💢 حصري: تصادم ربيع العمر مع خريف الوطن!

أؤمن أن الحال لا يدوم، وأن البشر مآلهم الموت وليس الخلود، لذا فإن ما يحدث في هذه الأمة العربية، سينقضي وينجلي بيد كل طفلٍ مولود، قد يتأخر الأمر لكنه آتٍ لا محالة وهذا أملنا بربٍ كريم سيسعف قلوبنا ويبدّل ظلامها بالنور!!

كلمات عن أحلام الشباب​

جيلٌ جديد، بأحلامٍ وردية،

شمسٌ ساطعة، وأملٌ لا ينضب شذاه،

جميعها تدفعهم نحو تحقيق الأحلام،

لكن مهلاً، عن أي أحلام نتحدث؟

أحلام خَبت من الواقع المرير،

تواجه صعوباتٌ جمة، فترسم لها مواعيداً مؤجلة،

لكن قلوبِ الشبابِ نارٌ مشتعلة.

يبحثون عن ذاتهم، في عالمٍ متسارع،

يصارعون أمواجَ اليأسِ بإصرارٍ وتفاني.

بطالةٌ تنهشُ أحلامهم،

وضغوطٌ نفسيةٌ تزيدُ الآلام.

تكنولوجيا غزت حياتهم،

وبينَ فوائدِها ومخاطرِها ضاعتْ هويتهم وجميع الآمال،

لكنّ الشبابَ ليسوا مستسلمين،

بل هم قادمون بقوةٍ وعزيمة.

بالعلمِ والمعرفةِ يتسلحون،

وبالإبداعِ والابتكارِ يضيئون،

يتطوعون في مجتمعاتهم،

ويشدوا عضدهم بأقرانهم حتى الممات،

لذا إن حاربتم تلك الأجيال،

سيأتي جيلاً يغير معالم هذه الأوطان،

ويلغي أحكام أولئك الحكام،

ويطفئ نيران الحروب ويستبدلها بكل سلام،

تلك هي الأحلام،

فليست مؤجلة ولكن لم يأذن بعد لها الزمان.

يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق

Voice over by ferial loulak