e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع أحمد سعيد أبوزيد
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 33

العنوان:
🔄 منقول: قصة الطقطاقة نورا

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. جن وشياطين
قصة حفل الطقاقة نورة المرعب( قصة حقيقية)

قصة رعب لم تؤلف في الكتب ولا روايات الخيال تعرضت لها فنانة كويتية ذاع صيتها في تسعينيات القرن الماضي، فكانت الفنانة الشعبية نورا الطقاقة أشهر مطربي عصرها وجدولها ممتلئ دائما بالحفلات، فكانت نجمة الأفراح والموالد والحجز قبل المناسبة بفترة طويلة، ولكن ماحدث معها غريب هذه المرة إذ تلقت اتصالا من سيدة تطلب منها إحياء زفاف ابنتها الليلة، وعلى غير العادة وافقت الطقاقة واصطحبت فرقتها المكونة من 6 بنات، ولكن حدث مالم يكن في الحسبان …

وفي رواية الفنانة الكويتية نورا الطقاقة، قالت إنها تلقت اتصالًا من أحد شارحًا لها عنوان الفيلا أو القصر، ويريد أن يحييَ حفلًا غنايئًا به، فاستعدت الفنانة وذلك في التسعينات قديمًا حيث لا توجد الوسائل الحديثة لإحياء تلك الحفلات، عندما كان الطرب، أن تصعد او يصعد المغني على مسرحًا من الخشب بين المتواجدين لييحي حفله الغنائي .

وكانت الفنانة المشار إليها إحدى الفنانات ذوات الأصوات العذبة الجميلة،وحدثت قصتها في العام 1997، والتي يروى عنها إنها القصة الأكثر رعبًا في الوطن العربي والتي تعرضت له تلك الفنانة الكويتية وفرقتها الغنائية بالكامل.

بحسب ما قصت صاحبة الرواية المطربة الكويتية الطقاقة نورة مع عالم الجن من خلال مكالمة هاتفية من سيدة طلبت منها إحيائها حفل زفاف ابنتها، لكنها رفضت بسبب أن ذلك اليوم كان يوم إجازة الفرقة لكنها لحت عليها وقالت: “أرجوك ابنتي مصرة على أن تكوني من يحيي حفلتها وسوف ينكسر فؤادها أرجوك”، فقالت لها متي موعد الحفل فردت عليها قائلة: “الليلة في العاشرة مساء”.

الطقاقة نورا

وقالت «نورة» أن السيدة التي هاتفتها طلبت منها العنوان للذهاب لإحياء الحفل ولكن لم يكن قلبها مرتاح لتلك الحفلة وكان يملأها إحساس بأن لا تذهب ولكنها وعدت تلك السيدة، وفي المساء ذهبت بصحبة فرقتها واستقبلهم والد العروسة ودخلوا المنزل الذي كان ملىء بالناس والزينة والأنوار التي تدل على أن هناك حفل زفاف بالفعل.

وبحسب ما جاء عن الرواية فقد ذهبت الفنانة وفرقتها، ودخلت الفرقة لتغيير ملابسهم وجاءت إليهم امرأة ضخمة الجثة شاحبة اللون ويدها كانت صلبة مثل الحجر «ذات ملمس خشن»، وبعد خروجهم من الغرفة قالت لها إحدى أعضاء الفرقة وتدعى “شمس”: “أنا قلبي خائف وأشعر بالرعب لا أعلم لماذا”.

لكنها ردت عليها بإن يبدأو الحفل حتى ينتهوا من ذلك اليوم الغريب على حد ذكرها نورة الطقاقة بعد خروجهم لقاعة الحفل التي كانت من أكبر الحفلات التي أحييتها من حيث عدد الناس، والطعام لم يكن كطعام حفل بل كانت عبارة عن ولائم كثيرة جداً تدل على الثراء الفاحش، والعريس كان لا يرتدي ملابس العريس المعروفة لكنه كان يرتدي زي غريب كأنه من العصر العثماني والعروسة ترتدي فستان أسود وبه بعض النقاط البيضاء ومرصع بأحجار نفسية غالية الثمن، وكان خلفهم مجسم ضخم على هيئة وجه إنسان يصرخ والعريس والعروسة لا ينظران إلى بعضهما كانوا جالسين مثل الأصنام.

وأحيت الفنانة نورة، الفقرة الأولى من الحفل ، ثم توقفت لتأخذ قسطًا من الراحة، وتوجهت إلى إحدى غرف الفيلا في الدور الثاني استلقيت على السرير لشعورها بإرهاق شديد وبعدما غفوت في النوم رأيت كابوس من خلال سيدة ترتدي فستانا أسود وشكلها مخيف وكانت تركض خلفها وتصرخ فأستيقظت مفزوعة من النوم للهروب من المنزل.

وتقول نورة الطقاقة ، أنها في عند تلك الصحوة المفزعة، وجئت طفل صغير يخرج من إحدى الغرف، وكان يركض نحوها ولكنه توقف وصعد إلى الدور الثالث من المبنى فدفعها الفضول إلى الصعود وراءه دون أن تشعر، فأخذت صعودًا إلى الدور الثالث من المبنى ، حتى تفاجئت بسماعها ضحكات طفل يهمس بجانبها وعندما اقتربت من الطفل دخل الغرفة ثم أمسكت مقبض الباب ولكنه كان مقفول بإحكام، ولم تتمكن من فتحه على الإطلاق، فأخذت نورة بحسب وصفها تدق الباب أكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي وعندما قررت النزول شعرت أن أحداً يمسك قدميها من الأسفل وهناك صوت يهمس لها يقول لها: “غني غني أنا أحب صوتك”.نورا الطقاقة..

وعقب الانتهاء من الفقرة الثانية للحفل رأوا أن اعداد المعازيم في هذا الحفل المريب بدأت تتزايد بشكل غير طبيعي وتبادلت بينهم نظرات يملؤها الرعب والخوف والفزع، حتى جاء أذان الفجر تقول نورة أنهم دققوا النظر بهم وبالفرقة كاملة إلى ان فوجئوا بقطع التيار الكهربائي وبدأت نورة وفرقتها الخروج إلى الشارع من ذلك المبنى المخيفة طبيعته، حتى يستنجدون بالشرطة من المأزق الذي وقعوا فيه.

وعقب تلك القصة التي روتها الطقاقة نورا في لقاء تليفزيوني متكرر، قررت اعتزال عالم الفن والطرب وإلى الأبد مع فرقتها، وذلك عقب نجاتهم من هذه الحادثة
 
أعلى