تقولُ الأسطورة
أن الصدق والكذب التقيا من غير ميعاد .فنادي الكذب علي الصدق قائلاً:" اليوم طقس جميل" نظر الصدق حوله، فنظر إلي السماء، وكان حقاً الطقس جميلاً.
قضيا معاً بعض الوقتِ ، حتي وصلا إلي بحيرة ماءٍ، أنزل الكذب يده في الماء وقال:" الماء دافئ وجيدا".
وإذا اردت يمكننا أن نسبح معاً ؟
وياللغرابة كان الكذب محقاً هذه المرة، فقد وضع الصدق يده في الماء ووجده دافئاً وجيداً.
قاما بالسباحة بعض الوقت، وفجأة خرج الكذب من الماء،
ثم ارتدي ثياب الصدق وولي هارباً واختفى .
خرج الصّدق من الماء غاضباً عارياً ، وبدأ يركضُ في جميع الإتجأهات بحثاً عن الكذب لإسترداد ملابسه.
العالم الذي رأي الصدق عارياً أدار نظره من الخجلِ والعارِ.
أما الصدق المسكين، فمن شدة خجله من نظرة الناس إليه
عاد إلي البحيرة واختفي هناك إلي الأبد
ومن ذلك الحين يتجول الكذب في كل أنحاء العالم لابساً ثياب الصدق، محققاً كل رغبات العالم، والعالم لا يريدُ بأي حال. أن يري الصدق عارياً.
التعديل الأخير:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.