📖 كِـتـاب ملخص كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة
Hema2000
عضو مٌميز
عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
التعديل الأخير:
- المؤلف
- جون غراي
- تصنيف الكتاب
- التنمية البشرية
- المرأة والمجتمع
- معلومات الطبعة
- ترجمة: د. حمود الشريف
سنة النشر : 1992
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة
كيف تتعامل مع الجنس الاخر
جون غراي
يُعتبر كتاب (الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة ) دليلا إرشاديًّا لتقوية علاقات الحب بين الأزواج، إنه يُظهر كيف أن الرجال والنساء مختلفون في كافة قطاعات حياتهم؛ فالرجال والنساء ليسوا فقط يتواصلون بطرق مختلفة، ولكنهم يفكرون ويشعرون ويستوعبون ويستجيبون وكذلك يحبون بطرق مختلفة، إنهم تقريبا يبدون كما لو أنهم من كوكبين مختلفين، ويتكلمون لغتين مختلفتين، ومن هنا جاءت فكرة تسمية الكتاب بهذا الاسم والذي أشار فيه الكاتب إلى الرجال بـ (أهل المريخ ) والنساء بـ (أهل الزهرة ).
1- النية الحسنة لا تكفي، مع الوقت يبدأ سحر الحب في التقهقر، وتكون الغلبة للحياة اليومية
إن الوقوع في الحب شيءٌ سحري دائما، تشعر وكأنه سيدوم للأبد، إننا نعتقد بسذاجة أننا مستثنون من المشكلات التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا والمشكلات التي يواجهها غيرنا، ولا يوجد لدينا احتمال بأن الحب قد يموت، ولكن مع الوقت يبدأ سحر الحب في التقهقر، وتكون الغلبة للحياة اليومية، ويتوقع الرجال من النساء أن يفكرن مثلهم، وأن تكون ردود أفعالهن مثلهم، والنساء يتوقعن المثل كذلك، ودون وعي صريح باختلافنا؛ فنحن لا نأخذ الوقت الكافي لنفهم ونحترم بعضنا البعض. ونصبح كثيري المطالب قاسين، ومستائين على الدوام، وغير قادرين على التحمل. وتحت هذا الوضع يموت الحب مهما كانت النوايا حسنة ومهما كان الحب عظيمًا في بدايته، وتتسلل المشكلات وتزداد عدم الثقة وينتج الجفاء والكبت، ويضيع سحر الحب.
إن الحل الوحيد لهذا الأمر هو فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر، وقتها سنكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر، وسنكتشف حلولا إبداعية نستطيع بواسطتها الحصول على ما نريد، والأهم من ذلك؛ سنستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل.
إن الحل الوحيد لهذا الأمر هو فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر، وقتها سنكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر، وسنكتشف حلولا إبداعية نستطيع بواسطتها الحصول على ما نريد، والأهم من ذلك؛ سنستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل.
2- السيد الخبير، ولجنة تحسين البيت
إن أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أن الرجال لا يستمعون، فإما أن يتجاهلها الرجل كليًا عندما تتكلم، أو ينصت لها لثوان معدودة ثم يرتدي قبعة الخبير ويقدم لها حلا لمشكلتها من وجهة نظره ليجعلها تشعر بتحسن، ولكنه يجد أنها لا تقدر الأمر، ورغم أنها تكرر دائمًا أنه لا ينصت، فإنه لا يشعر أن تلك هي المشكلة، هو يظن أنها تريد حلولًا بينما هي لا تريد سوى التعاطف.
وكذلك فإن أكثر شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن دائما تغييرهم؛ فعندما تحب امرأة رجلًا تشعر أنها مسئولة عن معاونته ليتطور وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء، ومهما قاوم الرجل فإن المرأة لا تكف عن ذلك؛ فهي تظن أنها تُنميه، بينما هو يعتبر ذلك نوعًا من التحكم، وأنَّه ينبغي عليها أن تتقبَّله على ما هو عليه.
