💢 حصري: أكبر عملية سطو لعام 2005 بحسب موسوعة غينيس!!

[ferial loulak]

أغرب وأكبر عملية سطو حدثت في (فورتاليزا) في البرازيل سنة 2005، وذلك بحسب ما اعترفت به موسوعة غينيس!!.​

حدث الأمر يوم الجمعة مابين الساعة السادسة مساءً والثامنة من صباح يوم الاثنين، حيث استغل اللصوص عطلة نهاية للأسبوع لتنفيذ عملية السطو الأكبر في تاريخ برازيل آنذاك، حيث بيّنت المتحدثة بـ اسم الشرطة الفيدرالية، أنهم عثروا على منشار كهربائي استُخدم في عملية قطع أرضية الخرسانة، ليتبين أن اللصوص حفروا نفقاً بـ ارتفاع 28 بوصة وطول 262 قدم لتنفيذ عملية السطو تلك من خلال التسلل عبر النفق ونقل الأموال ببساطة في فترة عطلة نهاية الأسبوع.

حيث بيّنت المصادر أنهم قاموا بحفر النفق لمدة ثلاثة أشهر قبل تنفيذ العملية الأكبر على الإطلاق والتي سُرق فيها 67,8 مليون دولار!!

وبعد التحري والبحث حول النقطة التي ينتهي إليها النفق، تبين أن النفق يصل إلى منزل تم استئجاره من قبل ثمانية أشخاص أحدهم وهو الرأس المدبر سبق له أن سُجن وهرب من السجن عبر حفر نفق أيضاً استطاع التسلل منه للخارج وبقيت السلطات تبحث عنه حتى ذاك الوقت.

أما بالنسبة للمنزل الذي تم استئجاره فقد تم فتحه على أنه خاص ببيع الأزهار والنباتات والعشب، رغم أن شهادات العامة الذي يقطنون في المنطقة أكدوا أنهم لم يعرضوا أي أزهار ولم يراهم أحداً يبيعون شيئاً قط!!.

كما أن السكان المحليون أكدوا أن البيت تم استئجاره من قبل خمسة أشخاص فقط!.

الكشف عن لصوص بنك سنترال في البرازيل​

لكن البحث في مجريات السرقة أكد أن هذه المجموعة لم تكن وحدها المسؤولة في عملية السطو تلك بل إنهم استعانوا بشخص من داخل البنك وهذا ما تؤكده الطريقة التي تم حفر النفق فيها ووصول فوهته إلى مكان حاويات المال، فضلاً عن كونهم قاموا بإلغاء إجراءات الأمان المتبعة في البنك وذلك من خلال تعطيل أجهزة الإنذار والكاميرا، وبعد الانتهاء من عملية السطو تم ملء النفق بالتراب بعناية باستخدام آلية مبتكرة لمنع انهياره!.

تم الوصول إلى العصابة واسترداد بعض الأموال وتبين أن زعيم العصابة يدعى (جوسيان ألفيس دوس ريس)، ولكن رغم هذا تبقى براعة الإنسان ودقته وجرأته أمراً يثير الجدل خاصةً عندما يتم استخدام عقل مدبر وذكي لتنفيذ أعمال الشر بدلاً من توظيفه في أعمال الخير، لقد برع أولئك اللصوص بحفر نفق بشكل متقن وتدعيمه لمنع انهياره بطريقة مبهرة ودون أن يشعر بهم أحد، وهذا ليس بالأمر الهيّن على الإطلاق.