- المشاهدات: 698
- الردود: 3
يندرجُ الجناسُ تحتَ علمِ البَديعِ ، وعلمُ البَديع هو: عِلمُ تزيّين الألفاظ والمَعاني بألوانٍ بديعيّةٍ من الجمالِ اللّفظيّ أو المعنويِّ.
والجناسُ هو : تشابهُ كلمتينِ في اللّفظِ واختلافُهما في المعنى ، وأنواعهُ الأساسيّةُ هنَّ الجناسُ التّامُّ والجناسُ النّاقصُ.
2- احترم الجارَ ولو جارَ. هنا في هذه الجملة تكرَّرت كلمة (جار) مرتين، ولكن نلاحظ أن الكلمة الأولى جاءت اسمًا، بمعنى المُجاور في المسكن، أمّا كلمة (جار) الثانية و هي فعلٌ جاءت بمعنى ظلم .
وهوَ اختلافُ الكلمتيْنِ بحرفٍ من الحُروفِ كحذفهِ أو تبديلِ مكانهِ أو زيادةٍ ولكنّهما يتشابهانِ في الهيئةِ والتّشكيلِ ، مثلَ مَسبح ومسابح.
2-قول الصفدي: لا تُفش سرّ صاحب السرير، ولا تخض معه من الغدر في غدير ، جناس ناقص في حرف واحد يقع في وسط الكلمة بزيادة حرف الياء وسط كلمة غدير
والجناسُ هو : تشابهُ كلمتينِ في اللّفظِ واختلافُهما في المعنى ، وأنواعهُ الأساسيّةُ هنَّ الجناسُ التّامُّ والجناسُ النّاقصُ.
الجناسُ التّامُّ:
تتّفق الكلمتانِ بهِ بعددِ الحُروفِ وترتيبها وحركتِها ولكنّهما يختلفانِ في المعنى.
أمثِلة:
1-قوله تعالى: "وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ"[٢]، الشّاهد على الجناس التام في هذه الآية الكريمة هو كلمة (السّاعة)، فقد ذُكرت مرّتين بمعنيين مختلفين، فالأولى يُقصد بها يوم القيامة، والثّانية يقصد بها المدّة الزّمنية من الوقت.
2- احترم الجارَ ولو جارَ. هنا في هذه الجملة تكرَّرت كلمة (جار) مرتين، ولكن نلاحظ أن الكلمة الأولى جاءت اسمًا، بمعنى المُجاور في المسكن، أمّا كلمة (جار) الثانية و هي فعلٌ جاءت بمعنى ظلم .
الجناسُ النّاقصُ :
وهوَ اختلافُ الكلمتيْنِ بحرفٍ من الحُروفِ كحذفهِ أو تبديلِ مكانهِ أو زيادةٍ ولكنّهما يتشابهانِ في الهيئةِ والتّشكيلِ ، مثلَ مَسبح ومسابح.
أمثِلة:
1- عُذَيرِيَ مِن دَهرٍ مُوارٍ مُوارِبٍ لَهُ حَسَناتٌ كُلُّهُنَّ ذَنوبُ جناس ناقص في حرف واحد بين اللفظين موار وموارب بزيادة حرف الباء في آخر كلمة موارب.
2-قول الصفدي: لا تُفش سرّ صاحب السرير، ولا تخض معه من الغدر في غدير ، جناس ناقص في حرف واحد يقع في وسط الكلمة بزيادة حرف الياء وسط كلمة غدير