⚠️عدد مشاهدات الزوار للمواضيع محدودة
  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

🔄 منقول: الإعدام بالكرسي الكهربي

العنوان:
🔄 منقول: الإعدام بالكرسي الكهربي

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

الاعدام بالكرسى الكهربى

أول كرسي كهربي تم اختراعه بواسطة "هارولد براون" الموظف في شركة "توماس إديسون".

ولأن "توماس إديسون" كان يشرف على أبحاث "براون"، فإن هذا الاختراع ينسب في كثير من الأحيان خطأ إلى "إديسون".

كان تصميم "براون" يعتمد على التيار الكهربي المتردد، وهو التيار الكهربي المنافس للتيار الثابت الذي اخترعه "إديسون" وكان يحاول تسويقه من خلال شركته، لكن الأمر انتهى فيما بعد إلى هزيمة "إديسون" وانتشار التيار المتردد الذي لازلنا نستخدمه حتى اليوم، بعد أن أثبت تيار "إديسون" أنه أقل كفاءة عند النقل.

كان اختيار "إديسون" للتيار المتردد ليعمل به الكرسي الكهربي محاولة منه لإثبات أن التيار المتردد مميت وقاتل وأكثر خطورة من تياره الثابت!!

عام 1886 في نيويورك تم تشكيل لجنة لتقرير وسيلة إعدام جديدة وأكثر انسانية من حبل المشنقة. لم يكن "إديسون"، ولا شركة "وستينجهاوس" المنافسة يريدان أن يتم استخدام التيار الكهربي الذي يبيعانه كوسيلة للقتل، ذلك لأن المستهلكين قد لا يرغبون في أن يدخل بيوتهم ذلك التيار الكهربي الذي يستخدم في قتل المجرمين.

وكوسيلة لإثبات أن التيار المتردد المنافس أكثر ملاءمة للقتل، استخدم كل من "إديسون"، و"براون" هذا التيار لقتل عدد كبير من الحيوانات، كان من ضمنها فيل سيرك، أثناء إجراء التجارب. كما قاما بإجراء عدد من تلك التجارب أمام الصحافة للإيحاء بالترابط بين التيار المتردد والموت. تم إجراء معظم هذه التجارب في معمل "توماس إديسون" في نيوجرسي عام 1888.

- أدت التجارب النتائج المرجوة، ووافقت اللجنة على الكرسي الكهربي كوسيلة إعدام عام 1889.

- تم تنفيذ أول عملية إعدام بالكرسي الكهربي في 6 أغسطس عام 1890، على "ويليام كملر" في سجن "أوبرن" بنيويورك.

أما أول امرأة يتم إعدامها بالكرسي الكهربي فكانت "مارثا بليس" في 20 مارس 1899 في سجن "سينج سينج" بنيويورك.

فيما بعد تم اعتماد هذه الوسيلة في أوهايو (1897)، وماسوشوسيتس
(1900)، ونيوجرسي (1906)، وفيرجينيا (1908).

وبسرعة أصبح الكرسي الكهربي وسيلة الإعدام الغالبة في الولايات المتحدة الأمريكية، وظل هكذا حتى منتصف الثمانينيات، وكان منافسه الرئيسي هو غرف الغاز التي بدأ استخدامها في الخمسينيات.

أكبر عدد من الناس تم إعدامه بالكرسي الكهربي في ليلة واحدة كان في إحدى ليالي يوليو 1929، عندما تم إعدام سبعة أشخاص في أحد سجون ولاية كنتاكي، وكان هذا هو العدد الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.

بدأ استخدام الكرسي الكهربي يقل في الولايات المتحدة، بعد قيام أعضاء اللجنة التشريعية بالبحث عن وسائل إعدام أكثر إنسانية، فأصبحت الحقنة المميتة Lethal injection هي الوسيلة الأكثر استخداما في الثمانينيات، ويخير بعض الولايات المحكوم عليه بالإعدام بالاختيار بين الكرسي الكهربي والحقنة المميتة، ويكون من النادر جدا أن يختار المحكوم عليه الكرسي الكهربي.

كان آخر استخدام للكرسي الكهربي في مايو 2004 في ساوث كاليفورنيا، عندما تم إعدام شخص يدعى "جيمس نيل تراكر"، ويأمل كثير من الناشطين أن يكون هذا هو الإنسان الأخير الذي يتم إعدامه بهذه الطريقة.

كيف يتم الإعدام بالكرسي الكهربي؟
الاعدام بالكرسى الكهربى Electric_chair2

يجلس المحكوم عليه على الكرسي، ويتم تقييده وتثبيته في الكرسي بالشرائح الجلدية المخصصة لذلك. يتم توصيل قطب كهربي إلى الرأس، وقطب آخر إلى أحد الساقين. يتم تشغيل التيار الكهربي لعدة دقائق تعتمد في الطول أو القصر على طبيعة الشخص المحكوم عليه. يكون جهد التيار المبدئي 2000 فولت لكسر مقاومة الجلد ولجعل السجين يفقد الوعي، بعد ذلك يتم تقليل الفولت لمنع الاحتراق. يستخدم تيار كهربي بشدة 8 أمبير. ترتفع درجة حرارة السجين إلى 59 درجة مئوية، ويؤدي التيار الكهربي إلى إتلاف الأعضاء الداخلية.

نظريا، يحدث الإغماء بعد تشغيل التيار بجزء من الثانية، لكن هناك عدة تقارير عن اشتعال النار في الأقطاب وانتقالها إلى رءوس المحكوم عليهم..

وهناك حالات ترك فيها المحكوم عليهم على الأرض يتألمون حتى يتم إصلاح الكرسي واستئناف الإعدام، ففي عام 1946 فشل الكرسي في قتل شخص يدعى "ويلي فرانسيس". ظل "فرانسيس" يصرخ: "أوقفوا هذا الشيء لا أستطيع أن أتنفس!". بعد إيقاف التيار الكهربي اتضح أن الكرسي تم ضبطه بطريقة خاطئة. عادت القضية إلى المحكمة، وقد قال المحامون إنه بالرغم من أن "فرانسيس" لم يمت، فإنه بذلك قد نفذ الحكم الصادر ضده! لم يقبل القضاة هذه الحجة، وعاد "فرانسيس" إلى الكرسي في العام التالي ليتم إعدامه بنجاح.

الطريف أن القانون المصري يعترف بحجة المحامين هذه، فإذا لم يمت المحكوم عليه بالإعدام لأي سبب ما بعد تنفيذ الحكم، فإنه بذلك يكون قد نفذ الحكم ولا تتم إعادة التنفيذ مرة أخرى بعد ذلك. ولهذا فعلى الضابط المشرف على عملية الإعدام أن يتأكد بنفسه من أن حبل المشنقة سليم، وأن يجري تجربة ليتأكد من أن كل شيء يعمل بالشكل الصحيح قبل تنفيذ الحكم، كما أن القانون يعطي الحق للسجين في تنفيذ رغبة أخيرة، وعلى الضابط أن يحققها له مهما كانت.


المقصله
ما أن تذكر الثورة الفرنسية إلاّ ويتبادر إلى ذهن السامع ما يتعلق بدور (المقصلة المشهورة).. ومن تحليلات جان فرانسوا بايار في مؤلفه (أوهام الهوية) حول دور التخيل وتجسيده في المجال السياسي ويرى أن القدرة التفسيرية للتخيل تتعلق بواقع الأحداث ذاتها وهي أحداث يكون من السهل دائماً إثباتها.. فأياً كانت المبالغات المختلفة حولها إلاّ أنها بلا شك تتضمن ولو ذرة من الحقيقة ولكن أيها؟ هذا هو السؤال!!
?? ونجد أن جان فرنسوا بايار درس ما يتعلق (بتخيل الإرهاب) خلال الثورة الفرنسية حيث كان هذا المفهوم لصيق الصلة بالآلاف من المشكلات التقنية التي أثارتها (المقصلة) المسماة في فرنسا الجيوتين باسم مبتكرها الدكتور جيوتان ذلك أن الجمعية العامة في عام 1791م قررت أن تقطع رأس كل من يحكم عليه بالإعدام.. وهي بهذا استحدثت وحققت اختياراً رمزياً من بين مجموعة من الاختيارات.. وأيضاً استبعدت عملية الإعدام شنقاً باعتبارها عملاً تقليدياً يسيء إلى سمعة أسرة من ينفذ فيه حكم الإعدام.. وأتاحت بذلك لمجموع المواطنين المساواة التامة إزاء (كبرياء القرمة) التي يضرب قومها عنق المحكوم عليه بالإعدام، ولهذا تطلب الأمر معرفة الوسيلة التي سيتم بها ذلك!!

وكانت فكرة د. جيوتان أن يضرب عنق المجرم بواسطة حركة ميكانيكية بسيطة قد قوبلت بسخرية قبل تنفيذها بعامين، وأما الضرب بالسيف فكان يتطب أن يكون من يقوم به ممتازاً وفي الوقت نفسه في الطرف المقابل أن القتل بالسيف يفترض أن المحكوم عليه بالإعدام شجاعاً وعزيز النفس أن يقتل بالسيف وهو (تشريف) لا يمكن أن يتاح أصلاً للعامة!! ويستمر د. جان فرنسوا في تحليله قائلاً إن ضرورة مهارة الجلاد لم تكن متوفرة ولهذا كانت السرعة في استخدام تقنية المقصلة التي تميزت بتوافقها مع موضة استخدام الآلات في تلك المرحلة.

?? والجانب الآخر في هذا التحليل الذي يدركه كل من قرأ دقائق الثورة الفرنسية وأيضاً يدرك جذور مصطلح الإرهاب.. هو أن هذه (المقصلة) جسدت في ذلك الوقت تصوراً آخر للثورة التي يجب أن تكون عدالتها سريعة مثل وميض البرق.

أما كيف تم تنفيذ هذه العدالة فقد تجسد في إقامة (المقصلة) مزودة بالماء وكان موقعها بالقرب من الجسر بون نوف مع بئر عميقة ارتفاعها ستة أقدام لاستقبال دم المحكوم عليه!!

ومن الغريب في هذا التنفيذ أن هناك كانت اختلافات حول عدد الفتحات التي في المقصلة أكانت ثلاثين فتحه أم أربع فتحات.. أي هل يتم فصل رأس ثلاثين من المحكوم عليه بالإعدام في اللحظة نفسها أم أربعة فقط؟! ولقد رفضت لجنة الرقابة بمدينة بوردو التصريح بالمقصلة ذات الأربع فتحات لأنها تتعارض في رأيها مع كافة القوانين الثورية التي واكبت تلك المرحلة وأيضاً تتحدى مفاهيم العدالة الإنسانية!! لأنها تنكر فردية المحكوم عليه بالإعدام!!

وتستمر عملية تحليل هذا الواقع من قبل دانيال آراس الذي لاحظ الآتي: (إن قطع رؤوس المحكوم عليهم بالإعدام وهم الأعداء الذين يجب التخلص منهم فضلوا إرادتهم الخاصة على الإرادة العامة)!!

?? هذا التحليل هل هو قابل للتصديق؟! هذا سؤال مني ومن كل من يدرك ما هي الجوانب الأخرى لأي حدث.

وعودة إلى تعليق د. جان فرنسوا حول دور المقصلة في تلك المرحلة أن صدور الحكم عليهم بالإعدام بسرعة واحداً تلو الآخر حيث يساقون لملاقاة قطع رؤوسهم بالمقصلة.. فقد تم إعدام واحد وعشرين منهم في ست وعشرين دقيقة.. يترجمها جان فرنسوا بأنها تجسد أول تصور مسبق لضغط (الزمان والمكان)!!

?? هذا الجانب من دور المقصلة في فصل الرؤوس عن أجساد عدو الثورة الفرنسية وما واكبها من أحداث غيرت تاريخ فرنسا بأجمعه كم من جوانب أخرى موجودة في أوراقه كتبها محللون سياسيون واجتماعيون واقتصاديون ومارسوا مزج الحقائق بالتخيل في التحليل.. ورغم جميع هذه التحليلات.. هناك حقائق لا تغيب وهي أن هناك آلافاً بل عشرات الآلاف من غابوا بسبب دور هذه المقصلة التي دخلت التاريخ وهم غيّبهم التاريخ نفسه!!
 
يشـهب

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً بك،
مشكور على النقل الطيب. موضوع مختلف و مرعب.
دمت بود؛
:e-RC:
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى