e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

🔄 منقول: الأب ..الحاضر الغائب والعاطفة الغير ملحوظة !

العنوان:
🔄 منقول: الأب ..الحاضر الغائب والعاطفة الغير ملحوظة !

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

🔄 منقول: الأب ..الحاضر الغائب والعاطفة الغير ملحوظة !
Rayan

Rayan

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
التعديل الأخير:
الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله يقول :

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨّﻲ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ..

ﻻ ﺃﺗﻮﻗّﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ » ، ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ :
‏« ﺳﻠﻤﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻛﻢ؟ .. ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺳﻠﻤﻮﺍ‏» ..

ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ » ﺃﻳﻀﺎً ..

ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺣﻤﺔ ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻣﺮﻭﺭﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲّ ﻭﻗﺘﺎً ﺃﻃﻮﻝ ...

ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻧﺤﻮﻱ ﻓُﺮﺍﺩﻯ ﻭ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﺤﻴﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ !!

ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﻬﻢّ ﺑﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ‏« ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ » ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺃﺧﻔﺎﻩ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ، ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ..

ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺿﺒﻄﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﺑﻔﻤﻬﺎ ‏« ﻗﺎﻟﺐ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﺔ » ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺧﺠﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ !!

ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥٍ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ‏« ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ » ﻗﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ ‏« ﻛﺮﻣﻠﺔ » ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﻊ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺇﻫﺪﺍﺋﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﺸﻜﺮﺗﻪ !!

ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ »..
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻷﻣﻪ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺟﺪﺍً , ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻬﻢ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨّﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮ !!

ﺭﻏﻢ ﻛﺪّ ﺍﻷﺏ ﻭﺳﻔﺮ ﺍﻷﺏ ﻭﺗﻌﺐ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺡ.. ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻡ، ﻭﻫﺬﻩ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﻻ ﻧﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻴﻬﺎ !

ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻻ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﺣﺒّﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﻵﺑﺎﺋﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً، ﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ، ﻭﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ !!..

ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻷﺑﻮﺓ ..

ﺍﻵﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻬﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ، ﺃﻭ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺃﻭ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ..
ﺗﻨﻬّﺪﺕ ﻭﻗﻠﺖ : ‏« ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ‏ » ؟ ❤


FB IMG 1624263362019
 
التعديل الأخير:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Raneem Alkadiry

Raneem Alkadiry

عضو مٌميز
عـضـو
اللغة والأدب
النشاط: 100%
فعلًا يميلُ الأبناءُ نحوَ الأمِّ بالأكثرِ .. حتّى أنا أميلُ نحوَ أمّي وأخبرها كلَّ ما يشغلُ بالي ، ربّما لأنَّ الآباءَ أقلُّ إظهارًا لمشاعرهم تجاهنا بالمُقارنةِ بالأمّهات.

حفظَ اللهُ لنا آبائنا وأمّهاتنا .. ورحمَ من توفّاهُ الله.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
  • أعجبني
التفاعلات: Rayan
تعليق
نجاة محمود

نجاة محمود

عضو مٌميز
عـضـو
عضو ذهبي
النشاط: 100%
الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله يقول :

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨّﻲ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ..

ﻻ ﺃﺗﻮﻗّﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ » ، ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ :
‏« ﺳﻠﻤﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻛﻢ؟ .. ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺳﻠﻤﻮﺍ‏» ..

ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ » ﺃﻳﻀﺎً ..

ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺣﻤﺔ ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻣﺮﻭﺭﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲّ ﻭﻗﺘﺎً ﺃﻃﻮﻝ ...

ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻧﺤﻮﻱ ﻓُﺮﺍﺩﻯ ﻭ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﺤﻴﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ !!

ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﻬﻢّ ﺑﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ‏« ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ » ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺃﺧﻔﺎﻩ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ، ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ..

ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺿﺒﻄﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﺑﻔﻤﻬﺎ ‏« ﻗﺎﻟﺐ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﺔ » ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺧﺠﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ !!

ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥٍ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ‏« ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ » ﻗﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ ‏« ﻛﺮﻣﻠﺔ » ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﻊ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺇﻫﺪﺍﺋﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﺸﻜﺮﺗﻪ !!

ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ »..
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻷﻣﻪ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺟﺪﺍً , ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻬﻢ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨّﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮ !!

ﺭﻏﻢ ﻛﺪّ ﺍﻷﺏ ﻭﺳﻔﺮ ﺍﻷﺏ ﻭﺗﻌﺐ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺡ.. ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻡ، ﻭﻫﺬﻩ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﻻ ﻧﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻴﻬﺎ !

ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻻ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﺣﺒّﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﻵﺑﺎﺋﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً، ﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ، ﻭﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ !!..

ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻷﺑﻮﺓ ..

ﺍﻵﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻬﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ، ﺃﻭ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺃﻭ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ..
ﺗﻨﻬّﺪﺕ ﻭﻗﻠﺖ : ‏« ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ‏ » ؟ ❤


FB IMG 1624263362019
من اجمل ما قرأت ولكن ليس كل اب يحمل هذه المشاعر تجاه اولاده في آباء مايدروا عن عيالهم تحياتي لك ولقلمك الراقي سلمت اناملك
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
  • أعجبني
التفاعلات: Rayan
تعليق
Sarra Sarita

Sarra Sarita

عضو مٌميز
عـضـو
أمين المكتبة
النشاط: 100%
صدق فيما قال ويمكن يعود سببه الى صرامة الاب في الكثير من المواقف (وكله بهدف تربية وتنشئة صالحة )عكس الام الحنونة التي تتكلم ولا تطبق مما يجعلهم يروه بصورة غير صورته الحقيقة ولا يفهمون ذلك الا بعد فوات الاوان.
والحكمة من هذا يجب الانتباه لتعاملاتنا معهم وعن نفسي عدلتها من زمان .
حفظهما الله واطال في عمرهما.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Rayan

Rayan

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
فعلًا يميلُ الأبناءُ نحوَ الأمِّ بالأكثرِ .. حتّى أنا أميلُ نحوَ أمّي وأخبرها كلَّ ما يشغلُ بالي ، ربّما لأنَّ الآباءَ أقلُّ إظهارًا لمشاعرهم تجاهنا بالمُقارنةِ بالأمّهات.

حفظَ اللهُ لنا آبائنا وأمّهاتنا .. ورحمَ من توفّاهُ الله.
من اجمل ما قرأت ولكن ليس كل اب يحمل هذه المشاعر تجاه اولاده في آباء مايدروا عن عيالهم تحياتي لك ولقلمك الراقي سلمت اناملك
صدق فيما قال ويمكن يعود سببه الى صرامة الاب في الكثير من المواقف (وكله بهدف تربية وتنشئة صالحة )عكس الام الحنونة التي تتكلم ولا تطبق مما يجعلهم يروه بصورة غير صورته الحقيقة ولا يفهمون ذلك الا بعد فوات الاوان.
والحكمة من هذا يجب الانتباه لتعاملاتنا معهم وعن نفسي عدلتها من زمان .
حفظهما الله واطال في عمرهما.
فعلاً صرامة الآباء احياناً و عدم إظهارهم لمشاعرهم بشكل واضح كحنان الأمهات الذي يتدفق علينا يومياً يجعلنا ننسى بدون قصد عطاء الأب وتعبه وجهده الذي يبذله كل يوم في سبيل أبنائه و يسبب الميل بشكل تلقائي نحوّ الأمّ ، لذا علينا أن نبادل أباءنا الحب دائماً وألا نتأخر في ذلك حتى وإن كانت مشاعر الآباء غير ظاهرة لنا أحياناً ويجب ألا ننسى فضل الأب أبداً

الله يحمي ويحفظ آباء وأمهات الجميع ويرحم الأموات منهم ويغفر لهم

شكراً لكم جميعاً على تعليقاتكم الجميلة وعلى كلماتكم الراقية والعذبة
سعيد جداً بمشاركتكم
تحياتي
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى