تحقيق الطب الشرعي:
أُجري تحقيق في الوفاة بين 1 و3 أكتوبر/تشرين الأول 1974 في محكمة كوينبيان للطب الشرعي، برئاسة الطبيب الشرعي د. ف. ليو. ورغم أن الأخير أدلى بتصريحات عديدة تطعن في شرف وتورطها المحتمل مع رجال آخرين، إلا أنه لم يتمكن من إلقاء الكثير من الضوء على جريمة قتلها. وفي النهاية حكم بأن ماري ماتت بسبب الخنق، لكنه لم يتمكن من إصدار حكم بشأن مكان وفاتها. والمعلومات الجديدة الوحيدة التي خرجت إلى النور هي أن ماري مارست الجنس 12 إلى 20 ساعة قبل وفاتها ولا يمكن تحديد هل كان ذلك برضاها أم لا.
اكتشافات أخرى:
رغم أن ابنة عمة ماري أكدت أن متعلقات ماري الشخصية كانت في المنزل يوم اختفائها إلا أن الشرطة وبعد البحث اكتشفت اختفاء عدد من الأغراض:
• الملابس:
1.معطف صوف أحمر بخطوط رمادية وبطانة حمراء زاهية وأزرار حمراء.
2.بدلة صوفية حمراء محبوكة مكونة من قطعتين (مقاس XSSW؛ تقريبًا مقاس 2 للنساء في الولايات المتحدة الحديثة). كان الجزء العلوي بتصميم ضلع عمودي وأكمام قصيرة وستة أزرار حمراء. وكان الجزء السفلي عبارة عن تنورة قصيرة بتصميم ضلع عمودي وسحاب على الجانبين.
3.بنطال صوفي أحمر، متسع قليلاً بنجوم بيضاء.
4.معطف من جلد الغزال البني بطول ثلاثة أرباع مع ياقة مشعرة باللونين البني والأبيض وجيوب مرقعة وضفيرة مزخرفة.
5.ثوب نوم أحمر.
•المجوهرات والاكسسوارات:
1.ثلاثة خواتم من الذهب والماس.
2.قلادة ذهبية عليها نقش محفور على خلفية كستنائية (يمكن رؤية صورة رديئة الجودة لهذه القلادة على هذا الرابط).
3.أحذية.
4.أطقم أسنان اصطناعية.
•أغراض أخرى:
1.راديو: راديو رئيسي أزرق رمادي (أي راديو يتم توصيله بمقبس طاقة، وليس راديو محمول يعمل بالبطارية) مع قرص ضبط على شكل ساعة وسلك مكسور، ربما من ماركة Ferris. كان هناك اشتباه في أن سلك هذا الراديو كان أداة القتل.
فيما يتعلق بالملابس التي تم إدراجها على أنها مفقودة، ذكر مصدر واحد أن ضابط الشرطة الذي استجاب لاكتشاف جثة ماري رأى زرًا أحمر على جذع شجرة قريبة. وبينما يبدو هذا الزر يتناسق مع مخطط الألوان لملابس ماري المفقودة، فمن غير الواضح لماذا انتهى به الأمر في مكان الحادث إذا تم تجريدها من ملابسها في مكان آخر ما لم يكن قد وضعه القاتل هناك.
في 18 أبريل 1974، بعد أسبوعين من اكتشاف جثة ماري، تلقت الشرطة بلاغًا رئيسيًا مفاده وجود متعلقات ماري المفقودة في مكب فارير للقمامة. هرع عشرات الضباط للمكب فقط ليجدوا أنه تم تسوية المكان بواسطة جرافة قبل ساعتين. استخدمت قوة مشتركة من ضباط شرطة إقليم العاصمة الأسترالية ونيو ساوث ويلز يرتدون أجهزة التنفس الصناعي مذراة للبحث في القمامة المضغوطة عن الملابس والمجوهرات المفقودة من غرفة نوم ماري، وتم توجيه نداءات لأي شخص قام بحمل أو إزالة شيء من متعلقات ماري لكن كل الجهود باءت بالفشل.
معلومة أخيرة في القضية:
شهر مارس عام 1976 نشرت صحيفة كانبيرا تايمز مقالا تتحدث فيه عن قضية ماري مع صورة لها أعلى المقال. بعد أيام اتصل رجل مهجول الهوية بالشرطة وقدم معلومة صادمة مفادها أنه رأى سيارة زرقاء وربما خضراء وبيضاء تحمل لوحة تسجيل محلية في مكب نفايات فارير بعد وقت قصير من اختفاء ماري. وأضاف الرجل المجهول أنه رأى سائق هذه السيارة يلقي ملابس نسائية تطابق الملابس المفقودة وصورة زفاف عليها امرأة تشبه ماري. كما بحثت الشرطة عن عامل "أجنبي" كان يعمل في مكب النفايات في ذلك الوقت ليدلي بتصريحاته حول ما رآه ذلك اليوم لكنها لم تعثر عليه.
نظريات:
يرى الكثير من الأشخاص أن زوج ماري كان يملك دافعًا قويا خاصة إذا كانت الإشاعات حول خيانة زوجته له صحيحة. ولا يزال يكن مشاعر قوية تجاهها أو كان قلقًا بشكل خاص بشأن تأثر سمعة العائلة سلبًا. أخيرًا، كما ناقشنا أعلاه، يمكن أيضًا تفسير الراديو المفقود والتحركات السريعة لاستئجار مدبرة منزل على أنها علامات على ذنب والتر.
ومع ذلك، هناك نقاط ضد تورط والتر أيضًا: وفقًا لجميع الروايات، لم يكن منزعجًا ظاهريًا من علاقته البعيدة بشكل متزايد مع ماري، وقد أبلغ عن اختفائها على الفور. كما أن والتر كان حزينا بشكل واضح بشأن وفاة زوجته وكان يضع نصبًا تذكاريًا لماري باسمه واسم أطفاله كل عام في ذكرى مقتلها في صحيفة كانبيرا تايمز. ربما كان والتر مجرد رجل بريء تزوج فتاة في سن صغير وتقبل أن علاقتهما تلاشت مع مرور الوقت.
النظرية الثانية ترتبط بالرجل المجهول "بوب" الذي قيل أن ماري كانت تراه بشكل متكرر قبل وفاتها، ربما يشير طقم الأسنان المفقود ودليل النشاط الجنسي لماري في اليوم السابق (ولكن ليس في وقت) وفاتها إلى وجود رجل آخر في حياتها غير والتر.
النظرية الأخيرة هي أن ماري قُتلت على يد طرف ثالث مجهول في وقت ما بعد مغادرتها منزلها يوم الأحد 31 مارس. ربما تكون جريمة قتلها عشوائية ولا علاقة لها بزوجها ولا بعشيقها وهو احتمال يبقى مطروحا لكن دون أدلة واضحة تدعمه.
ختاما:
قضية ماري تبقى حتى اليوم دون حل، رغم أن الشرطة حاولت الوصول أكثر من مرة لمشتبه به عن طريق جمع الأدلة والقيام باستجوابات عديدة بشكل منظم إلا أن الغموض الذي لف حياة ماري الشخصية خاصة فيما يتعلق بعلاقتها مع زوجها حال دون الوصول لنتائج دقيقة قد تساهم في حل القضية بشكل نهائي.
المصادر:
أُجري تحقيق في الوفاة بين 1 و3 أكتوبر/تشرين الأول 1974 في محكمة كوينبيان للطب الشرعي، برئاسة الطبيب الشرعي د. ف. ليو. ورغم أن الأخير أدلى بتصريحات عديدة تطعن في شرف وتورطها المحتمل مع رجال آخرين، إلا أنه لم يتمكن من إلقاء الكثير من الضوء على جريمة قتلها. وفي النهاية حكم بأن ماري ماتت بسبب الخنق، لكنه لم يتمكن من إصدار حكم بشأن مكان وفاتها. والمعلومات الجديدة الوحيدة التي خرجت إلى النور هي أن ماري مارست الجنس 12 إلى 20 ساعة قبل وفاتها ولا يمكن تحديد هل كان ذلك برضاها أم لا.
اكتشافات أخرى:
رغم أن ابنة عمة ماري أكدت أن متعلقات ماري الشخصية كانت في المنزل يوم اختفائها إلا أن الشرطة وبعد البحث اكتشفت اختفاء عدد من الأغراض:
• الملابس:
1.معطف صوف أحمر بخطوط رمادية وبطانة حمراء زاهية وأزرار حمراء.
2.بدلة صوفية حمراء محبوكة مكونة من قطعتين (مقاس XSSW؛ تقريبًا مقاس 2 للنساء في الولايات المتحدة الحديثة). كان الجزء العلوي بتصميم ضلع عمودي وأكمام قصيرة وستة أزرار حمراء. وكان الجزء السفلي عبارة عن تنورة قصيرة بتصميم ضلع عمودي وسحاب على الجانبين.
3.بنطال صوفي أحمر، متسع قليلاً بنجوم بيضاء.
4.معطف من جلد الغزال البني بطول ثلاثة أرباع مع ياقة مشعرة باللونين البني والأبيض وجيوب مرقعة وضفيرة مزخرفة.
5.ثوب نوم أحمر.
•المجوهرات والاكسسوارات:
1.ثلاثة خواتم من الذهب والماس.
2.قلادة ذهبية عليها نقش محفور على خلفية كستنائية (يمكن رؤية صورة رديئة الجودة لهذه القلادة على هذا الرابط).
3.أحذية.
4.أطقم أسنان اصطناعية.
