🔄 منقول: البيتكوين أمام مؤشر صليب الموت…هل يجب القلق بشأنه؟

مؤشر صليب الموت أو تقاطع الموت من تسميته المستمدة من الموت يوحي بما يشير إليه.
يعد واحد من أبرز المؤشرات في أسواق المال، سبق لهذا المؤشر وأن تنبأ بأربع حوادث هبوط كبيرة في سوق الكريبتو، وكذلك انهيار سوق الأسهم لعام 1974 و 2008.​

عندما ينتهي سوق الثور، يبدأ الزخم قصير الأجل في الحركة ببطء، يشير مؤشر صليب الموت لتقاطع بين MA-50 و MA-200.

يمكن أن تكون متوسطات الحركة الطويلة الأجل قادرة على توفير اتجاه قوي، مما ينشئ فكرة عن الطلب الأساسي.
في الأسواق الصعودية الثورية، يتحرك الزخم أعلى مع مرور الوقت، لذلك في أطر زمنية أقصر مثل 50MA، يميل السوق إلى تجاوز متوسط المدى الطويل​

كون سوق الكريبتو أصغر بكثير من الأسواق التقليدية، فإن سوق الكريبتو ليس دائما تطبق عليه ذات المؤشرات ونفس القواعد بنسبة 100%.
مؤشر صليب الموت غالبا ما ينجح ويبرز ما هو قادم للسوق.
لكنه ليس مضمون دائما، بل وفي بعض الأحيان يخفق ولا يتأثر السوق مثل ما يتنبأ به وهو ماحدث في 2015 عندما ظهر المؤشر على الرسوم البيانية لكن السعر لم يتأثر بالهبوط بل انطلق في سوق صاعد.


في التغريدة أعلاه تم تتبع مؤشر صليب الموت في السنوات الماضية وما أظهره من موثوقية من خلال حركة السعر الهبوطي والأيام التي استغرقها.
مؤشر صليب الموت مؤشر كبير يجب أن يؤخذ بالتأكيد على محمل الجد، وينتهي هذا المؤشر بظهور مؤشر التقاطع الذهبي، الذي هو عكسه، ويكون عندما يعبر خط MA-50 فوق خط MA-200.
بخلاف التحليل الفني الخالص، يرى العديد من المتتبعين بأن هناك العديد من العوامل الأساسية المثيرة للاهتمام قد تدفع سعر البيتكوين ضد هذا المؤشر مثل:
اعتماد السلفادور للبيتكوين كعملة رسمية، والموافقة على ترقية Taproot الذي ستحسن من البيتكوين وخصوصيته، وانتقال عمال التعدين إلى تكساس لتعدين البيتكوين بالطاقة المتجددة، وغيرها من الأخبار الإيجابية التي من الممكن أن تخفف من حدة وعبور مؤشر صليب الموت.​