🔄 منقول: قصة حقيقة في العراق .. بغداد

نجاة محمود
عضو مٌميز
عـضـو
عضو ذهبي
النشاط: 100%
- إنضم
- 2021/6/5
- المشاركات
- 513
- الحلول
- 6
- التفاعل
- 2,069
- المستوى
- 93
- الأوسـمـة
- 2
- الإقامة
- اليمن صنعاء
- ℗
- 1,000
دخل إلى القاعه لحضور حفل تكريمه بعد عودته للعراق بعد غياب دام أكثر من 15 سنه ،
انه كبير استشاري أمراض القلب في المستشفى الملكي في لندن ...
وعند مدخل القاعه استوقفه منظر بائع الجرائد كبير السن مفترشآ جرائده
أغلق عينيه ثم سرعان مافتحهما
تذكر ملامحه المحفورة في ذهنه
دخل القاعة ثم جلس غير ان ذهنه بقى مع بائع الجرائد ،
وعندما نادوا على اسمه وقت فقرة تقليده وسام الابداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة بل توجه إلى خارج القاعة ، راح الكل ينظر إليه في ذهول
اما هو فقد اقترب من بائع الجرائد وامسك بيده فسحب البائع يده وقد فوجيء وقال : أتركني ياابني لن ابيع الجرائد هنا مرة أخرى... رد عليه بصوت مخنوق : انت اصلا ماراح تبيع جرائد مرة أخرى ، تعال معي ....
ظل البائع يقاوم والدكتور يمسك بيده ويقوده إلى القاعة ، تخلى البائع عن المقاومة وهو يرى عيون الدكتور ممتلئة بالدموع ، وقال : مالك يابني ؟
لم يرد عليه بل واصل طريقه إلى المنصة
والكل ينظر إليه في دهشة ثم انخرط في موجة بكاء حاره وأخذ يعانق الرجل ويقبل راسه ويده ويقول : الم تعرفني يا استاذ خليل ؟ فرد عليه لا لم اعرفك العتب على النظر فرد الدكتور وهو يكفكف دموعه انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت الأول دائمآ وكنت انت من يشجعني ويتابعني سنة 1966 ونظر الرجل إلى الدكتور واحتضنه ...
تناول الدكتور الوسام وقلده للاستاذ وقال : هؤلاء من يستحقون التكريم والله ماضعنا وتخلفنا وجهلنا إلى بعد اذلالنا لهم وإضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم الساميه .
انه الاستاذ خليل علي مدرس اللغة العربية في مدرسة الاعدادية المركزية في بغداد .
قصة حقيقية فيها عبرة وفيها رد اعتبار لمن نذر نفسه لخلق جيل من العلماء والاطباء لخدمة المجتمع .
انه كبير استشاري أمراض القلب في المستشفى الملكي في لندن ...
وعند مدخل القاعه استوقفه منظر بائع الجرائد كبير السن مفترشآ جرائده
أغلق عينيه ثم سرعان مافتحهما
تذكر ملامحه المحفورة في ذهنه
دخل القاعة ثم جلس غير ان ذهنه بقى مع بائع الجرائد ،
وعندما نادوا على اسمه وقت فقرة تقليده وسام الابداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة بل توجه إلى خارج القاعة ، راح الكل ينظر إليه في ذهول
اما هو فقد اقترب من بائع الجرائد وامسك بيده فسحب البائع يده وقد فوجيء وقال : أتركني ياابني لن ابيع الجرائد هنا مرة أخرى... رد عليه بصوت مخنوق : انت اصلا ماراح تبيع جرائد مرة أخرى ، تعال معي ....
ظل البائع يقاوم والدكتور يمسك بيده ويقوده إلى القاعة ، تخلى البائع عن المقاومة وهو يرى عيون الدكتور ممتلئة بالدموع ، وقال : مالك يابني ؟
لم يرد عليه بل واصل طريقه إلى المنصة
والكل ينظر إليه في دهشة ثم انخرط في موجة بكاء حاره وأخذ يعانق الرجل ويقبل راسه ويده ويقول : الم تعرفني يا استاذ خليل ؟ فرد عليه لا لم اعرفك العتب على النظر فرد الدكتور وهو يكفكف دموعه انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت الأول دائمآ وكنت انت من يشجعني ويتابعني سنة 1966 ونظر الرجل إلى الدكتور واحتضنه ...
تناول الدكتور الوسام وقلده للاستاذ وقال : هؤلاء من يستحقون التكريم والله ماضعنا وتخلفنا وجهلنا إلى بعد اذلالنا لهم وإضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم الساميه .
انه الاستاذ خليل علي مدرس اللغة العربية في مدرسة الاعدادية المركزية في بغداد .
قصة حقيقية فيها عبرة وفيها رد اعتبار لمن نذر نفسه لخلق جيل من العلماء والاطباء لخدمة المجتمع .