إن الرجال عمليون، وهم مشغولون بالمدركات الحسية والأشياء بدلًا من الناس والمشاعر، فبينما تحلم النساء بالحب، يحلم الرجال بالسيارات الفارهة والآلات المتطورة والتكنولوجيا الأكثر قوة، وبالتالي فالرجال مشغولون بتحقيق الأهداف، والأهداف شيءٌ مهم بالنسبة للرجل لأنها وسيلته للبرهنة على مقدرته وعلى قوته، وفهم تلك الصفة المريخية يمكن أن يساعد النساء في فهم لماذا يقاوم الرجل بشدة محاولة تصحيح الأمور أو إخبارهم بما يجب أن يفعلوا؛ لأنهم حساسون جدًا تجاه هذا الأمر، ولكن إذا احتاج الرجل للمساعدة حقًا فهو سيتحدث إلى شخص ما للتوصل إلى حل لمشكلته، لذلك عندما تبوح المرأة بمشاكلها فهو يقوم بوضع قبعة الخبير وتقديم حلول لمشاكلها، ظنًا منه أنه يساعدها بهذه الطريقة، ولكن الأمر ليس كذلك، فهي تحتاج فقط أن تشعر أنها مُدعمَّة عاطفيًا.
ولحل تلك المشكلة الأساسية يجب على الرجل أن يبدأ بالتدرب على الإنصات عندما تتحدث المرأة، بنية احترام وتفهم ما تمر به، وقتها سترى كم هي ممتنة لك، وعلى المرأة كذلك التدرب على الإحجام عن بذل أي نصيحة أو نقد دون أن يُطلب منها ذلك، وذلك لن يجعل الرجل ممتنا فحسب، بل سيكون أكثر انتباهًا وتجاوبًا.
وكذلك فإن أكثر شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن دائما تغييرهم؛ فعندما تحب امرأة رجلًا تشعر أنها مسئولة عن معاونته ليتطور وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء، ومهما قاوم الرجل فإن المرأة لا تكف عن ذلك؛ فهي تظن أنها تُنميه، بينما هو يعتبر ذلك نوعًا من التحكم، وأنَّه ينبغي عليها أن تتقبَّله على ما هو عليه.
إن الرجال عمليون، وهم مشغولون بالمدركات الحسية والأشياء بدلًا من الناس والمشاعر، فبينما تحلم النساء بالحب، يحلم الرجال بالسيارات الفارهة والآلات المتطورة والتكنولوجيا الأكثر قوة، وبالتالي فالرجال مشغولون بتحقيق الأهداف، والأهداف شيءٌ مهم بالنسبة للرجل لأنها وسيلته للبرهنة على مقدرته وعلى قوته، وفهم تلك الصفة المريخية يمكن أن يساعد النساء في فهم لماذا يقاوم الرجل بشدة محاولة تصحيح الأمور أو إخبارهم بما يجب أن يفعلوا؛ لأنهم حساسون جدًا تجاه هذا الأمر، ولكن إذا احتاج الرجل للمساعدة حقًا فهو سيتحدث إلى شخص ما للتوصل إلى حل لمشكلته، لذلك عندما تبوح المرأة بمشاكلها فهو يقوم بوضع قبعة الخبير وتقديم حلول لمشاكلها، ظنًا منه أنه يساعدها بهذه الطريقة، ولكن الأمر ليس كذلك، فهي تحتاج فقط أن تشعر أنها مُدعمَّة عاطفيًا.
ولحل تلك المشكلة الأساسية يجب على الرجل أن يبدأ بالتدرب على الإنصات عندما تتحدث المرأة، بنية احترام وتفهم ما تمر به، وقتها سترى كم هي ممتنة لك، وعلى المرأة كذلك التدرب على الإحجام عن بذل أي نصيحة أو نقد دون أن يُطلب منها ذلك، وذلك لن يجعل الرجل ممتنا فحسب، بل سيكون أكثر انتباهًا وتجاوبًا.
3- أعظم الفروق بين الرجال والنساء: يذهب الرجال لكهوفهم، وتتحدث النساء
أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط، يصبح الرجال أكثر تركيزًا وانسحابا، بينما تصبح النساء مثقلات ومشوشات عاطفيًا، وفي هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء؛ فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات، بينما هي تشعر بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات. وعدم فهم وقبول هذه الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا.
إذا نظرنا أولا إلى المريخ، فإن الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي.