•أغراض أخرى:
1.راديو: راديو رئيسي أزرق رمادي (أي راديو يتم توصيله بمقبس طاقة، وليس راديو محمول يعمل بالبطارية) مع قرص ضبط على شكل ساعة وسلك مكسور، ربما من ماركة Ferris. كان هناك اشتباه في أن سلك هذا الراديو كان أداة القتل.
فيما يتعلق بالملابس التي تم إدراجها على أنها مفقودة، ذكر مصدر واحد أن ضابط الشرطة الذي استجاب لاكتشاف جثة ماري رأى زرًا أحمر على جذع شجرة قريبة. وبينما يبدو هذا الزر يتناسق مع مخطط الألوان لملابس ماري المفقودة، فمن غير الواضح لماذا انتهى به الأمر في مكان الحادث إذا تم تجريدها من ملابسها في مكان آخر ما لم يكن قد وضعه القاتل هناك.
في 18 أبريل 1974، بعد أسبوعين من اكتشاف جثة ماري، تلقت الشرطة بلاغًا رئيسيًا مفاده وجود متعلقات ماري المفقودة في مكب فارير للقمامة. هرع عشرات الضباط للمكب فقط ليجدوا أنه تم تسوية المكان بواسطة جرافة قبل ساعتين. استخدمت قوة مشتركة من ضباط شرطة إقليم العاصمة الأسترالية ونيو ساوث ويلز يرتدون أجهزة التنفس الصناعي مذراة للبحث في القمامة المضغوطة عن الملابس والمجوهرات المفقودة من غرفة نوم ماري، وتم توجيه نداءات لأي شخص قام بحمل أو إزالة شيء من متعلقات ماري لكن كل الجهود باءت بالفشل.
معلومة أخيرة في القضية:
شهر مارس عام 1976 نشرت صحيفة كانبيرا تايمز مقالا تتحدث فيه عن قضية ماري مع صورة لها أعلى المقال. بعد أيام اتصل رجل مهجول الهوية بالشرطة وقدم معلومة صادمة مفادها أنه رأى سيارة زرقاء وربما خضراء وبيضاء تحمل لوحة تسجيل محلية في مكب نفايات فارير بعد وقت قصير من اختفاء ماري. وأضاف الرجل المجهول أنه رأى سائق هذه السيارة يلقي ملابس نسائية تطابق الملابس المفقودة وصورة زفاف عليها امرأة تشبه ماري. كما بحثت الشرطة عن عامل "أجنبي" كان يعمل في مكب النفايات في ذلك الوقت ليدلي بتصريحاته حول ما رآه ذلك اليوم لكنها لم تعثر عليه.
نظريات:
يرى الكثير من الأشخاص أن زوج ماري كان يملك دافعًا قويا خاصة إذا كانت الإشاعات حول خيانة زوجته له صحيحة. ولا يزال يكن مشاعر قوية تجاهها أو كان قلقًا بشكل خاص بشأن تأثر سمعة العائلة سلبًا. أخيرًا، كما ناقشنا أعلاه، يمكن أيضًا تفسير الراديو المفقود والتحركات السريعة لاستئجار مدبرة منزل على أنها علامات على ذنب والتر.
ومع ذلك، هناك نقاط ضد تورط والتر أيضًا: وفقًا لجميع الروايات، لم يكن منزعجًا ظاهريًا من علاقته البعيدة بشكل متزايد مع ماري، وقد أبلغ عن اختفائها على الفور. كما أن والتر كان حزينا بشكل واضح بشأن وفاة زوجته وكان يضع نصبًا تذكاريًا لماري باسمه واسم أطفاله كل عام في ذكرى مقتلها في صحيفة كانبيرا تايمز. ربما كان والتر مجرد رجل بريء تزوج فتاة في سن صغير وتقبل أن علاقتهما تلاشت مع مرور الوقت.
النظرية الثانية ترتبط بالرجل المجهول "بوب" الذي قيل أن ماري كانت تراه بشكل متكرر قبل وفاتها، ربما يشير طقم الأسنان المفقود ودليل النشاط الجنسي لماري في اليوم السابق (ولكن ليس في وقت) وفاتها إلى وجود رجل آخر في حياتها غير والتر.
النظرية الأخيرة هي أن ماري قُتلت على يد طرف ثالث مجهول في وقت ما بعد مغادرتها منزلها يوم الأحد 31 مارس. ربما تكون جريمة قتلها عشوائية ولا علاقة لها بزوجها ولا بعشيقها وهو احتمال يبقى مطروحا لكن دون أدلة واضحة تدعمه.
ختاما:
قضية ماري تبقى حتى اليوم دون حل، رغم أن الشرطة حاولت الوصول أكثر من مرة لمشتبه به عن طريق جمع الأدلة والقيام باستجوابات عديدة بشكل منظم إلا أن الغموض الذي لف حياة ماري الشخصية خاصة فيما يتعلق بعلاقتها مع زوجها حال دون الوصول لنتائج دقيقة قد تساهم في حل القضية بشكل نهائي.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط