e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 292

العنوان:
💢 حصري: إعدام جوزيف جلاس -1-

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.


إعدام جوزيف جلاس -1-

IMG 20250210 WA0222

▪︎▪︎▪︎
▪︎ هناك سجين في عنبر الإعدام ، تم تنفيذ الحكم فيه أكثر من عشرات مرات لكنه لا يبقى ميتًا.
▪︎▪︎▪︎
▪︎ أعدمنا جوزيف جلاس لأول مرة في أغسطس عام 1999
كنت أعلم أنه حالة غريبة ومخيفة منذ اليوم الأول الذي رأيته فيه.

في حياتي لم أرى رجلاً سعيدًا جدًا بالموت من قبل مثل هذا الرجل.

رفض أن يطلب شيء قبل الإعدام لكي ننفذه له.
رفض أن يرى قسيس،
أراد فقط أن ينتهى الأمر.


لقد استغرق الأمر ما يزيد قليلاً عن العام وهو معنا قي السجن قبل أن يتم تحديد وقت الإعدام.

في النهاية تم تحديد اليوم والساعة والدقيقة التي سوف يقابل فيها خالقه.

لقد أخافني الرجل كالجحيم عند المرور عبر زنزانته.
ذكرني بهانيبال ليكتر ،
الطريقة التي يقف بها هناك في الجزء الخلفي من زنزانته كما لو كان ينتظرني

دائمًا ما تحترق لمبات الإضاءة في أي زنزانة يكون فيها ،
عمال الصيانة سئموا من إصلاحها.

يبدو أنه كان يفضل البقاء في الظلام.

كان الظلام يخفي أغلب جسده فلا يظهر منه إلا بياض عينيه الصغيرة المخيفة في قلب الظلام الدامس.

في ذلك اليوم قام زميلي بيلي بوضع عصاه من خلال قضبان الزنزانة وقال بلهحة ساخرة :
أنت يا راعي البقر ...حان الوقت لدفع ما تدين به أيها الرجل المريض.

لم يعجب الأمر الحارس الآخر فقال :
"بيلي ! إذا لم يمكنك أن تتصرف كمحترف ، فسيتعين عليك البقاء في الخارج ".

توقف بيلي ... ولعق شفتيه المشقوقة وقال :

"لا ...هذا عرض لا أستطيع تفويته"

كان بيلي في قرارة نفسه يرغب أن يتظاهر جلاس على الأقل بأنه يشعر بالأسف لما فعله
أو حتى يظهر أنه خائف مما سيحدث له الآن أو مما سيقابله بعد الإعدام.


لكن جلاس بدا وكأنه تمثال حجري أثناء تقييده في كرسي الإعدام .
كان بيلي يمزح بينما كان من المفترض أن يخوفه من الله ومن عذابه لكن بيلي لم يفعل.
لقد كان لديه ابنة لذا راقه أن ينتقم من جلاس بعد ما فعله الرجل بهؤلاء الفتيات البائسات.
نحن جميعًا كان نشاهد الإعدام.

الحراس،
الرجل الذي يمثل المفوض،
طبيب السجن.
عائلات أولئك الفتيات.
لقد سارت الأمور كما يقول الكتاب بالضبط وتم إعدام الرجل.
فقط الغريب الذي لاحظته في ذلك الوقت هو أن رائحة الموت لم تترك الملابس التي كنت ارتديها في ذلك اليوم.
ثم في صباح اليوم التالي ،
ذهبنا إلى العمل ،
كنا نتفقد الزنزانات عندما رأيت
بياض تلك العيون الصغيرة تحدق في من الظلام مرة أخرى.
"صباح الخير يا سيدي".

قالها ببساطة كما كان يفعل كل صباح بهذا الصوت الخافت.
أسقطت كل ما كنت أحمله ،
تعثرت مثل طفل مشوش.
صرخت : "أنت ... أنت لست ... من المفترض أن تكون...."
"لا أعرف ماذا تقصد يا سيدي."

انحنى نحوي وهو يحدق في من خلال القضبان .
لهجته حملت خيبة أمل:

"أنت لم تأت من أجلي.
لقد وعدتني أن يكون الأمس هو النهاية يا سيدي لكنك لم تأت أبدًا.
انتظرت طوال الليل. لماذا كنت تكذب علي؟ "
نظرت أنا والحارس إلى بعضنا البعض. كلانا كان لديه
نفس السؤال الذي خطر على أذهاننا.

إذا كان جوزيف جلاس لا يزال على قيد الحياة ... من بحق الجحيم الذي كان في المشرحة الليلة الماضية؟!
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
" يا إله السماوات ! "
صرخ الحارس تافت عندما سحب غطاء الصندوق الذي وضعت فيه جثة جوزيف جلاس،

، وتقهقر للخلف وهو يكمل :
"إنه بيلي."

أعلم أنه لم يكن ينبغي لي أن أنظر ، لكنني فعلت
وسوف يطاردني إلى الأبد مشهد صديقي يرقد هناك على ظهره ، وعينيه جاحظة.
يحدق في السقف.
من ملامح وجهه يبدو أنه قضى
اللحظات الأخيرة في حالة من الرعب والإرهاب.
لم يكتشف الجمهور ما حدث.
كانت القصة التي نشرناها أن بيلي المسكين قد مات بسبب سكتة قلبية.

أما داخليًا في السجن فكانت الفضيحة التي تتفوق على جميع الفضائح.

أسوأ حالة عدم كفاءة وإهمال في التاريخ.
طالت القضية أي شخص حتى لو كان متورط بشكل عرضي في إعدام جلاس.
كنت أنا و تافت أيضًا ممن تم استجوابهم.
المذهل أنه من العشرات من الشهود الذين حضروا الإعدام لم يلاحظ شخص واحد إذا كان قد تم ربط حارس على كرسي الإعدام وليس سجين.


كان هذا الأمر مستحيلًا إلى حد العبث.

جلاس هو من كان على هذا الكرسي. لم أكن أبداً أكثر ثقة
من أي شيء في حياتي أكثر من ذلك.

بعد بضعة أشهر ، لاحظت أن السلطات تستجوب الجميع
في المدينة في إحدى الليالي.


كان الاستجواب مختصرًا ، لذلك فكرت أنه لا شيء خطير.
تلقيت مكالمة من رقم مألوف
في صباح اليوم التالي
"هانك، أنت كنت أحد الموظفين الذين عملوا مع جوزيف جلاس.


نود أن نتشاور معك حول الموقف المتطور.

في الساعة 7 مساءً بالأمس ، قمنا بتنفيذ الإعدام في جوزيف جلاس"
توقف الصوت لمدة طويلة وعندما عاد للحديث، تحولت لهجته من شخص جاف محترف إلى شخص في قلق وحيرة.

"حسنا .. إنه...، لم يفعل ... لم يفعل ذلك."

قلت بقلق: "لم يفعل .. ماذا؟"
أطلق تنهيدة طويلة ثم قال :
"ربما كان من الأفضل أن ترى ذلك بنفسك "

بعد ذلك عدت أنا وتافت إلى وظائفنا.

رسميا ، كان قد تم تنفيذ حكم الإعدام في جوزيف جلاس في 18 أغسطس 1999.

حاولنا مرة أخرى بعد ستة أشهر.

هذه المرة ، لم يقوم حتى بالتظاهر بالموت.
جلس هناك فقط على الكرسي بلا حراك ولم يتأثر ، في حين ضغط الحارس على مفتاح الكهرباء.

فجأة بدأ في الصراخ
والصرير والبكاء كانت الكهرباء
نسري تحت جلده وتحرقه،
زاغت عينيه وتحركت في جمجمته.


في كل مكان حوله ، تنفجر لمبات الإضاءة وينفجر الأجهزة من الضغط.

أصبحت الأمور فوضى.
كان رجال الشرطة الفيدرالية يتولون هذه القضية الآن ، من قسم لم أسمع به من قبل.

شيء عن التحقيق في "نشاط ما وراء الطبيعة".