وإذا نظرنا بعد ذلك إلى أهل الزهرة في التعامل مع الضغوط سنجد أن المرأة عندما تتعرض للضغط فإنها تشعر غريزيا برغبة في الحديث عن مشاعرها وكل المشكلات التي يُحتمل أن تكون مرتبطة بمشاعرها، وعندما تبدأ بالحديث فإنها لا تراعي أولوية أي مشكلة حسب أهميتها. فعندما تكون متضايقة، تكون متضايقة من كل شيءٍ؛ فهي تكون غير مهتمة بالعثور على حلول لمشكلاتها بل تبحث عن الراحة بالتعبير عن نفسها وبأن تكون مفهومة، وبالحديث عشوائيا عن مشكلاتها، تصبح أقل انزعاجًا . وحينما تتحدث النساء عن المشكلات، فالرجل عادة يُبدي مقاومة؛ لأنه يفترض أنها تتحدث معه عن مشكلاتها لأنها تعتبره مسئولًا عنها، وكلما كثرت المشكلات زاد شعوره باللوم، هو لا يدرك أنها تتحدث فقط لكي تشعر بالتحسن، وأنها ستكون ممتنة له لو أنه أنصت فقط. ولحل هذه المشكلة يجب أن يتعلم الرجال الإنصات دون الشعور بأنهم ملومون أو مسئولون، وأن تحاول المرأة أن تذَّكر الرجل بأنها تريد التحدث عن مشكلاتها فقط، وأنه ليس ملزمًا بحل أي منها؛ فهذا يمكن أن يساعده على الإنصات والاسترخاء.
إذا نظرنا أولا إلى المريخ، فإن الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي.
وإذا نظرنا بعد ذلك إلى أهل الزهرة في التعامل مع الضغوط سنجد أن المرأة عندما تتعرض للضغط فإنها تشعر غريزيا برغبة في الحديث عن مشاعرها وكل المشكلات التي يُحتمل أن تكون مرتبطة بمشاعرها، وعندما تبدأ بالحديث فإنها لا تراعي أولوية أي مشكلة حسب أهميتها. فعندما تكون متضايقة، تكون متضايقة من كل شيءٍ؛ فهي تكون غير مهتمة بالعثور على حلول لمشكلاتها بل تبحث عن الراحة بالتعبير عن نفسها وبأن تكون مفهومة، وبالحديث عشوائيا عن مشكلاتها، تصبح أقل انزعاجًا . وحينما تتحدث النساء عن المشكلات، فالرجل عادة يُبدي مقاومة؛ لأنه يفترض أنها تتحدث معه عن مشكلاتها لأنها تعتبره مسئولًا عنها، وكلما كثرت المشكلات زاد شعوره باللوم، هو لا يدرك أنها تتحدث فقط لكي تشعر بالتحسن، وأنها ستكون ممتنة له لو أنه أنصت فقط. ولحل هذه المشكلة يجب أن يتعلم الرجال الإنصات دون الشعور بأنهم ملومون أو مسئولون، وأن تحاول المرأة أن تذَّكر الرجل بأنها تريد التحدث عن مشكلاتها فقط، وأنه ليس ملزمًا بحل أي منها؛ فهذا يمكن أن يساعده على الإنصات والاسترخاء.
4- كيف تحفز الجنس الآخر
الرجال يُحفزون عندما يشعرون بأن هناك من يحتاج إليهم. وعندما يشعر الرجل بأنه غير مُحتاج إليه في إطار علاقة، يصبح - بالتدريج - سلبيا وأقل نشاطًا، ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته، ومن ناحية أخرى عندما يشعر بأنه موثوق به إلى أقصى حد في أن يشبع حاجاتها ومُقدَّر حق قدره لجهوده، فسيبذُل المزيد من العطاء.
والنساء يُحفزن عندما يشعرن بأنهن معززات. وعندما لا تشعر المرأة بأنها معززة في إطار علاقة، فإنها تصبح تدريجيًا منهكة من البذل الزائد. ومن ناحية أخرى عندما تشعر بأنها تلقى الرعاية والاحترام، فإنها ستكون مُشبعة ولديها المزيد من العطاء.
الرجال مثل الأحزمة المطاطية:
الرجال مثل الأحزمة المطاطية، عندما ينسحبون يستطيعون الابتعاد بمقدار معين قبل أن يرتدوا مرة أخرى، ومصطلح (الحزام المطاطي ) هو تعبير مجازي لفهم دورة المحبة للرجل؛ فالرجال يبدءون بالشعور بحاجتهم إلى الاستقلال والحرية بعد أن يُشبعوا حاجتهم من الحب، وعندما يبدأ الرجل في الانسحاب المؤقت، تبدأ المرأة بالشعور بالذعر، إن ما لا تدركه النساء هو أنه عندما ينسحب الرجل ويُشبع حاجته إلى الاستقلال سيشعر فجأة بالرغبة في أن يكون ودودًا مرة أخرى. فالرجل يتعاقب آليًّا ما بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.
النقطة الأهم في هذا الفصل ليس أن تفهم المرأة طبيعة هذا الأمر في الرجل (وهذا مطلوب بلا شك ) ، ولكن الأهم هو أن يفهم الرجل دورة المحبة الذكورية تلك؛ لأن الرجال في هذا الأمر ينقسمون لقسمين: قسم تغلب عليه الحساسية والعاطفة ولا يعرف كيف ينسحب وأهمية الانسحاب في بعض الأحيان؛ لأنه يشعر بالإثم لتركه زوجته ويحاول أن يكون ودودًا ولو على نفسه، والقسم الآخر هو الرجل الصارم الذي لا توجد لديه مشكلة في الانسحاب، ولكنه لا يستطيع الرجوع والانفتاح لأنه ربما يخشى في أعماقه من أنه غير جدير بالحب، والأمر الأنسب للرجل هو الانسحاب قليلًا إن شعر بحاجته إلى دخول كهفه دون أن يشعر بالذنب، وعدم البقاء في الكهف طويلًا، وكذلك يجب على المرأة مراعاة ذلك دون أن تشعر بالنقص أو التجاهل أو أنها سبب ما يمر به الرجل.
النساء مثل الأمواج:
المرأة مثل الموجة، حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ويهبط في حركة تموجية؛ فعندما تشعر بالرضا حقًا ستصل إلى الذروة، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدل مزاجها وتنكسر موجتها تَكَسُّرًا مؤقَّتًا حتى تصل إلى القاع، وبعد أن تصل إلى القاع سيتبدل مزاجها فجأة وتنكسر موجتها وستشعر مرة أخرى أنها راضية عن نفسها، وتبدأ موجتها آليا بالتحرك نحو الأعلى مرة أخرى. وعندما ترتفع موجة المرأة تشعر بأن لديها كمية وافرة من الحب لتبذلها، وحينما تنخفض تشعر بفراغها الداخلي وتحتاج إلى أن تغمر بالحب.
عندما يحب رجل امرأة، تبدأ هي تشع بالحب والإشباع، ومعظم الرجال يتوقعون أن يدوم ذلك الإشعاع للأبد، ولكن هذا غير صحيح، فالنساء (والرجال كذلك ) لديهم ايقاعاتهم الخاصة؛ فالنساء يصعدن ويهبطن في قدرتهم على الحب والعطاء، والرجال يبتعدون ويقتربون كذلك، ويفترض الرجل أن تغير مزاج المرأة المفاجئ يُبنى على سلوكه؛ فحين تكون سعيدة يكون الفضل له، ولكن عندما تكون غير سعيدة يشعر أنه مسئول ويشعر بالإحباط لأنه لا يعرف كيف يحسن الأوضاع، والحل الأمثل في هذا الوضع هو الإنصات، الإنصات بكل عناية ودفء وتعاطف، إن آخر شيءٍ تحتاجه المرأة - وهي في طريقها إلى الأسفل - هو شخص يخبرها لماذا لا ينبغي أن تكون في الأسفل، كل ما تحتاجه هو شخص يكون معها وهي نازلة ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها، ويتعاطف مع ما تمر به، حتى ولو لم يكن قادرًا على أن يفهم تمامًا لماذا تشعر المرأة بأنها مُثقلة، يجب أن يكون هناك، لتقديم الحب، والانتباه، والدعم.
والنساء يُحفزن عندما يشعرن بأنهن معززات. وعندما لا تشعر المرأة بأنها معززة في إطار علاقة، فإنها تصبح تدريجيًا منهكة من البذل الزائد. ومن ناحية أخرى عندما تشعر بأنها تلقى الرعاية والاحترام، فإنها ستكون مُشبعة ولديها المزيد من العطاء.
الرجال مثل الأحزمة المطاطية:
الرجال مثل الأحزمة المطاطية، عندما ينسحبون يستطيعون الابتعاد بمقدار معين قبل أن يرتدوا مرة أخرى، ومصطلح (الحزام المطاطي ) هو تعبير مجازي لفهم دورة المحبة للرجل؛ فالرجال يبدءون بالشعور بحاجتهم إلى الاستقلال والحرية بعد أن يُشبعوا حاجتهم من الحب، وعندما يبدأ الرجل في الانسحاب المؤقت، تبدأ المرأة بالشعور بالذعر، إن ما لا تدركه النساء هو أنه عندما ينسحب الرجل ويُشبع حاجته إلى الاستقلال سيشعر فجأة بالرغبة في أن يكون ودودًا مرة أخرى. فالرجل يتعاقب آليًّا ما بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.
النقطة الأهم في هذا الفصل ليس أن تفهم المرأة طبيعة هذا الأمر في الرجل (وهذا مطلوب بلا شك ) ، ولكن الأهم هو أن يفهم الرجل دورة المحبة الذكورية تلك؛ لأن الرجال في هذا الأمر ينقسمون لقسمين: قسم تغلب عليه الحساسية والعاطفة ولا يعرف كيف ينسحب وأهمية الانسحاب في بعض الأحيان؛ لأنه يشعر بالإثم لتركه زوجته ويحاول أن يكون ودودًا ولو على نفسه، والقسم الآخر هو الرجل الصارم الذي لا توجد لديه مشكلة في الانسحاب، ولكنه لا يستطيع الرجوع والانفتاح لأنه ربما يخشى في أعماقه من أنه غير جدير بالحب، والأمر الأنسب للرجل هو الانسحاب قليلًا إن شعر بحاجته إلى دخول كهفه دون أن يشعر بالذنب، وعدم البقاء في الكهف طويلًا، وكذلك يجب على المرأة مراعاة ذلك دون أن تشعر بالنقص أو التجاهل أو أنها سبب ما يمر به الرجل.
النساء مثل الأمواج:
المرأة مثل الموجة، حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ويهبط في حركة تموجية؛ فعندما تشعر بالرضا حقًا ستصل إلى الذروة، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدل مزاجها وتنكسر موجتها تَكَسُّرًا مؤقَّتًا حتى تصل إلى القاع، وبعد أن تصل إلى القاع سيتبدل مزاجها فجأة وتنكسر موجتها وستشعر مرة أخرى أنها راضية عن نفسها، وتبدأ موجتها آليا بالتحرك نحو الأعلى مرة أخرى. وعندما ترتفع موجة المرأة تشعر بأن لديها كمية وافرة من الحب لتبذلها، وحينما تنخفض تشعر بفراغها الداخلي وتحتاج إلى أن تغمر بالحب.
عندما يحب رجل امرأة، تبدأ هي تشع بالحب والإشباع، ومعظم الرجال يتوقعون أن يدوم ذلك الإشعاع للأبد، ولكن هذا غير صحيح، فالنساء (والرجال كذلك ) لديهم ايقاعاتهم الخاصة؛ فالنساء يصعدن ويهبطن في قدرتهم على الحب والعطاء، والرجال يبتعدون ويقتربون كذلك، ويفترض الرجل أن تغير مزاج المرأة المفاجئ يُبنى على سلوكه؛ فحين تكون سعيدة يكون الفضل له، ولكن عندما تكون غير سعيدة يشعر أنه مسئول ويشعر بالإحباط لأنه لا يعرف كيف يحسن الأوضاع، والحل الأمثل في هذا الوضع هو الإنصات، الإنصات بكل عناية ودفء وتعاطف، إن آخر شيءٍ تحتاجه المرأة - وهي في طريقها إلى الأسفل - هو شخص يخبرها لماذا لا ينبغي أن تكون في الأسفل، كل ما تحتاجه هو شخص يكون معها وهي نازلة ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها، ويتعاطف مع ما تمر به، حتى ولو لم يكن قادرًا على أن يفهم تمامًا لماذا تشعر المرأة بأنها مُثقلة، يجب أن يكون هناك، لتقديم الحب، والانتباه، والدعم.
5- استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة .. لِمَ ينتهي الرجال والنساء إلى عدم الرضا والاستياء؟
الرجال والنساء عادة غير واعين بأن لديهم حاجات عاطفة مختلفة، ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطريا كيف يدعم بعضهم بعضًا؛ فالرجال عادة ما يُعطون في علاقاتهم ما يُريد الرجال، بينما النساء يُعطين ما تريد النساء، ونتيجة لذلك ينتهي كلاهما إلى عدم الرضا والاستياء.
إن معظم حاجاتنا العاطفية المُعقدة يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب، ولكن الرجال والنساء مختلفون في تفسير ما يعبر عن هذا الحب، ولدى كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساو تقريبا؛ فالرجال يحتاجون - في المقام الأول - إلى الثقة، التقبل، التقدير، الإعجاب، الاستحسان، والتشجيع. وتحتاج النساء - في المقام الأول - إلى الرعاية، التفهم، الاحترام، الإخلاص، التصديق، والتطمين.
ولا شك أن كل رجل وامرأة بحاجة الى كل أصناف الحب الإثني عشر، ولكن الأولويات لهذه الإحتياجات تختلف ما بين الرجل والمرأة، ويفشل الحب حينما يبذل كل طرف ما يُريده هو لا ما يُريده الآخر، فعلى سبيل المثال؛ تحاول المرأة أحيانا منح زوجها الكثير من الرعاية والتفهم بصورة آلية لأن هذا ما تحتاج إليه، وهي تظن أنها بذلك تقدم الدعم للرجل، بينما يبدو هذا الأمر للرجل كما أنها لا تثق به؛ فحاجته الأولية أن يُوثق به لا أن يرعى، وعندما لا يستجيب بطريقة إيجابية فهي لا تستطيع أن تفهم لماذا لا يقدر كل هذا الدعم؟! والرجل كذلك يمنح صنف الحب الخاص به الذي لا تحتاج إليه، ثم لا يفهم كذلك لماذا لا تُقدر هذا النوع من الدعم، وبالتالي يقعان في حلقة من الفشل في إشباع حاجات بعضهم البعض، وحل هذا الأمر بالتأكيد هو الإلمام التام باحتياجات الجنس الآخر، ومعرفة أصناف الحب التي يحتاجها.
6- كيف تتفادى المجادلات؟ قاعدة أساسية: لا تجادل أبدًا
إن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الاختلافات والخلافات، في الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات، ثم من دون سابق إنذار إلى معارك. وفجأة يتوقفون عن الحديث بشكل ودي ويبدأ بعضهم يجرح بعضًا بشكل آلي، يلومون ويشتكون ويتهمون.
كقاعدة أساسية: لا تجادل أبدًا، بدلًا من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمر ما، تفاوض حول ما تريد ولكن لا تجادل، بعض الأزواج يتجادلون طوال الوقت ويموت حبهم تدريجيًا، والبعض الآخر يكبتون مشاعرهم الصادقة من أجل تفادي الصراع والجدال كي لا يموت الحب، ولكن للأسف نتيجة لكبت مشاعرهم الحقيقية يفقدون الصلة بمشاعرهم الودية كذلك، النوع الأول يشن حربًا، والآخر يشن حربًا باردة، وكلاهما خطأ؛ فالأفضل للزوجين أن يُحدثا توازنًا بين هذين الطرفين؛ فإذا تذكرنا أننا من كواكب مختلفة وتمكنَّا من تطوير مهارات اتصال جيدة، يكون من الممكن تلافي المجادلات دون كبت المشاعر السلبية والأفكار والرغبات المتصارعة.
هناك أربع استراتيجيات رئيسية خاطئة يقوم بفعلها أغلب الناس عند الجدال، وبالتالي فالحل الأمثل للتعامل مع الجدال هو تجنب تلك الاستراتيجيات الأربعة، وهي كالتالي:
**القتال:** والمقصود بالقتال هو التحول إلى الموقف الهجومي، وهذا التصرف عادة يأتي من أهل المريخ (الرجال )؛ فهم يبدءون بإلقاء اللوم وإصدار حكم سلبي على شريكهم وانتقاده وجعله يبدو على خطأ، وعندما يتراجع شريكهم يفترضون أنهم قد انتصروا، ولكن الحقيقة أنهم خسروا.
**الهروب:** يأتي هذا الموقف أيضا من المريخ، فلتفادي المواجهة ربما يعتزل أهل المريخ في كهوفهم ولا يعودون أبدًا، وهذا مثل الحرب الباردة؛ فهم لا يتكلمون وبالتالي لا شيء ينحل، وهناك ربح قصير الأجل وهو الشعور بالسلام (مؤقتا )، ولكن إذا لم يتم تناول الأمور ولم يتم الاستماع إلى المشاعر فإن الاستياء سيتعاظم، وعلى المدى الطويل سيفقدون الصلة بالمشاعر العاطفية الودية التي تجذبهم إلى بعض، ويميلون في العادة إلى زيادة جرعات العمل أو الأكل أو أشكال الإدمان الأخرى كطريقة لتخدير المشاعر المؤلمة التي لم يتم حلها.
**التظاهر:** ويأتي هذا الموقف على الأغلب من النساء، فلكي تتفادى الألم في أي مواجهة تتظاهر بأنه لا يوجد مشكلة، ومع الوقت تصبح مستاءة باضطراد؛ فهن دائمًا يعطين ولا يحصلن في المقابل على ما يحتجن إليه، وهذا الاستياء يؤدي إلى لجم التعبير الطبيعي عن الحب.
**التطويق:** يأتي هذا الموقف من الزهرة أيضًا؛ فأحيانا تطوق المرأة نفسها بالاستسلام بدلًا من المجادلة، وسيقبلن اللوم ويتحمَّلن مسئولية أي شيء يزعج شريكهم. إنهم - على المدى القصير - يخلقون ما يظهر أنه علاقات ودية وتدعيمية، ولكنهم ينتهون إلى فقد ذواتهم.
7- إحراز النقاط مع الجنس الآخر.. هل كل هدية لها نفس القيمة؟
يظن الرجل أنه يحرز نقاطًا كبيرة مع المرأة حينما يقدم لها شيئا عظيمًا، مثل أخذها في إجازة، ويفترض أنه يحرز نقاطًا أقل عندما يقوم بفعل شيءٍ قليل مثل شراء وردة أو ضمها إلى صدره، وعلى هذا الأساس يقوم بتدوين النتائج، ولكن عندما تُدون المرأة تكون النتيجة مختلفة؛ فمهما يكن كبر أو صغر حجم الهدية فهي تساوي نقطة واحدة، كل هدية لها نفس القيمة، حجمها لا يهم، لكن الرجل يظن أنه يسجل نقطة واحدة لكل هدية صغيرة، وثلاثين نقطة لكلِّ هدية كبيرة.
وكما يجب على الرجال الاستمرار في عمل الأشياء الصغيرة للمرأة، كذلك يجب عليها هي الأخرى أن تكون يقظة لتُقدر الأشياء الصغيرة التي يقوم بها من أجلها، بابتسامة وشكر تستطيع المرأة أن تجعل الرجل يشعر أنه سجل نقطة، وهذا التقدير يجعله يستمر في العطاء؛ لأنه يرى أنه قادر على أن يحدث تغييرًا، والرجال يتوقفون عن العطاء عندما يشعرون بأنهم عرضة للاستخفاف، والمرأة تحتاج إلى أن تجعله يعرف بأن ما يقوم به مُقدر حق قدره.
8- كيف تطلب الدعم؟ وكيف تحصل عليه؟ خاصة للنساء؟
هذه الجزئية موجهة خاصة للنساء؛ لأن المرأة تعتقد أنه لا يلزمها أن تطلب الدعم؛ لأنها تشعر تلقائيا بحاجات الآخرين وتعطي بقدر ما تستطيع، فتتوقع خطأ أن على الرجل أيضا أن يكون كذلك. شعار النساء في كوكب الزهرة هو (الحب هو ألا يكون عليك أن تطلب أبدًا )، ولأن هذه هي نقطتها المرجعية، فهي تفترض أنه إذا كان شريكها يحبها فسوف يقوم بتقديم كل الدعم بدون أن تطلب، والرجل على العكس، إذا لم تطلب منه المرأة الدعم يشعر أنه يقدم ما يكفي، ولحل هذا الأمر يجب على المرأة أن تتعلم أن تطلب الدعم عن طريق ثلاث خُطوات أساسية:
أولًا: يجب أن تتدرب المرأة على الطلب بأسلوب صحيح للأشياء التي تحصل عليها الآن، والهدف من هذه الخطوة هو كسر حاجز الرفض الذي يكون عند بعض الرجال والذي تكون بسبب التعود على أن يُطلب منه دائما طلبات كبيرة؛ لذلك حينما تطلب منه المرأة أشياء اعتيادية يقوم بها بالفعل، مثل حمل الكراتين أو إصلاح شيءٍ بسيط، ثم تشكره، فإنه بذلك سيرغب في الاستجابة للطلبات إيجابيًا حين يستطيع، وبعد ذلك سيبدأ آليًا بتقديم دعمه.
ثانيًا: التدرب على طلب المزيد حتى ولو كنتِ تعلمين أنه سيرفض، ولكن قبل هذه الخطوة يجب أن تتأكد المرأة أن يشعر الرجل بالتقدير لما يقوم بتقديمه، والغرض من هذه الخطوة هو أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وأن يتلقى حبك في نفس الوقت، فعندما يشعر بأنه حر في أن يقول نعم أو لا سيكون أكثر استعدادًا للعطاء.
9- المفترض أن نكون مختلفين
عندما تكون في المرة القادمة محبطًا من الجنس الآخر فتذكر أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، حتى ولو لم تتذكر شيئًا آخر مما سبق؛ لأن تذكرك أنه من المفترض أن نكون مختلفين سيساعدك على أن تكون أكثر حبًا، وبتحريرك التدريجي لأحكامك السلبية ولومك وبطلبك لما تُريد بإلحاح، ستكون قادرًا على بناء علاقات المودة التي تريدها، وتحتاج إليها، وتستحقها.
التعديل الأخير:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Raneem Alkadiry
عضو مٌميز
عـضـو
اللغة والأدب
النشاط: 100%
- إنضم
- 2021/5/21
- المشاركات
- 1,635
- الحلول
- 17
- التفاعل
- 2,700
- المستوى
- 223
- الأوسـمـة
- 2
- ℗
- 1,230
- الجنس
♀️ أٌنـثـى
شكرًا لكَ أخ هيما على هذا الملخّص الشّامل ، لقد قرأتُ الكتابَ وهو يستحقُّ القراءةَ بصراحةٍ.
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
fatma
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 100%
Sarra Sarita
عضو مٌميز
عـضـو
أمين المكتبة
النشاط: 100%
ضياء روحي
عضو مٌميز
عـضـو
مُصمم صور
النشاط: 100%
في مرحلة التقاء الرجل بالمرأة
وبدء حياة جديدة سيفهم كل منهما
شخصية الآخر ..
وسيتعرف كل منهما على الحقوق الواجبة
عليه ..في لغة مشتركة تجمعهما وعلاقة
تسودها المحبة والمودة ..
شاكرة لك أخي هيما لإطلاعنا على جزئية
من هذا الكتاب ..
< من كوكب الزهرة
وبدء حياة جديدة سيفهم كل منهما
شخصية الآخر ..
وسيتعرف كل منهما على الحقوق الواجبة
عليه ..في لغة مشتركة تجمعهما وعلاقة
تسودها المحبة والمودة ..
شاكرة لك أخي هيما لإطلاعنا على جزئية
من هذا الكتاب ..
< من كوكب الزهرة
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
شكراً @hema2000 على مخلص الكتب
يمكنكم قراءة الكتاب بالكامل
نسخة PDF من الكتاب في المرفقات
يمكنكم قراءة الكتاب بالكامل
نسخة PDF من الكتاب في المرفقات
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
المرفقات
1
تعليق
شارك:
استاذ أحمد