- المشاهدات: 1,174
- الردود: 5
ينقسمُ الممنوعُ من الصّرفِ إلى الأسماء والصّفاتِ وفي هذا المقالِ سنناقشُ الأسماء الممنوعة من الصّرفِ ومتى وجبَ علينا ألّا نصرفَ الكلماتِ.
الأسماء الممنوعة من الصّرف
السَّبَبُ الأوّل: يُمنعُ الاسمُ من التّنوينِ إن كان في آخرهِ ألف ونون زائدتان مثل : سُليمان-عدنان- عفّان- عثمان- لقمان .السّبَبُ الثّاني: إذا كان العلم على وزن (فُعل) مثل : عُمر - زُحل
السّبَبُ الثّالثُ: يُمنع الاسم من التّنوينِ إن كانَ اسمًا لعلمٍ مؤنّث ، وأنواعُ العلمِ المُؤنّثِ هي
1. التأنيثُ اللّفظيُّ : يكون فيه الاسم ، اسم لعلم مذكّر فتلحقهُ تاء التّأنيث مثل: طلحة -عنترة - معاوية
2.التّأنيث المعنويّ : يكونُ فيه الاسم اسمًا لمؤنّثٍ حقيقيّ ولكنَّ تاءَ التّأنيثِ لا تلحقُ آخرهُ مثل: زينب - سعاد - عفاف
3.التّأنيثُ اللّفظيّ والمعنويّ: يكونُ فيهُ الاسمُ اسمًا لمؤنّثٍ حقيقيٍّ ولحقتهُ تاء التّأنيثِ مثل : فاطمة- عائدة
بقيَ في جُعبةِ المُؤنّثِ شيءٌ واحدٌ فقط ألا وهو الأسماءُ المؤنّثةُ الثّلاثيّةُ فيجوزُ تنوينُها أو عدمُ صرفها مثل : مررتُ بهندٍ أو بهندَ.
السَّبَبُ الرّابِعُ: يُمنعُ الاسمُ من الصّرف إن كانَ اسمًا أعجميًّا مثلَ : إبراهيم - إلياس - بغداد - حلب - مصر
السَّبَبُ الخامسُ : إذا كانَ الاسمُ مركّبًا تركيبًا مزجيًّا، مثل: حضرموت - بعلبك- كفرسوسة
السَّبَبُ السّادسُ : إذا كانَ الاسمُ على وزنِ الفِعل، ومعنى ذلكَ أنَّ الكلمةَ تَصلُحُ كأن تستعمل كاسم أو فعل مثل : أحمدُ .
• جاءَ أحمدُ : (أحمدُ) : فاعل مرفوع وعلامة رفعهِ الضّمّةُ
•أحمدُ اللهَ على فضلهِ : (أحمدُ) :فعل مضارع مرفوع بالضّمةِ.
ومثلُ هذا كمثلِ : يزيد - أكرم
السّبَبُ السّابعُ : إن كانَ اسمًا لغير العلم جاءَ على صيغ منتهى الجموعِ ، وصيغُ منتهى الجموعِ هي كلُّ جمع تكسير زيدَ على ألفِ تكسيرهِ حرفانِ أو أكثر مثل : دراهم -فضائل- مفاتيح
السّبَبُ الثّامن : إن كانَ اسمًا لغيرِ العلمِ مختومًا بألفِ التّأنيثِ الممدودة بعدها همزة مثل : صحراء .. أو المقصورة مثل :حُبلى