قالوا لي أن جلاس يرفض التحدث مع أي شخص سوى أنا. قال أنني أهتم به.

لقد جعلتني غرفة الاستجواب تقريبًا أشعر أنني مدان يسير إلى إعدامه.

كان جلاس يحدق في وجهي عندما دخلت ، كان يجلس هناك ، بلا حراك ، في انتظاري.

أخذت أنفاسًا عميقة وأنا أجلس على الجانب الآخر منه.

حاولت ألا اتظاهر بالخوف لكن كيف يمكنني ذلك وأنا أجلس أمام قاتل مريض يقتل الناس دون لمسهم،
قتل :
جلاس !
رد بلهجة لا تحمل أي عاطفة:
"الضابط منديز ؟
اعتقدت أنك تخليت عني ".

رددت:
"لا ، يا جلاس ، كنت فقط في وقت راحة، من الجيد أن أراك مرة أخرى. هل تريد كوب من الماء؟"
لم يمد يده لكي يتناوله مني ،

أكلمت:

"أنا هنا لطرح بعض الأسئلة عليك"
ساد بعض الصمت. أكملت:
"حسنًا يا جلاس ، أحتاج إلى معرفة. كيف قتلت بيلي وكرامر؟ "
أجاب ببساطة: "لم أفعل".

رددت: "لقد فعلت يا جلاس."

رد : "بل هو فعل؟ "
باستغراب قلت: "هو ؟"
"الشيء الذي يقف خلفك."

لم أكلف نفسي عناء الالتفاف.
كان لدي خبرة كافية
مع سجناء يحاولون خداعي للنظر في الإتجاه الآخر .

ربما كان ذلك جزء من خطة للهروب.

"جلاس ، من فضلك ، لنأخذ هذا على محمل الجد. لقد تعاملت دائمًا معك باحترام ، أليس كذلك؟
لم يكن لديك أي مشاكل معي. أليس كذلك".

بلهجة قاسية رد :
"في الواقع ، أنا لدي مشكلة معكم جميعًا. أنتم هنا جميعًا تعتقدون أن الموت عقاب."

كان هذا أول تلميح يحمل جزء من العاطفة سمعت به على الإطلاق منه، أكمل:

"الموت هو الحرية الوحيدة"

أنت وعدتني بتلك الهدية.

لقد وعدتني أنك سوف تسمح لي بالموت.

لقد أعطيتها للعديد من السجناء الآخرين ولكنك تركني.

مع كل أجهزتك ومعلوماتك
بالتأكيد يمكنك العثور على
الطريقة لكي تفعل."

شعرت بحلقي جاف فجأة.
اضطررت إلى أخذ رشفة من كوب الماء وقلت :
"أولاً ، نحن ... نحن نبذل قصارى جهدنا يا جلاس، لكنك أنت يجب أن تعمل معنا.

قد يساعد ذلك إذا أخبرتنا .. ماذا بالضبط يمنعنا من تنفيذ حكم الإعدام؟ "

لأول مرة يميل جلاس نحوي ويصبح صوته يكاد يكون همس:
"لن يسمح لي بالموت".
وذلك عندما شعرت بيد تستقر على كتفي من الخلف.

IMG 20250211 WA0051
توقف كل شيء في العالم بالنسبة لي .

أقسم ، توقف قلبي عن النبض ، وتجمد دمي في عروقي وشعرت ببرودة مفاجئة في كل شيء حولي.

استطعت رؤية اليد في زاوية عيني ، طويلة، مخلبية، سوداء.

شعرت بتنفس شيء ما على رقبتي.

لم أستطع التحرك ، لم أستطع،
لم أستطع التفكير.

لم أستطع حتى أخذ نفس واحد.

بدأت رئتي في الصراخ من أجل الهواء ، وأصبحت رؤيتي غير واضحة.

في الأثناء كانت عيون جوزيف تحدق في................

يتبع...

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
يمكنكم متابعة قصة مشابهة للموضوع من خلال مشاهدة الفيلم الرعب

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى