الحديد" في 5 مواضع من القرآن الكريم، وسميت سورة منفردة من سور القرآن الكريم باسم هذا المعدن.
- سورة الإسراء (أية: 50): {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}.
- الكهف (آية: 96): {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}.
- الحج (آية: 21): {وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ}.
- سبأ (آية: 10): {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ}.
- الحديد (آية: 25): { وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}.
الإعجاز العلمي:
إن الإكترونات و النيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكوّن فيها، و قد ثبت علميًا أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولًا من السماء. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}(سورة الحديد:آية25).
كما ثبت علميًا أن القوى الموجودة في عنصر الحديد هي قوة شديدة جدًا تجمع بين المتانة والمرونة والصلابة
-{وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}(سورة الحديد:آية25).
الإعجاز الرقمي:
الكتلة الذرّية للحديد هي على التقريب (57) و رقم سورة الحديد في القرآن هو (57).
كما أن عدد الإلكترونات في ذرّة الحديد هو (26) إلكترونًا و الآية التي ذكر فيها الحديد في سورة الحديد، رقم هذه الآية مع البسملة هو (26) نفس العدد الذري للحديد.
-------------------------------------------------------------------------------
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم